أزمة السجائر في طريقها للحل خلال شهرين.. الشرقية للدخان: تخصيص 400 مليون دولار للاعتمادات.. اتحاد الصناعات: شهر رمضان شهد تراجعًا كبيرًا فى المبيعات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
«أزمة السجائر في مصر ستنتهي خلال شهرين مع بدء دخول المواد الخام التي سيتم استيرادها من الخارج»، هذا ما صرح به هاني أمان الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية - إيسترن كومباني، وهي أكبر منتج للتبغ في البلاد.
بدأت تلك الأزمة منذ عام 2023 وامتدت حتى العام الجاري، ما بين صعود لأسعارها واختفاء لأغلب أنواعها، خاصة المتداولة في الطبقات العاملة.
تعمل في السوق المصرية، 4 شركات أجنبية، هي «فيليب موريس»، المنتجة لسجائر ميريت ومارلبورو وإل إم، صاحبة الحصة السوقية الأكبر في السوق، تليها منافستها «بريتيش أمريكان توباكو»، المنتجة لأصناف روثمانز ولاكي سترايك، بينما تنتج شركة «جابان توباكو إنترناشيونال» سجائر وينستون وكاميل، وتنتج شركة «المنصور إنترناشيونال» سجائر «ديفيدوف» التي تقع ضمن فئة السجائر الفاخرة.
ما بين الأزمة والتصريح بالانفراجة عدد من المحطات التي تنذر بأن الأمر من الممكن أن يتكرر من جديد.
انفراجة بعد الجمعية العامة الأخيرة
انعقدت الجمعيية العمومية للشركة الشرقية للدخان مطلع مارس الجاري، وصرح هاني أمان، رئيس الشركة، بأن الجمعية وافقت على تخصيص ٤٠٠ مليون دولار للاعتمادات، قائلا: في طريقنا للقضاء على مشكلة السجائر في مصر وعندنا مستثمر إماراتي عنده فكرة وقوة، ينتهي العيد ونفرح كلنا".
وعن السوق الموازية أوضح أمان أن الوضع الحالي للسوق الموازية اقترب من السعر الرسمي لعلبة السجائر وأصبح ٣٣ في حين تباع بسعرها الرسمي ب"٣٠" جنيها، ونظريا قمنا برفع الأسعار ولكن انخفضت في السوق الموازية ومعنى هذا أننا قمنا بتغطية السوق بشكل كامل، بحسب أمان.
وأشار "أمان" إلى أن الفترة الماضية شهدت أزمة بالفعل في سوق السجائر، من ناحية توفير الاعتمادات والدولار والمواد الخام، وهو ما أثر على تواجد الشركة وفقا لما هو مخطط لها، لكننا مازلنا نغطي قدر الإمكان الكميات التي ندفع بها في السوق".
وقال: "استهلكنا جزءا من المخزون الاستراتيجي للشركة، وكنا دائما عندما نسمع أن هناك تاجرا أو منطقة يوجد بها زيادة سعرية، نتحرك بالفعل ونضخ بضائع في تلك المنطقة لنضمن وجود السلعة، فيحدث تلقائيا انخفاضا في الأسعار، وكان ذلك يحدث عندما كان هناك مخزون لدينا يسمح بذلك، ووجود مواد خام تكفي للإنتاج".
وتابع: "كان هناك تعاون كبير للغاية بين أجهزة الدولة، لضبط أسعار السجائر، وكان التعاون على أعلى مستوى".
وكانت الجمعية العامة برئاسة تامر جاد الله الرئيس غير المتفرغ بحضور هاني امان الرئيس التنفيذي العضو المنتدب، علي إبرام اتفاقيات تسهيلات ائتمانية لفتح اعتمادات مستندية لموردي الشركة لاستيراد المواد الخام التبغية وغير التبغية ومستلزمات الإنتاج بمبلغ ٤٠٠ مليون دولار.
وبالإضافة إلى الموافقة على قرارات مجلس الإدارة لإبرام اتفاقيات ائتمانية مع بنوك خارجية في صورة خطابات ضمان بمبلغ ٢٠٠ مليون دولار لصالح البنوك المحلية المصدرة للاعتمادات المستندية.
الزيادة الأخيرةفي منتصف فبراير الماضي أعلنت الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني"، زيادة أسعار السجائر بنسبة تراوحت بين ١٠ إلى ١٩٪.
