أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة عن تخصيص مليارَي يورو لقطاعه الدفاعي، من بينها 500 مليون يورو لإنتاج مليونَي قذيفة مدفعية سنوياً بحلول 2025، وذلك بناء على طلب مُلحّ من أوكرانيا لدعمها في مواجهة روسيا.

بسبب انتفاخ البطن.. طرق لتحسين الهضم وتجنب تكوين الغاز Netflix تبث جائزة مارك توين لتكريم كيفن هارت في 11 مايو

وكشف الاتحاد عن أن الخطة تهدف إلى تعزيز قدراته الدفاعية في سياق عدة برامج أوروبية قائمة، وفق ما جاء في بيان صادر عن المفوضية الأوروبية.

وستُوجه 500 مليون يورو من هذا المبلغ لإنتاج قذائف مدفعية تحتاج إليها القوات الأوكرانية بشكل عاجل لمواجهة الجيش الروسي، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وحددت المفوضية الأوروبية 31 مشروعاً في دول الاتحاد والنرويج من شأنها أن تسمح بمضاعفة القدرات الإنتاجية في أوروبا لهذه الذخائر، وكانت القدرة الإنتاجية لقذائف 155 ملم الأكثر استخداماً في أوكرانيا توازي مليون قذيفة سنوياً حتى أواخر يناير كانون الثاني.

وسيُخصص ثلثا هذه المشاريع لإنتاج البارود والمتفجرات، وهما العنصران اللذان تفتقر إليهما أوروبا بأعلى درجة.

ومع مرور أكثر من عامين على بدء الحرب، يفتقر الجيش الأوكراني إلى الجنود ويطالب بذخائر وأنظمة دفاع جوية لصد هجمات الجيش الروسي.

 

يسعى الاتحاد الأوروبي منذ عامين إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، لكنه يعاني من قدرات إنتاجية غير كافية، لا سيما فيما يخص القذائف المدفعية التي باتت أساسية في حرب المواقع.

وكان الأوروبيون قد تعهدوا العام الماضي بتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة بحلول أواخر مارس آذار 2024، غير أن القادة الأوروبيين أقروا بعجزهم عن بلوغ هذا الهدف، مصرحين أنهم سيحققون وعدهم بحلول نهاية العام.

وتوصلت الدول الأعضاء في الاتحاد يوم الأربعاء إلى اتفاق لإضافة 5 مليارات يورو إلى صندوق لتمويل شراء الأسلحة لأوكرانيا.

وفي المقابل، عكفت روسيا على تعزيز مرونة اقتصادها للتكيف مع أهدافها الحربية، وتلقت مئات الآلاف من القذائف من كوريا الشمالية.

ووفقاً لبيانات «مؤشر دعم أوكرانيا» التابع لـ«معهد كايل للاقتصاد العالمي»، والذي يحدد كمية المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية التي وعدت بها الحكومات لأوكرانيا في الفترة ما بين 24 يناير كانون الثاني 2022 و15 يناير كانون الثاني من العام الجاري، فإن الولايات المتحدة الأميركية تصدرت الدول الأكثر دعماً لأوكرانيا عسكرياً بنحو 42.2 مليار يورو.

ووفقاً لتقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن أوكرانيا أصبحت رابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا أوكرانيا المفوضية الأوروبية

إقرأ أيضاً:

