مصرع 3 مرشحين للهجرة غير النظامية غرقا وإنقاذ 45 آخرين حاولوا عبور البحر من منطقة “النعيلة”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أفادت السلطات المحلية بإقليم طرفاية بأن 3 مرشحين للهجرة غير النظامية لقوا حتفهم غرقا، اليوم الجمعة، في محاولة لعبور البحر انطلاقا من منطقة “النعيلة” بالجماعة الترابية أخفنير.
وأوضح المصدر ذاته أن السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية تدخلت فور إشعارها بانقلاب قارب مطاطي بعرض البحر بعد أن تخلى منظمو عملية الهجرة هاته عن المهاجرين غير النظاميين بمنطقة صخرية وعرة صعبة الولوج.
وأضافت السلطات المحلية أنه تم إنقاذ 45 مرشحا للهجرة غير النظامية وانتشال الجثث الثلاث، مضيفة أن عمليات البحث والإنقاذ للوصول إلى مرشحين آخرين محتملين تستمر حاليا.
وقد تم فتح بحث من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الظروف والملابسات المحيطة بالموضوع.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مدنيين وإصابة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء
أفادت قناة إكسترا نيوز، في خبرا عاجل، نقلا عن رويترز، مقتل 9 مدنيين على الأقل وإصابة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.