وهذه هي الزيادة الرابعة لأسعار السجائر (الرسمية) على مدار سنتين، حيث سبق أن تم رفعها في مارس وأبريل ونوفمبر من عام ٢٠٢٣، وهو الأمر الذي يزيد من الضغوط حتى إذا كانت من ضمن السلع الترفيهية.
يبلغ إجمالي عدد المدخنين في مصر وصل إلى نحو ١٤.١ مليون مدخن بنسبة ١٦.٦ في المائة من إجمالي عدد السكان، منهم ٦ ملايين مدخن في الحضر، و٨.١ مليون مدخن في الريف، وفقا للتقرير الصادر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام ٢٠١٤.
وقد أكد الجهاز أن تقديرات إنفاق المصريين على التدخين تصل إلى ١٨ مليار جنيه سنويًا.
خريطة الأسعار الجديدةوفق خريطة الأسعار الجديدة، فقد زاد سعر العبوة الشعبية "كليوباترا" بمقدار ٣ جنيهات لتصل إلى ٣٠ جنيها، بينما وصل سعر سجائر فايسروي وبال مال حاليا إلى ٥٠ جنيها للعلبة الواحدة، بدلا من ٤٢ جنيها سابقا.
وقالت الشركة وفق بيان لها، إنها رفعت أسعار منتجاتها بنسبة طفيفة، رغم الزيادة المطردة في أسعار المواد الخام التبغية وغير التبغية المستوردة من الخارج، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج خلال الشهور الماضية.
كما أعلنت شركة فيليب موريس مصر، منتصف فبراير الماضي، عن قائمة الأسعار الجديدة لجميع منتجاتها من التبغ المٌسخن "HEETS" و"TEREA"، والسجائر التقليدية من العلامات التجارية ميريت ومارلبورو وإل آند إم بمختلف أنواعها.
وأكدت الشركة في بيان، أن الأسعار الجديدة معلنة بشفافية على عبوات المنتجات من خلال رابط الاستجابة السريع "QR code" الذي تم وضعه على عبوات السجائر التقليدية ولفائف التبغ المسخن منذ عام ٢٠٢٢.
وأضافت أنها رفعت سعر السجائر ميريت بأنواعها إلى ٨٥ جنيها للعبوة من ٧٤ جنيها سابقا، وسعر مارلبورو بأنواعها إلى ٧٩ جنيها من ٦٩ جنيها سابقا، وإل آند إم بأنواعها ٥٩ جنيها من ٥٠ جنيها سابقا.
كليوباترا الشعبيةوصل سعر كليوباترا الشعبية في المحلات وأكشاك السجائر إلى "٥٠" جنيها وأكثر، وهي أرخص الأنواع التي كانت تقدمها الشرقية للدخان، ومع تتبع زيادتها في الأسعار فعلى مدى عشر سنوات ارتفعت عشرة أضعاف ثمنها وقت أن كانت تباع بسبعة جنيهات في ٢٠١٤.
ولمقارنة بسيطة بين سعر السجائر من عشر سنوات في ٢٠١٤ وسعرها اليوم في ٢٠٢٤، ففي يوليو ٢٠١٤، أصدر الرئيس السيسي القانون رقم ٥٨ لسنة ٢٠١٤، بفرض ضريبة ٥٠٪ من سعر البيع للمستهلك، بالإضافة إلى ١٧٥ قرشا لكل علبة سجائر والتي لا يزيد سعر بيعها على ٩ جنيهات، و٢٢٥ قرشا للعبوة التي يكون سعر بيع المستهلك النهائى بين ٩ جنيهات و١٥ جنيهًًا، و٢٧٥ قرشا للعبوة التي يكون سعر بيع المستهلك النهائي أكثر من ١٥ جنيها.
وتضمن البيان أنواع كليوباترا جولدن كينج وفلوريدا ورقية، بسعر بيع للمستهلك ٧٥٠ قرشًا، بدلا من ٦٢٥ قرشًا، وأصناف بوسطن ولايت وهوليوود وبلومنت ومونديال وكابيتول «كرتونية» بسعر ٧٥٠ قرشًا، بدلا من ٦٥٠ قرشًا.
أما كليوباترا بوكس «أحمر وأزرق وأبيض/ سيلفر»، ٨ جنيهات، بدلا من ٧ جنيهات، وصنف سوبر ستار بـ٨٥٠ قرشًا، بعد ٧ جنيهات.
