كشف الشيخ إسلام رضوان، أحد علماء الأزهر الشريف، حكم قراءة القرآن الكريم في المواصلات، موضحا أنه لو قرأ كل شخص القرآن في المكان الموجود به حتى لو بصوت بسيط، فكيف سيكون حجم الصوت بالمكان حتى لو قرآن كريم؟.

حكم قراءة القرآن في المواصلات العامة

وأشار رضوان، خلال برنامج "دنيا ودين" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الجمعة، إلى أنه لو قرأ مجموعة أشخاص في مكان واحد بصوت مرتفع ولو حتى كان قليلا، فأن ذلك سيحث شوشرة وإزعاج في المكان، منوها بأن قراءة القرآن بالعين في الأماكن العامة كالمواصلات هو الأولى والصحيح.

مواعيد الإمساك والإفطار وأذان المغرب في السعودية لعام 2024 طريقة صناعة الكنافة بالمانجو: تجربة شهية للمحترفين والهواة

ونوه الشيخ إسلام رضوان، أحد علماء الأزهر الشريف، بأنه ما دام الشخص موجود في مكان عام، فلا بد أن نحترم خصوصيات الناس في المكان العام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القرآن قراءة القرآن المواصلات العامة فضائية ten الازهر الشريف قراءة القرآن

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قراءة القرآن بالتشكيل أمر ضروري لحفظ معانيه وعدم الوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى تحريف المعنى، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا جوهريًا بين قراءة القرآن بالتجويد وقراءته بالتشكيل. 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن التجويد سنة لكنه ليس فرضًا بينما التشكيل إلزامي، لأن أي خطأ في التشكيل قد يؤدي إلى تغيير المعنى تمامًا، مستشهدا بقوله تعالى في سورة التوبة: "وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ". 

وأوضح أن نطق كلمة "وَرَسُولُهُ" بالضم يجعلها معطوفة على لفظ الجلالة، أي أن الله ورسوله بريئان من المشركين، أما إذا قرأها أحد بالجر "وَرَسُولِهِ" بالخطأ، فسيكون المعنى أن الله بريء من المشركين ومن الرسول، والعياذ بالله، وهذا تحريف خطير لا يجوز. 

لا يعني عدم النجاح.. خالد الجندي يكشف المعنى الحقيقي لـ الفشل في القرآنالفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيبخالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهيخالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله

وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن القرآن الكريم نزل بلسان العرب، ولغتهم كانت تعتمد على الدقة في التعبير والتصوير البلاغي، موضحًا أن بعض آيات القرآن استخدمت تصويرًا دقيقًا للأحداث والمواقف، كما في قوله تعالى: "لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ" (التوبة: 47 ).

وأضاف أن تعبير "لأوضعوا خلالكم" يصف حركة الفتنة بين المسلمين، مشبهًا إياها بحركة الجمل الذي يتحرك بحذر بين الخيام، وهو تصوير بليغ لأسلوب المنافقين الذين كانوا يتسللون بين الصحابة لنشر الفتنة والتشكيك في الدين وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.

ونوه الشيخ خالد الجندي، بأن المنافقين يعتمدون على اختبار البيئة قبل نشر الفتنة، فينظرون أولًا: هل الشخص لديه القابلية لتصديق الإشاعات أم لا؟ فإن وجدوه مستعدًا، بدأوا بنشر الأكاذيب باستخدام عبارات مثل: "أنا سمعت، أنا شفت، أنا متأكد"، وهذا ما حذر منه القرآن، حيث أكد أن بعض المسلمين قد يكونون "سَمَّاعُونَ لَهُمْ" أي يقبلون الاستماع إليهم دون تحقق.

مقالات مشابهة

  • طنجة.. سنتان سجنا نافذا للمدون رضوان القسطيط
  • فرنسا تسجل ارتفاعاً بنسبة 86% للتحرش الجنسي في المواصلات العامة
  • خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
  • عالم أزهري: الجن والشياطين مخلوقات موجودة بلا سلطان على الإنسان
  • هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة رأسها؟
  • هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. المفتي يجيب
  • هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
  • عالم أزهري: يوم الشهيد رمز للعزة والفخر الوطني
  • «صوت من السماء وفاز بمسابقة حفظ القرآن».. طالب أزهري كفيف يؤم المصلين بالجامع الأزهر
  • عالم أزهري: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر