أمسية رمضانية لتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة بجامعة المنيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أقامت جامعة المنيا برعاية من الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، أولى فعالياتها الدينية خلال شهر رمضان المُبارك، بأمسية رمضانية حول «فضائل شهر رمضان وتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة»؛ وذلك ضمن خُطة الجامعة في نشر الوعي وإحياء الشعائر الدينية.
أمسية رمضانية لتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئةونفذ فعاليات الأمسية، النادي الثقافي بإدارة النشاط العلمي والثقافي والفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، وأدار الحوار الدكتور أحمد محمد الليثي، أستاذ الأدب العربي القديم المقارن بكلية دار العلوم، مُتناولاً كل ما يخص شهر رمضان المبارك وفضائله، كما ناقش الطلاب في بعض المفاهيم الخاطئة المٌتداولة، وتوضيح أسباب هذا اللغط وتصحيحه، إلى جانب توضيح كيفية الاستعداد لشهر رمضان، وشعائره، وتفعيل قيم القرآن، والالتزام بضوابط ونواهي هذا الشهر الكريم.
واختتمت الفعالية بتكريم الفائزين بالمسابقات الثقافية التي ضمت منافسات في حفظ القرآن الكريم، والإنشاد الديني، والشعر.
تجدر الإشارة إلى أنه أشرف على تنظيم الفعالية وليد عبد القوى، مدير عام رعاية الطلاب، والدكتورة فاطمة صالح مدير إدارة النشاط الثقافي والفني والعلمي، ومحمد مختار الشاذلي، مشرف النادي الثقافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا أمسية رمضانية حول فضائل شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
فضل ختم القرآن في رمضان بالشرع الشريف
قالت دار الإفتاء المصرية إن شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾
[البقرة: 185].
وقال جل شأنه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ﴾ [الدخان: 3]، وقال سبحانه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ [القدر: 1].
وورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" متفق عليه، وعن السيدة فاطمة عليها السلام: "أن أباها صلى الله عليه وآله وسلم أخبرها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين" متفق عليه.
وأوضحت الإفتاء أن هذا كله يدل على استحباب قراءة القرآن في رمضان وختمه مرة وأكثر، والإكثار من تلاوته ليلًا ونهارًا مع كون القراءة ليلًا أفضل وأكثر ثوابًا؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾ [المزمل: 6]، وفي الحديث القدسي: «... وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ» رواه البخاري.
دعاء رمضان
اللهم أغفر لنا ذنوبنا كلها، دقها وجلها، سرها وعلانيتها، أولها وآخرها، ما علمنا منها وما لم نعلم.
ـ اللهم إنا نسألك حسن الصيام، وحسن الختام، ولا تجعلنا من الخاسرين في رمضان
اللهم اجعلنا ممن تدركهم الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار.
ـ اللهم اجعل هذه الليالي تحمل لنا من الجبر فوق ما نأمله ومن الخير، فوق ما نرجوه ولا تجعلني أنظر للغد بضيق، ولكن أن أبصره بسعة رحمتك وجميل تدبيرك.
ـ اللهم آمين لكل دعاء فاض أو كتم، ولكل أمنية علقت وانتظرت، اللهم استجب لنا واجعلنا نبكي فرحا لحدوثها.