هل كان المستثمر الحل؟في نوفمبر الماضي نفذت الحكومة بيع ٣٠٪ من حصتها في الشركة الشرقية للدخان (إيسترن كومباني) - أكبر منتج للسجائر في مصر حيث تستحوذ على قرابة ٧٥ بالمئة من حجم السوق المحلية في مصر، كما تصدر جزءًًا من إنتاجها.
وسبق عملية البيع شرحا من هاني أمان رئيس الشركة الشرقية أن عائد الصفقة مرتفع قياسًا على سعر السهم المتداول بالبورصة المصرية.
وجاء البيع من خلال تخلي الحكومة عن حصة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية - إحدى الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام - تبلغ ٣٠٪ بالشركة الشرقية (إيسترن كومباني) لصالح شركة غلوبال للاستثمارات القابضة المحدودة، مقابل ٦٢٥ مليون دولار تعادل ١٩.٣ مليار جنيه، على أن تحتفظ "القابضة للصناعات الكيماوية" بحصة قدرها ٢٠.٩٪ بالشركة.
وبحسب بيانات الإفصاح المقدمة إلى البورصة المصرية، يصبح هيكل المساهمين الجديد للشركة، كالتالي: الحصة الأولى لشركة غلوبال للاستثمار القابضة المحدودة الإماراتية بواقع ٣٠٪، ثم الشركة القابضة للصناعات الكيماوية (الحكومة المصرية) بواقع ٢٠.٩٥٪، وفي المركز الثالث صناديق استثمار "آلان جيري"، بواقع ٧.٢١٪، ثم اتحاد العاملين المساهمين بحصة تبغ نسبتها ٥.٢٠٪، وأخيرًا الأسهم الحرة بنسبة ٣٦.٢٠٪.
وسبق أن باعت الحكومة المصرية، في عام ٢٠١٩ حصة وصلت إلى ٤.٥٪ بالشركة الشرقية (إيسترن كومباني) مقابل ١٨٠ مليون دولار، وفي العام التالي، دفعت شركة فيليب موريس ٤٥٠ مليون دولار للحصول على رخصة جديدة لإنتاج السجائر التقليدية والإلكترونية، وتضمنت الرخصة أن تحصل الشركة الشرقية على حصة ٢٤٪ في الشركة المتحدة للتبغ، وهي إحدى شركات فيليب موريس.
نعود لسؤالنا الرئيسي هل كان بيع ٣٠٪ الحل لتوفير السجائر، يجيب رئيس الشرقية للدخان قائلا: ان المستثمر الإماراتي خصص مبلغ بقيمة ١٥٠ مليون دولار لشراء المواد الخام اللازمة للتصنيع؛ لسرعة زيادة حجم إنتاج الشركة بدلًا من انتظار موافقات البنك المركزي لتدبير النقد الأجنبي لاستيراد المواد الخام، مضيفًا أن هذا المبلغ خارج قيمة صفقة الاستحواذ على حصة الحكومة، ولن يحصل المساهم الجديد على حصة بالشركة الشرقية مقابل هذا التمويل، وسيتم رد هذا التمويل من إيرادات المبيعات.
وتابع أمان: يمكن أن نقول أنه في وجود الشريك الإماراتي أيضا، بدأ يفكر في الاستمرارية وتواجد الشركة، فتخصيص مبلغ الـ ٤٠٠ مليون دولارفي الجمعية الاهيرة التي انعقدت مارس الجاري، تكفي الاحتياج السنوي الخاص بنا، ولكن نحن نقول أن هذا المبلغ يمكن أن نعتبره شريحة أولى أو دفعة أولى، والإمكانيات المتاحة لنا من المستثمر الإماراتي كبيرة".
واستطرد: «المجمع الصناعي للشركة في السادس من أكتوبر وهو من أكبر المجمعات الصناعية الموجودة في المنطقة بأكملها مبني على مساحة ٣٥٠ فدانا، وعليها مصانع إنتاج ومحطات كهرباء ومخازن جمركية، والشركة فخر لكل مصري وعربي وهي صرح عظيم للصناعة».
قلب الهرم التوزيعيفي بادرة منها لحل أزمة اختفاء السجائر والتلاعب في أسعارها، قررت شركة المنصور الدولية توزيع جميع منتجاتها من أصناف السجائر إلى تجار التجزئة والسوبر ماركت ومحطات البنزين، بدلًا من البيع لتجار الجملة والموزعين، كما هو معتاد قبل الأزمة؛ بهدف عدم إخفاء السجائر عن المستهلكين.
