شارك وفد طلابي بجامعة المنيا في منافسات الملتقى القمي للمبادرات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية «دمج الطلاب من ذوي القدرات الفائقة والطلاب الأسوياء»، تحت شعار «مبدعون باختلاف 3»، الذي نظمه معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحلوان.

تقديم جميع الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة

حيث حققت الجامعة المركز الثالث عن مبادرة «علشانك»، التي تهدف إلى تقديم جميع الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة داخل الحرم الجامعي من خلال منصة رقمية موحدة، سواء تدريبات متنوعة، أو محتوى دراسي، أو كتب تناسب جميع احتياجاتهم أو خدمات إدارية، والمركز الرابع عن مبادرة الجهاز التكنولوجي الدليلي لخدمة ذوي القدرات الخاصة، والمركز الخامس عن مبادرة «Fenostevia» لإنتاج الفينواستيفيا.

مواهب الطلاب ودمج ذوي الهمم

أعرب الدكتور عصام فرحات، عن سعادته لما حققه وفد جامعة المنيا خلال مشاركتهم بالفعاليات، التي استهدفت إبراز مواهب الطلاب ودمج ذوي الهمم ومشاركتهم جنباً إلى جنب مع الطلاب الأسوياء بالجامعات المصرية، مؤكدًا أن دعم الطلاب من ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع هي أهم الأهداف والتوجهات التي وضعتها مصر والقيادات السياسية، وتقوم الجامعة بدورها وتسليط الضوء على تلك المواهب التي تزخر بهم، ودفعهم لمزيد من المشاركات الإيجابية في الفعاليات المختلفة، وتشجيعهم على حصد المزيد من الإنجازات والمراكز المتقدمة.

شارك بالوفد الطلابي وحقق المراكز فيه كل من الطالب ماجد موسى طرف سفلي، ويحيى زكريا إعاقة حركية، ومصطفى صالح «طرفين سفليين»، وأحمد ناجي «بدون إعاقة» كشرطاً لمشاركته بجانب زملائه، بإشراف من وليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، والدكتور يسري خلاف مدير مركز الأنشطة الطلابية لمتحدي الإعاقة، ورافق الوفد الدكتور سويسي رمضان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا تحصد ثلاث مراكز المبادرات الطلابية

إقرأ أيضاً:

برلمانية: دعم ذوي الهمم لم يعد خيارًا.. بل واجب وطني

قالت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن ما أعلنه الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حول دعم الدولة المصرية لذوي الاحتياجات الخاصة، يعكس التوجه الحقيقي للدولة نحو بناء نظام تعليمي شامل لا يُقصي أحدًا، ويضمن تكافؤ الفرص لكل طفل مهما كانت قدراته أو تحدياته.

وأضافت العسيلي أن زيارة الوزير لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، برفقة وفد التعليم من طوكيو، تعكس اهتمامًا غير مسبوق بهذا الملف، مشيرة إلى أن المركز يُعد نموذجًا يُحتذى به في تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية والتعليمية لأبنائنا من أصحاب الهمم.

وأشادت العسيلي بما وصفته بـ"التحول النوعي" في رؤية الدولة تجاه دمج ذوي الاحتياجات الخاصة داخل منظومة التعليم، مؤكدة أن الدمج الحقيقي لا يكون فقط بإلحاق الطلاب داخل الفصول، بل بتوفير بيئة داعمة، كوادر مدربة، ومحتوى تعليمي مناسب لاحتياجاتهم.

وأكدت أن لجنة التعليم في البرلمان ستتابع مع الوزارة خطوات دعم هذا الملف، خاصة فيما يتعلق بتوسيع نطاق المراكز المتخصصة مثل مركز ريادة، وتدريب المعلمين على التعامل مع الطلاب المدمجين، مع ضمان تيسير المناهج وتوفير وسائل تكنولوجية مساعدة.

وطالبت العسيلي بتضمين ملف ذوي الاحتياجات الخاصة في الخطط التنفيذية للتعليم الفني والتكنولوجي، لإتاحة مسارات متخصصة تؤهلهم لسوق العمل، مضيفة: "نحن أمام مسؤولية مشتركة لبناء جيل لا يُستثنى منه أحد".

من جانبه أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

جاء ذلك خلال قيام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بزيارة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، برفقة وفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية الشراكة الدولية في نقل وتوطين التجارب الناجحة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون التعليمي والتربوي بين جمهورية مصر العربية واليابان، وامتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى طوكيو، وأيضا في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية.
وخلال الجولة التفقدية، قام الوزير محمد عبد اللطيف والوفد الياباني بزيارة منطقة العلاج المائي ضمن المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اطلع الوفد المرافق على البنية اللوجستية للمركز، والنماذج التخطيطية (الماكيت) التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمعامل، والدور الفندقي المُخصص لاستقبال أولياء الأمور خلال جلسات العلاج.

وشملت الجولة التفقدية أيضًا قسم العيادات، والذي يبدأ بغرف حفظ المعلومات وتسجيل الأطفال، مرورًا بعيادات اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة السماعات.

كما تضمنت الجولة التفقدية منطقة انتظار التقييمات، وقاعات العلاج الوظيفي التي تُعنى بتأهيل الأطفال للتفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي ، حيث اطلعوا على غرف العلاج الحسي، وتأهيل وظائف الحركة، وغرف الإرشاد الأسري، والعلاج السلوكي المعرفي.

وشملت الجولة أيضًا غرف اللعب والتخاطب، واختبارات النطق، والتأهيل لتحسين مخارج الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف متخصصة لإجراء عمليات التأهيل، ووحدات لبرامج تنمية المهارات، والتعامل مع الأطفال في حالات نوبات الغضب والانفعالات.

مقالات مشابهة

  • قنا تحصد المركز الخامس جمهوريًا في مسابقة التصوير الفني لطلاب التربية الخاصة
  • برلمانية: دعم ذوي الهمم لم يعد خيارًا.. بل واجب وطني
  • «إسلامية دبي»: مبادرة ثمار صدقاتكم تحصد 15 مليون درهم
  • زراعة قناة السويس تطلق المؤتمر السنوي الثامن للبحوث الطلابية .. غدا
  • وزيرة التخطيط تُشارك في اجتماع مجلس إدارة مبادرة "Generation Unlimited" الأممية
  • إنجاز مشرف.. طالب بـ «طب عين شمس» ينتزع المركز الأول في ملتقى الطلاب المثاليين على مستوى الجامعات
  • جامعة بنها تحصد المراكز الأولى في مسابقة "إشراقات فنية" بدولة الإمارات العربية المتحدة
  • جامعة بنها تحصد المراكز الأولى في مسابقة "إشراقات فنية" بالإمارات
  • جامعة بنها تحصد المراكز الأولى في مسابقة إشراقات فنية بالإمارات
  • جامعة حلوان تنظم المهرجان الختامي للأسر الطلابية