من ربوع مصر وقارات العالم.. آلاف المصلون يؤدون صلاة التراويح بالجامع الأزهر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
وفد آلاف المصلون في الجمعة الأولى من شهر رمضان المعظم، إلى رحاب الجامع الأزهر في الليلة السادسة من ليالي شهر رمضان المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح، وقد ملؤوا ساحات الجامع، وجاءوا من ربوع مصر، مع حضور كبير للطلاب الوافدين من مختلف عواصم وقارات العالم، وذلك في إطار ما يقوم به الجامع الأزهر من جهود مكثفة لإحياء الأجواء الرمضانية وفي إطار البرنامج العلمي والدعوي للجامع تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.
وتقدَّم المصلين فضيلةُ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور مجدي عبد الغفار، الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر، وأقيمت صلاة العشاء من سورة النساء برواية حفص عن عاصم، وأقيمت صلاة التراويح من سورتي النساء والمائدة برواية خلف عن حمزة الكوفي، ورواية ابن ذكون عن ابن عامر الشامي، ورواية شعبة عن عاصم الكوفي.
ويؤُّم المصلين اليوم في الجامع الأزهر الدكتور محمد رفاعي زلط، مدرس بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا، والدكتور محمود محمد عزازي، المدرس المساعد بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، والشيخ عادل محمود، معلم القرآن الكريم بمنطقة المنيا الأزهرية، والشيخ أحمد أنور، معلم القرآن الكريم بمنطقة سوهاج الأزهرية، ويؤم المصلين في صلاة فجر السبت الشيخ أحمد أنور، معلم القرآن الكريم بمنطقة سوهاج الأزهرية.
ويقدُم المصلون إلى الجامع الأزهر من مختلِف محافظات الجمهورية، كما يؤدي الطلاب الوافدون بالأزهر من أكثر من مئة دولة صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر، وتؤدى صلاتي العشاء والتراويح بالقراءات العشر ويؤمها نخبة من قراء القرآن الكريم في الأزهر الشريف، ويقوم المركز الإعلامي للأزهر الشريف بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاة التراويح أثناء صلاة التراويح القرآن الکریم الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزراء الأوقاف والعمل والشباب يؤدون صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم بألماظة.. صور
أدى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه كلٌّ من محمد جبران، وزير العمل؛ والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم بألماظة؛ وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وألقى خطبة الجمعة الدكتور حاتم أمين علي، الإمام بوزارة الأوقاف، وفيها أكَّد أن كلمة "أنا" ترتبط في أذهاننا بالكبر والأنانية والعجب، وتذكرنا بكلمة إبليس المهلكة عندما قال: " أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ "، لكنها تأتي على نوعين، فالنوع الأول نوري تزخر فيه «أنا» بالنخوة والشهامة والنجدة والأمان، وأما النوع الآخر فهو ناري تمتلئ فيه «أنا» بالتعالي والغرور والزهو.
وأوضح أن «أنا» النورية عالية القدر، مرفوعة الذكر، وصاحب «أنا» النورية يمد يد العون للمحتاج، يغيث الملهوف، يفرج عن المكروب، صاحب «الأنا» النورية يحبه الله، ويحبه أهل السماء، ويوضع له القبول في الأرض، فـ"أنا النورية" سبيل الأنبياء والأولياء وأهل الشهامة وأهل النخوة والنجدة.
كما أوضح أن «أنا» النارية فإنها تقوم على حالة زهو زائف، وإبليسية ملعونة، ونظرات استعلاء، واندفاع طائش، وحماس أهوج، وأنانية مفرطة، ونفس مستكبرة، صاحبها لا يقدم للناس نفعا، ولا يكشف عنهم ضرا، ولا يساعد لله خلقا، بل إنه صدامي، استعلائي، تخريبي، شعاره «نفسي نفسي»؛ ولذلك استحق صاحبها هذا الوعيد الإلهي «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما، قذفته في النار».
وفي ختام الخطبة، تضرَّع الخطيب إلى الله -عز وجل- أن يحفظ وطننا مصر، وأن يرد عنها كيد الكائدين، وأن يحفظ شعبها وجيشها وشرطتها وأرضها وسماءها، وأن يجعلها سخاءً رخاءً وسائر أوطان المسلمين.