وأهابت الشركة بالتجار البيع بالسعر الرسمي لاستقرار السوق والحد من الأزمة الحالية.
وتنتج “المنصور الدولية” عدة أصناف من السجائر، أبرزها “تارجت”، و”دافيدوف” بمختلف أنواعها، وسجائر تايم أحمر.
وهو الحل الذي شجعه وأطلق عليه إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، قلب الهرم التوزيعي، بحيث تقوم الشركة الشرقية للدخان بالتوزيع المباشر على المحال التجارية وأكشاك السجائر، بدلا من الاعتماد على التوزيع على التجار والموزعين الذين يقومون بتعطيش السوق وضخ نصف الكميات التي يحصلون عليها من الشركة.
اذا كنت تساءل أيضا أين تذهب السجائر المحرزة من التجار المتلاعبين، يقترح "إمبابي" إعادة توزيع المضبوطات من السجائر الموجودة تحت تصرف النيابة العامة من خلال منافذ شركة "وطنية"، حيث أن هذه المضبوطات بحسب تقديره توازي إنتاج الشركة الشرقية للدخان في شهر.
رابط الاستجابة السريع "QR code"
أيضا هناك ما يحميك كمستهلك من التلاعب في الأسعار مثل رابط الاستجابة السريع "QR code" وهي الطريقة التي أقرها جهاز حماية المستهلك بشأن «أسعار السجائر والمعسل» في عام ٢٠٢١.
كما نشر القرار في جريدة الوقائع المصرية:
المادة الأولى: إلزام كافة شركات إنتاج وتصنيع وإستيراد وتوزيع السجائر بأنواعها وبدائلها وكذا المعسل بأنواعه بطباعة الأسعار علي كافة المنتجات بشكل واضح وغير قابلة للمحو مع جواز طباعة السعر بشكل إلكتروني بتقنية (Q.R code) وذلك في مدة أقصاها (ستة أشهر) من تاريخ صدور القرار.
- المادة الثانية: إلزام كافة شركات إنتاج وتصنيع وإستيراد وتوزيع السجائر بأنواعها وبدائلها والمعسل بأنواعه بالإعلان عن أسعار المنتجات داخل كافة منافذ ونقاط البيع بجمهورية مصر العربية، علي أن يكون السعر المُعلن هو السعر الشامل مدونا باللغة العربية مع جواز إضافة لغات أخري وذلك في مدة أقصاها (أسبوعان) من تاريخ صدور القرار.
- المادة الثالثة: تكون الشركات سالفة الذكر مسئولة مسؤولية تامة عن تأمين المحتوي الرقمي لرابط الاستجابة السريع (Q.R code).
طريقة معرفة أسعار السجائر من خلال الكود الإلكتروني:
رابط الاستجابة السريع
يظهر على علبة السجائر مربع مشفر بالأسود والأبيض.
يتم فتح تطبيق كود الاستجابة السريعة على الهاتف سواء تطبيق Google Lens، أو متصفح كروم أو أي تطبيق خدمة مسح أكواد QR من جوجل بلاي.
وجه كاميرا الهاتف بعد تشغيل التطبيق لقراءة الرمز.
فتح عنوان URL ويمكنك النقر عليها لزيارتها.
تظهر الشركة المنتجة وأسعار السجائر.
المبيعات فى رمضانأوضح إبراهيم إمبابى، رئيس شعبة الدخان، في تصريحات إعلامية له، إن شهر رمضان يشهد تراجعًا كبيرًا في مبيعات منتجات الدخان بأنواعها، بنسبة تصل إلى ٢٠ في المائة طوال الشهر، لأن عدد ساعات التدخين في رمضان لا يتجاوز الـ٨ ساعات على الأكثر، وبالتالي فإن نسبة استهلاك التبغ تنخفض بشكل كبير، وهو ما ينعكس على حجم المبيعات.