جلسة 9 كانون الثاني... النصاب مؤمّن والبحث مستمرّ عن مرشّح توافقي

علنياً، تجمع القوى السياسية على تلبية الدعوة وضرورة انتخاب رئيس لخطورة المرحلة. وقد ساهمت أحداث سوريا في تعزيز هذا الالتزام. لكنّ الانقسامات الداخلية والخارجية، وتعدّد أسماء المرشحين، كل ذلك يوحي بصعوبة الاتفاق سريعاً، ما يجعل السيناريو الأقرب إلى التحقق، هو في شرط توفّر نصاب الثلثين لافتتاح الجلسة، أي 86 نائباً من أصل 128. لكن قد يكون صعباً أن يحصل أي مرشح على 86 صوتاً في الدورة الأولى، ما يعني عقد دورة ثانية، تفرض على الفائز الحصول على أكثرية 65 صوتاً، وهو ما يُستبعد أن يحصل، فتنطلق سبحة الجلسات المفتوحة بانتظار حصول تفاهم.
وكتبت" الاخبار": قبل ثلاثة أسابيع على الموعد المفترض، انطلقت المناورات من قبل جميع اللاعبين، علماً أن التطورات التي يُمكن أن تحصل حتى تاريخ الجلسة من شأنها خلط الأوراق، رغم أن التطورات، منذ عدوان أيلول وحتى سقوط الرئيس بشار الأسد، لم تحدث انقلاباً يتيح لفريق واحد السيطرة على الاستحقاق. وقد تعزّز الانقسام لعدم وجود موقف خارجي موحّد. ويمكن تفصيل خارطة التحالفات كما تظهرها الاتصالات كالآتي:
على المستوى الخارجي، تتفق «اللجنة الخماسية» المعنية بالملف اللبناني على مبدأ انتخاب الرئيس في أقرب وقت، كما تتفق حول مواصفاته وجدول أعماله والمشروع الذي يجب أن يحمله ويعمَل على تنفيذه. لكنّ هذا التوافق يسقط فجأة عندما يبدأ التداول في الأسماء، إذ إن لكل عاصمة مرشحاً من اللائحة الطويلة. وإذا كانت الولايات المتحدة ومعها المملكة العربية السعودية تدفعان في اتجاه دعم قائد الجيش، فإنهما لا تمانعان تأجيل أي جلسة لا تضمن انتخابه. أما في فرنسا ففي جعبتها ثلاثة أسماء تروّج لها وتسعى إلى أن يكون رئيس الجمهورية المقبل من بينها، وفي مقدّم هؤلاء سمير عساف ثم الوزيران زياد بارود وناصيف حتي. فيما يدعم القطريون المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري أما المصريون، الذين ليس لديهم اسم بعينه، فيؤكدون تأييدهم لأي مرشح توافقي.
أما على المستوى الداخلي، فتبدو الأمور متشابكة إلى حدّ كبير، إذ يفضّل الرئيس بري اسماً من اثنين: البيسري وجورج خوري. بينما يؤيد رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل ترشيح البيسري. لكنه، متذرّعاً بوجود فيتو أميركي عليه، يدفع إلى الترويج لانتخاب الوزير السابق زياد بارود. اضافت «الأخبار» أن باسيل بعث قبل أيام برسائل إلى الثنائي أمل وحزب الله، قائلاً إن محور المقاومة خسِر ولا يزال يخسر، وإنه تراجع عن رفضه دعم البيسري، لكنه ينصح بدعم بارود،
من جهته، رئيس تيار «المردة» المرشح سليمان فرنجية، لديه وجهة نظر مختلفة. وهو قال في اجتماع مع النائب علي حسن خليل ومستشار رئيس المجلس أحمد البعلبكي اذهبوا وانتخبوا مباشرة باسيل أو جعجع. وأنا لن أنسحب من أجل أشخاص سيأتون كواجهة لطرف ويتكرر مشهد رئيس الظل»، مشيراً إلى أنه مع ترشيح النائب فريد هيكل الخازن.
وبينما لا يزال موقف حزب الله غامضاً، يكرر قائد القوات اللبنانية سمير جعجع الحديث عن مطالب سياسية أبرزها أن يلتزم أي مرشح بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بصورة كاملة. من جانبه، النائب السابق وليد جنبلاط، لا يزال يُصرّ على عدم استفزاز حزب الله وحركة أمل بمرشح مواجهة، لكنه لا يريد أيضاً دعم مرشح يستفزّ المسيحيين. أما موقفه من وصول قائد الجيش فليس سلبياً.
 

مقالات مشابهة

  • جلسة 9 كانون الثاني: مَنْ معها ومَنْ عليها؟
  • جلسة 9 كانون الثاني... النصاب مؤمّن والبحث مستمرّ عن مرشّح توافقي
  • قوش وصبير وعثمان عمليات وكرشوم .. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أربع شخصيات من الجيش والدعم السريع
  • رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: قدمنا قروض ميسرة بلغت ٣٠٠ مليون يورو لدعم الاستثمار في مجال التكنولوجيا
  • قرار جمهورى بالموافقة على “آلية مساندة الاقتصاد ودعم الموازنة” بقيمه مليار يورو
  • الاتحاد الأوروبي يطلق جسرًا جويًا إنسانيًا لسوريا لتعزيز التمويل الإغاثي
  • مجلس النواب يوافق على اتفاق قرض من الاتحاد الأوروبي بقيمة مليار يورو
  • مصر.. البرلمان يوافق على قرض مع الاتحاد الأوروبي بقيمة مليار يورو
  • النواب يوافق على اتفاق قرض من الاتحاد الأوروبي بقيمة مليار يورو كمرحلة أولى
  • ميقاتي شكر ميلوني على جهودها لوقف النار ودعم الجيش.. ومساع للوصول إلى 9 كانون بـدخان أبيض رئاسي