في لبنان.. قرّر التراجع عن قرار الطلاق بسبب الطوابع!
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حصلت حادثة غريبة داخل أحد المراكز التي تعنى بتخليص معاملات النفوس، ورصد "لبنان24" رجلا كان يقوم بإتمام أوراق الطلاق من زوجته، مبديا امتعاضه من التنقل بين الطوابق بحثا عن طابع كان يحتاج اليه لإنهاء الإجراءات. وفي التفاصيل، فقد رُصد الرجل، وهو من إحدى بلدات جبل لبنان، وهو يصرخ بسبب المماطلة، وتقاذف المسؤوليات بين الموظفين الذين أصروا على عدم إنهاء المعاملة إلا بعد الإتيان بطابع.
يذكر بأن اللبنانيين يعانون ومنذ عشرات الاشهر من أزمة الطوابع التي لم يتم إيجاد أي حلٍ لها حتى الآن، إذ استحكمت السوق السوداء بقبضتها، حيث أُجبر المواطنون على دفع الثمن الذي فرضه المحتكرون. المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطلاق له خطة شرعية.. «خالد الجندي»: ما ينفعش تصحى من النوم تقول لها انت طالق يا نوال
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الطلاق في الإسلام ليس فعلًا عشوائيًا يتم في لحظة انفعال، بل هو خطة شرعية محكمة تضبطها نصوص القرآن الكريم، مشددًا على أن الطلاق لا يصح شرعًا إلا إذا وقع في طُهر لم تُمس فيه المرأة، أي لم يحدث فيه جماع.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "مش صحي من النوم يقول لها: يا نوال، إنتِ طالق! مفيش الكلام ده في الشرع.. الطلاق لازم يتم وفق خطة زي أي عبادة تانية، زي ما الوضوء له خطوات، والصلاة لها خطوات، الطلاق كمان له خطوات".
وأشار إلى قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ"، مُوضحًا أن "لام" العدّة في الآية هي لام الاستقبال، أي أن الزوج ينبغي أن يُطلق الزوجة وهي في حالة استعداد للعدة، بمعنى أن تكون قد انتهت من حيض وبدأت طهراً جديداً لم تُمس فيه، لأن هذا هو الوضع الوحيد الذي تبدأ فيه العدة بشكل شرعي سليم.
وأضاف: "المرأة بعد الطلاق تعتد بثلاثة أطهار على مذهب المالكية والشافعية، ولو الزوج طلقها الطلقة الأولى أو الثانية، يقدر يرجعها خلال فترة العدة دون إذنها لأنها ما زالت زوجته، أما لو كانت الطلقة الثالثة، فدي بنسميها طلاق بائن بينونة كبرى، ولا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره".
وتابع: "الناس لازم تفهم إن الطلاق مش قرار لحظي، ده تشريع إلهي منظم يهدف إلى الحفاظ على الكرامة والحقوق، وما فيش حاجة في ديننا بتمشي بعشوائية، حتى الانفصال له آدابه وأحكامه".