طبيبة توضح ما إذا كان بالإمكان شرب القهوة والشاي بالحليب
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أعلنت الدكتورة ألكسندرا فيليفا، أنه يمكن شرب الشاي والقهوة بالحليب، ولكن ليس أكثر من كوب- كوبين في اليوم. لأن الحليب يفقد خصائصه المفيدة معهما ويزيد محتواها من الدهون.
إقرأ المزيد طبيبة توضح ما خطورة القهوة بالحليب
وتقول: "يعتبر الحليب ومنتجات الألبان مصدرا مهما للكالسيوم وفيتامين D والبروتين، وهي كلها ضرورية لصحة القلب ودعم وظائفه والعضلات والعظام.
وتضيف: "تمنع إضافة الحليب إلى هذه المشروبات مضادات الأكسدة المفيدة والبوليفينول من القيام بوظائفها بصورة كاملة، لذلك من الأفضل عدم شرب أكثر من كوبين من الشاي أو القهوة مع الحليب في اليوم. كما أن محتوى السعرات الحرارية في كوب واحد من القهوة أو كوب شاي أخضر من دون سكر لا يزيد عن سعرتين حراريتين، ولكن عند إضافة الحليب الذي يحتوي على الدهون، ترتفع القيمة الغذائية للمشروب لتصل في المتوسط إلى 40 سعرة حرارية. وبما أن الدهون في منتجات الألبان مشبعة. فإن فائضها يؤثر سلبا في الصحة ويمكن أن يزيد من مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم. لذلك من الأفضل إضافة حليب قليل الدسم إلى القهوة أو الشاي - بهذه الطريقة يمكن التحكم في الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الشاي الصحة العامة القهوة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
خطورة تناول الشاي يوميًا
لا شك في أن عادة شرب الشاي بعد الأكل متداولة جداً خصوصا في المجتمعات العربية، لكن خبراء حذّروا منها.
فقد أكدت دراسة جديدة أن على الناس التوقف عن شرب الشاي بعد الطعام مباشرة، لما لهذه العادة من تأثير كبير على صحة الجسم.
كما خصّت الدراسة المصريين حصراً، إذ أنهم أحد أكثر الشعوب شربا للشاي بعد الطعام، وفقاً لموقع "HealthxChange" السنغافوري الطبي.
وكشفت الدراسة أن أوراق الشاي حمضية وتؤثر على عملية الهضم، لهذا فإن تناول الإنسان لوجبة مملوءة بالبروتين وإلحاقها بكوب من الشاي، من شأن الحمض الموجود في المشروب أن يعمل على تصلب محتوى البروتين، مما يجعل هضمه صعبا.
كذلك فإن شرب الشاي مباشرة بعد الوجبة يتداخل مع امتصاص الجسم للحديد، لذلك يُفضل تجنب تناول الشاي قبل وبعد الوجبة بساعة.
ثلثي سكان العالم
يشار إلى أن العديد من الأشخاص يحرصون على تناول الشاي بعد الأكل مباشرة.
كما يُعتبر الشاي ثاني أكثر المشروبات استهلاكاً في جميع أنحاء العالم بعد الماء، ويستهلكه أكثر من ثلثي سكان العالم، وذلك بحسب مجلة "Nutrients".
كشفت الأبحاث الحديثة أن العادة اليومية المتمثلة في شرب الشاي ربما لا تعد ممارسة يومية لتحسين الحالة المزاجية فقط وإنما يمكن أن تؤخر أيضًا الشيخوخة البيولوجية، وفقًأ لما نشره موقع Earthنقلًا عن دورية "The Lancet Regional Health".
حياة أطول بصحة أفضل
شرع باحثون من جامعة سيتشوان بالصين في استكشاف متعمق لكيفية مساهمة مشروب الشاي في حياة أطول وصحة أفضل، خاصة أنه مشروب مألوف تناوله يوميًا في الكثير من بلدان العالم.
قام الباحثون باستخراج البيانات من عينة كبيرة شملت 5998 مشاركًا بريطانيًا تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عامًا، و7931 فردًا صينيًا تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عامًا. قدم المشاركون تفاصيل عن عاداتهم في شرب الشاي، وألقوا الضوء على نوع الشاي الذي يستمتعون به - سواء كان أخضر أو أسود أو أصفر أو أولونغ الذي يشتهر باسم "شاي التنين الصغير"، ومستويات استهلاكهم اليومي.
3 أكواب من الشاي يوميًا
أشارت نتائج الدراسة إلى أن الرقم السحري، الذي يمكن أن يوفر فوائد مكافحة الشيخوخة الأكثر وضوحًا، هو حوالي ثلاثة أكواب أو ستة إلى ثمانية غرامات من أوراق الشاي يوميًا.
لكن كشفت النتائج أيضًا عن مشكلة يجب أن تؤخذ في الاعتبار وهي أنه في حالة التوقف عن شرب الشاي، يمكن أن تتسارع الشيخوخة البيولوجية بشكل أسرع، إذ يبدو أن مواكبة عادة شرب الشاي بانتظام هي المفتاح لتسخير فوائده.
السر وراء مشروب الشاي
يعتقد الباحثون أن السبب وراء فوائد الشاي المذهلة هو البوليفينول، أي المواد الحيوية النشطة الأساسية في الشاي، والتي تلعب دورًا حاسمًا في التأثير على ميكروبات الأمعاء، مما يؤدي إلى التغيرات المرتبطة بالعمر المتعلقة بالمناعة والتمثيل الغذائي وحتى الوظيفة الإدراكية.
بغض النظر عما إذا كان كوبًا من الشاي الأسود البريطاني أو الشاي الأخضر الصيني، لم تجد الدراسة أي اختلافات كبيرة في التأثيرات المضادة للشيخوخة.