يستعد الفريق الإسرائيلي المفاوض، بقيادة مدير الموساد ديفيد بارنيا، للمغادرة إلى الدوحة الأحد المقبل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والتي سيتمحور تركيزها حول رد حماس على صفقة الرهائن المقترحة.

ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات مساء السبت أو صباح الأحد للتداول حول ما إذا كان سيتم توسيع تفويض فريق التفاوض قبل مغادرته إلى قطر وكيفية ذلك.

وتؤكد هذه الخطوة الاعتراف بوجود فجوات كبيرة لا تزال قائمة بين الطرفين، مما يدفع إلى الحاجة إلى مزيد من المرونة من جانب إسرائيل لتسهيل المفاوضات والتوصل إلى اتفاق.

وقد تمت مناقشة مسألة توسيع تفويض الفريق سابقًا في مجلس الوزراء الحربي خلال الأسبوعين الماضيين. ومع ذلك، أرجأ نتنياهو اتخاذ القرار في انتظار الرد الرسمي من حماس فيما يتعلق بصفقة الرهائن المقترحة. ومع قيام حماس الآن بتقديم ردها، فإن مسألة توسيع التفويض أصبحت قيد النظر مرة أخرى.

ولا تزال الخلافات قائمة بين إسرائيل وحماس بشأن عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن.

وبينما اقترح الإطار الأمريكي إطلاق سراح 400 سجين مقابل حوالي 40 رهينة، فإن رد حماس يدعو إلى إطلاق سراح أكثر من 1000 سجين وأكثر من 100 يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل إسرائيليين. 

جدير بالذكر أن حماس تطالب بنسبة 1:50 للإفراج عن المجندات الخمس المحتجزات.

وهناك نقطتان شائكتان رئيسيتان في المفاوضات هما إصرار حماس على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من ممر جنوب مدينة غزة، وهو ما يعيق حاليا عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، فضلا عن مطالبتهم بوقف دائم لإطلاق النار في المرحلة الثانية. مرحلة الصفقة.

وتشير المحادثات المقبلة في قطر إلى منعطف حاسم في الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن والتعامل مع تعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وبينما ينخرط الجانبان في المفاوضات، يظل الطريق إلى حل محتمل غير مؤكد وسط التحديات المستمرة والمطالب المختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

ماكرون: يجب إنهاء محنة المدنيين في غزة

باريس (وكالات)

أخبار ذات صلة رفض فلسطيني لمقترح إسرائيلي بشأن اتفاق غزة «الصحة الفلسطينية»: مئات المرضى والجرحى من دون أدوية في غزة

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، ضرورة إنهاء محنة المدنيين في غزة، داعياً إلى وقف لإطلاق النار يتيح الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى «حماس» و«فتح جميع معابر المساعدات الإنسانية».
جاء ذلك في منشور لماكرون على منصة «إكس» باللغتين الفرنسية والعبرية، عقب اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.  
وأضاف ماكرون: «عبرت عن موقفي بوضوح تام: إن وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين لا تزال (حماس) تحتجزهم».
وأكد الرئيس الفرنسي، وفق المنشور، أن فتح المعابر كافة أمام المساعدات الإنسانية، ضرورة حيوية للمدنيين في قطاع غزة، مستطرداً «يجب أن تصل المساعدات إلى المدنيين في أسرع وقت ممكن، إن المحنة التي يعيشها المدنيون في غزة يجب أن تنتهي».
وأضاف: «أتمنى أن تسمح الساعات القليلة القادمة باتخاذ مثل هذا القرار وإطلاق سراح بقية الرهائن»، ودعا إلى إعادة فتح باب الحل السياسي القائم على حل الدولتين: فلسطينية وإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • حماس تستبعد “صفقة جزئية” والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
  • بعد لقائه بحماس.. ترامب يوسع صلاحيات مبعوثه للرهائن
  • نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
  • ديوان نتنياهو: رئيس الوزراء وجه بمواصلة الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الأسرى
  • ماكرون: يجب إنهاء محنة المدنيين في غزة
  • نتنياهو يتصل بماكرون ويرفض تصريحاته عن الحق الفلسطيني.. والرئيس الفرنسي يرد
  • تعثر مفاوضات غزة بسبب مقترح إسرائيلي باستمرار العدوان
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن
  • إنتهاء جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة دون حدوث اختراق
  • مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن