قيادية بـ«حماة الوطن»: مصر لن تتخلى عن دعمها للأشقاء في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ثمنت حنان فايز شرشار، القيادية بحزب حماة الوطن، وأمينة الحزب بالوراق بالجيزة، تنظيم شباب التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي في مصر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام معبر رفح؛ لتأكيد رفضهم للعدوان الغاشم على الأشقاء الفلسطينيين وعزمهم الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن وقفة متطوعي التحالف الوطني للعمل الأهلي هو تأكيد لموقف لمصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضافت حنان شرشار، في بيان لها، أن مصر لن تتخلى عن دعمها لأشقائها في قطاع غزة، وستظل تؤكد أن أي حل للقضية الفلسطينية لن يكون بدون الاعتراف أولًا من قبل المجتمع الدولي بحق الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطين المستقلة، مُشيرة إلى أن مصر من الدول التي لم تتراجع عن موقفها وتظل حتى الآن تبحث سبل وقف الحرب هناك على خلاف كافة الدول التي تحدثت فترات بداية الحرب وهدأت.
مصر مستمرة في دعمها لحين وقف إطلاق الناروأوضحت حنان شرشار، أن مصر مستمرة في دعمها لحين وقف إطلاق النار واللجوء لمائدة التفاوض التي لن تنجح بدون الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، فهي أول من تصدت لمحاولات مخطط التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية.
وأشارت إلى أن ما يقوم به التحالف الوطني خلال الفترة الأخيرة من مساعدات إغاثية وإنسانية هو ترسيخ لفكرة الترابط والتعاون وإعادة لإحياء ترابط وتوحيد جهود منظمات المجتمع المدني لتوحيد المشاركة بما يحقق رؤية وأهداف العمل الوطني في تنمية المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني وقفة تضامنية غزة شهر رمضان أن مصر
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.