هاليفي يوبخ قائد فرقة في جيش الاحتلال.. انتقد القيادة السياسية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
وجه رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي توبيخا شديدا لقائد الفرقة 98 الذي انتقد القيادة السياسية في رسالة أول أمس، قال فيها إن عليها أن ترتقي لـ"تضحيات" الجنود في قطاع غزة.
واعتبر هاليفي خطاب قائد الفرقة 98، العميد دان جولدفوس، انتهاكا للحدود بين "الجيش" والدولة، فيما اعترف الأخير أن طريقة تصرفه كانت خاطئة ومخالفة للأوامر، واعتذر عنها.
وبعد مطالبته السياسيين الإسرائيليين بالتوحد، قال جيش الاحتلال إنه سيستدعي العميد دان جولدفوس قائد الفرقة 98 لإجراء "نقاش توضيحي".
وطالب جولدفوس السياسيين الإسرائيليين بالتوحد قائلا إنهم ليسوا على قدر ما يستحقه جنود الجيش الذين يُقتلون في قطاع غزة.
Brig.-Gen. Dan Goldfus, commander of the IDF’s 98th Division: "I ask at this opportunity to address our leaders, from both sides, and I hope that they will have the time to listen to the heart of a soldier...We achieve many achievements on the battlefield. But you must be worthy… pic.twitter.com/pWisY30z5f — Aviva Klompas (@AvivaKlompas) March 13, 2024
وأضاف في الخطاب الذي نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي علمه به مسبقا، أن ما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر يدفع السياسيين "لطأطأة رؤوسهم".
وقرأ جولدفوس جزءا من كلماته في البيان الخاص الذي كتبه بالقرب من كيبوتس نيريم، وجاء فيه: "لن نتهرب من المسؤولية، نحني رؤوسنا في في مواجهة فشلنا الذريع، لكن يجب أن تكونوا جديرين بنا".
يشار إلى أن "مراقب الدولة" في ماتانياهو إنغلمان، شرع في التحقيق بفشل التصدي لهجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وطلب المراقب مَحاضر اجتماع 8 مسؤولين وعسكريين كبار، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، يوآف غالانت ورئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن الداخلي، ورئيس قوات الأمن.
وتتضمن الوثائق جداول اجتماعات المسؤولين قبل ساعات من شن حماس هجومها الشهير قبل نحو خمسة أشهر.
يشار إلى أن عددا من المسؤولين السابقين في دولة الاحتلال يحملون نتنياهو مسؤولية الهجوم، كما أنه الوحيد من المسؤولين السابقين الذي حاول التنصل من المسؤولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الفرقة 98 دولة الاحتلال دولة الاحتلال توبيخ هليفي الفرقة 98 صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: قائد الجيش اللبناني يزور الحدود مع سوريا للتأكد من الأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قائد الجيش اللبناني الجديد، العماد رودولف هيكل، قام بزيارة ميدانية إلى الحدود الشرقية والشمالية للبنان، وذلك في ظل توترات أمنية متصاعدة شهدتها تلك المناطق خلال الأسابيع الأخيرة، موضحا أن الهدف من الزيارة هو رفع معنويات القوات المنتشرة في المنطقة، والاطلاع على الإجراءات الأمنية المتخذة عند الحدود مع سوريا. كما شدد قائد الجيش، خلال كلمته للعسكريين، على ضرورة التصدي لأي محاولات لانتهاك السيادة اللبنانية.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الزيارة تعد الثانية للعماد هيكل منذ توليه منصبه، حيث كانت الزيارة الأولى إلى الجنوب اللبناني الأسبوع الماضي، في ظل تصاعد التحديات الأمنية، لا سيما على الحدود الجنوبية، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية أعربت عن امتنانها لمنظمة اليونسكو، تقديرًا لدورها الكبير في دعم لبنان خلال الفترة الماضية، خاصة في مجالات حماية التراث الثقافي والتعليمي، وتوثيق الاعتداءات الإسرائيلية.
وأوضح أن اليونسكو عملت على إدراج عدد من المواقع الأثرية اللبنانية ضمن قائمة التراث العالمي، كما قدّمت دعمًا مباشرًا للبنان خلال الحرب الأخيرة، التي شهدت استهداف مواقع أثرية وصحفيين ومنشآت حيوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعن الشأن الأمني، كشف سنجاب عن أن مجلس الوزراء اللبناني قرر خلال جلسته الأخيرة في قصر بعبدا التقدم بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" لمدة عام إضافي.
وأوضح أن مهام "اليونيفيل" تطورت منذ تأسيسها عام 1978، حيث باتت تعمل بشكل مكثف بالتنسيق مع الجيش اللبناني، خصوصًا في منطقة جنوب نهر الليطاني. ومن المقرر أن تُعرض الإفادات المتعلقة بهذا التمديد على مجلس الأمن في جلسة تعقد بشهر أغسطس المقبل، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي في وقت تشهد فيه المناطق الجنوبية تصعيدًا إسرائيليًا متكررًا، تمثّل آخره في استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لسيارة على أوتوستراد الغازية في قضاء صيدا، ما أسفر عن سقوط شهيد على الأقل، إضافةً إلى قصف منازل في بلدة حبيب بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وفي ختام مداخلته، أكد سنجاب أن القوى الأمنية اللبنانية بدأت تنفيذ خطة انتشار أمني واسعة لتأمين الاحتفالات بالأعياد، وذلك منذ مساء أمس وحتى مطلع الأسبوع المقبل، وأشار إلى أن القوات الأمنية والجيش اللبناني كثفا من وجودهما في محيط الكنائس والمرافق العامة والمطار، في ظل ازدياد حركة الوافدين إلى بيروت لقضاء عطلة العيد، مشددًا على أن هذا الانتشار يُعد الأوسع منذ فترة طويلة، ويشمل أيضًا حملات لضبط المخالفات وحفظ الأمن في كافة المناطق اللبنانية.