واستكمل قائلا: إن إجمالي استهلاك المصريين من السجائر على وجه الخصوص يصل إلى نحو ٨٠ مليار سيجارة سنويًا، مما يعنى أن الاستهلاك الشهري يصل في المتوسط إلى ٦.٦ مليار سيجارة شهريًا، أما في شهر رمضان، فإن معدل استهلاك السجائر في مصر يتراجع لنحو ٥.٤ مليار سيجارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السجائر التدخين حماية المستهلك الشرقية للدخان الشرکة الشرقیة للدخان إیسترن کومبانی أسعار السجائر المواد الخام ملیون دولار فیلیب موریس السجائر فی فی السوق الخام ا سعر بیع من خلال بدلا من فی مصر
إقرأ أيضاً:
«كي ميفينز» تسلم «تيراسيس مراسي درايف» باستثمارات 400 مليون درهم
شهدت سوق العقارات في دبي نمواً ملحوظاً خلال الأشهر الأولى من عام 2024، حيث ساهمت عوامل متعددة في تعزيز جاذبية الإمارة كوجهة استثمارية عالمية، من بينها الاستقرار الاقتصادي، والمبادرات الحكومية المحفزة، وارتفاع الطلب المحلي والدولي على العقارات السكنية والتجارية. وقد أشارت التقارير إلى زيادة بنسبة 12% في إجمالي صفقات العقارات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي
وأكد منذر العلي، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات كي ميفينز في الإمارات، أن استثمارات المجموعة بلغت مليار درهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مما يعكس الثقة المتزايدة في السوق العقاري بدبي.
وفي إطار النمو الكبير للسوق العقاري في دبي شهدت الإمارة احتفال «كي ميفينز» للتطوير العقاري بتسليم مشروعها السكني الفاخر “تيراسيس مراسي درايف”، الذي تم إنشاؤه بأعلى معايير الجودة والرفاهية باستثمارات تتعدى 400 مليون درهم. وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات الهامة والمستثمرين وأعضاء المجتمع العقاري في دبي، حيث تم تكريم الفرق التي ساهمت في نجاح المشروع.
يتميز مشروع “تيراسيس مراسي درايف” بتقديم تجربة حياة راقية، حيث يضم وحدات سكنية بمساحات متنوعة تبدأ من غرفة نوم واحدة إلى أربع غرف، بالإضافة إلى دوبلكسات وبنتهاوس. يقع المشروع في قلب الخليج التجاري بدبي، بإطلالة متميزة على قناة دبي المائية وبرج خليفة، ويحتوي على مجموعة من المرافق الفريدة المصممة لتحقيق أقصى درجات الاسترخاء مثل المسابح الخاصة ومركز لياقة بدنية متكامل، وغرف الأكسجين وغرف ملح الهيمالايا وغرف الثلج وغيرها.
وفي إطار التوسع المستقبلي، تستعد شركة كي ميفينز لإطلاق مشروع جديد في منطقة الجداف باستثمارات تبلغ 340 مليون درهم، مع توقعات بتسليم هذا المشروع في الربع الرابع من عام 2027. كما تقوم المجموعة باستكمال سلسلة المراكز التجارية الخاصة بها من خلال إنشاء مول “ذا فيلا سكوير” و”ليوان مول”، هذه الخطوة تعكس استراتيجية الشركة الطموحة في تطوير مشاريع جديدة تلبي احتياجات السوق المتنامية في دبي.
جدير بالذكر أن مجموعة كي ميفينز تضم عدة شركات ابرزها كي ميفينز للتطوير العقاري، جولدن سكوير للاستشارات الهندسية ، مدرسة فيرنوس الدولية بواحة دبي للسيليكون.
وقال العلي حول نمو السوق العقاري بدبي، “لقد شهد السوق العقاري في دبي انتعاشًا مستمرًا، حيث تشير التقارير إلى أن أسعار العقارات السكنية شهدت زيادة بنسبة 8% في عام 2023، نتوقع أن تستمر هذه الزيادة حتى العام 2025، حيث يُتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة تتراوح بين 5% إلى 7%، مما يعكس الطلب المتزايد من قبل المستثمرين المحليين والدوليين.”
وأضاف العلى: “كما أن مبيعات العقارات شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن تواصل وتيرة النمو إلى عام 2025، مما يشير إلى استمرار الثقة في السوق. تشير التوقعات أيضًا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدبي سيسجل نموًا بنسبة 4% في العام الحالي.”
وأضاف منذر العلي :” نحن نشهد تزايدًا في الاستثمارات الأجنبية، حيث يُتوقع أن تزيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع العقاري خلال العامين المقبلين هذا يعكس جاذبية دبي كمركز عالمي للاستثمار” بناءً على هذه المعطيات، نحن واثقون من أن السوق العقاري في دبي سيظل جذابًا ومزدهرًا، ونتطلع إلى المزيد من الفرص المثمرة في المستقبل.