إعلامي سوداني: ميليشيا الدعم السريع هي نتاج النظام السابق لعمر البشير
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال عماد السنوسي، إعلامي سوداني، إن ميليشيا الدعم السريع، هي نتاج النظام السابق، حيث أسستها حكومة البشير من أجل التزويد بالقوة، حيث سلحتها بدون أي تدريب.
وأضاف "السنوسي"، خلال مداخلة لبرنامج "ثم ماذا حدث"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس السابق عمر البشير، هو السبب في تسليحهم بهذا الشكل.
ونوه أن الرئيس السابق البشير، كان يستعين بها في عمليات، وتجاهل تمامًا الجيش السوداني، مؤكدًا أن هدف إنشاء قوات الدعم السريع هو إطالة حكم الرئيس السابق.
وتابع أن في فترة حكم الرئيس السابق للسودان، كان هناك خلل كبير بالجيش، وهذا ما ساهم في توحش ميليشيا الدعم السريع في البلاد، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع تقدر بـ 125 ألف جندي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميليشيا الدعم السريع عماد السنوسي إعلامي سوداني الرئيس السابق عمر البشير الرئیس السابق الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
سيطر الجيش السوداني اليوم الأربعاء على مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع في منطقتي شاكوت وفرق السريج شمالي الخرطوم، وفقًا لما ذكرته قناة «الجزيرة».
في تطور آخر، أفادت صحيفة «التغيير» السودانية بنجاح الدفاعات الجوية السودانية في إحباط هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة «أم دباكر» الحرارية بمدينة ربك بولاية النيل الأبيض.
تفاصيل الهجوم على محطة أم دباكرقالت الصحيفة إن الهجوم بدأ عند منتصف الليل واستمر حتى ساعات الصباح الأولى، حيث تصدت المضادات الأرضية السودانية للهجوم، وأسقطت 10 طائرات مسيرة قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها.
الهجوم استهدف محطة أم دباكر، التي تُعد من أبرز مصادر الطاقة الكهربائية في المنطقة، حيث تم تفادي أي أضرار كبيرة بفضل التصدي للطائرات.
أحداث أخرى في الخرطومفي ولاية الخرطوم، استمر الجيش السوداني في قصف مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري، مما أدى إلى سماع دوي انفجارات في وسط المدينة جراء القصف المدفعي المكثف. تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم.
كما استهدف الهجوم على محطة أم دباكر بعض المنشآت الحيوية الأخرى في السودان، بما في ذلك سد مروي، ومحطة دنقلا، إضافة إلى المحطة التحويلية في منطقة الشوك، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في أربع ولايات من بينها ولاية النيل الأبيض.
مستجدات السيطرة على الأراضيمن جانب آخر، أفادت التقارير بأن الجيش السوداني يسيطر حاليًا على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء بعض المناطق المحدودة في جنوب وغرب المدينة التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
في بحري، يواصل الجيش تقدمه شمال المدينة، بينما يسيطر الدعم السريع على مصفاة الجيلي وأجزاء من شمال وشرق المدينة.
أما في الخرطوم، فقد سيطر الجيش على منطقة المقرن ومقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، بالإضافة إلى الأحياء المحيطة بها.
في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي وأحياء جنوب وشرق المدينة.
الوضع الإنساني في السودانمنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان حربًا عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وأدت إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.