بوابة الوفد:
2025-02-03@22:22:07 GMT

خطوات تجلب السعادة في منتصف العمر

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

خطوات إلي السعادة في منتصف العمر يتمنى كثيرون ممن في مرحلة منتصف العمر، لو أنهم عرفوا هي العادات التي يجب تجنبها حتى يصلوا إلى السعادة بسهولة أكبر.


وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Hack Spirit، فإن هناك عادات يجب التخلص منها إذا كان الشخص يرغب في أن يكون أكثر سعادة في منتصف العمر، كما يلي:


1. إرضاء الآخرين

إن محاولة إرضاء الآخرين على حساب النفس، أو أي عادة أخرى تتضمن أن يعيش الشخص حياته وفقًا لمعايير شخص آخر، تؤدي إلى شعور بالتعاسة أو الندم في نهاية المطاف.

في كتابها "أهم 5 أشياء يندم عليها الموتى"، تستشهد ممرضة الرعاية المركزة بروني وير بأن ما يمكن اعتباره سبب الندم رقم 1 الذي يشعر به الأشخاص في نهاية حياتهم، هو ما ورد على لسان بعض مرضاها، الذين أكدوا أنهم كان يتمنون "لو كان لديهم الشجاعة لعيش حياة صادقة مع النفس، وليس الحياة التي يتوقعها الآخرون منهم"، بمعنى أن يعيش الشخص حياة لا يتمناها لنفسه.


لذا، سواء كان الشخص في العشرينات أو الثلاثينات أو الأربعينات من عمره، فينبغي أن يدرك أن كونه على طبيعته وأن يعيش حياة حقيقية يجب أن يكون دائمًا أمرًا غير قابل للتفاوض.


المقارنة بالآخرين

إنها عادة شائعة، وازدادت وطأتها مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تسليط الضوء على "إخفاقات" البعض بشكل أكبر.

ويذهب البعض إلى أقصى الحدود في عيش حياتهم من أجل "الارتقاء" إلى مستوى الآخرين، لدرجة أنهم يستدينون لشراء أشياء باهظة الثمن، ويدخلون في علاقات وخطوات خاطئة حتى لا يكونوا الوحيدين في المجموعة.
ينبغي أن يسعى الجميع إلى حب الذات وتقدير نقاط قوتهم وإعادة تعريف فكرتهم عن النجاح والامتنان بما يتمتعون به وغير متاح لغيرهم.


عدم الانتقائية مع الأصدقاء
 

يمكن أن يهدر الشخص الكثير من وقته مع أصدقاء لا ينبغي أن يكونوا في حياته لفترة أطول مما كانوا عليه من قبل، أو أن يقضوا وقتا مع أشخاص ليس لديهم الكثير من الطموح، والذين اختاروا دائمًا السهل على الصعب، والذين يمكنهم أن يمدحونه بعبارات مجاملة.


إنها أمثلة على أنواع مختلفة من العلاقات التي تستنزف الطاقة وتؤثر بشكل سلبي على الطاقة والتأثير على الدافع واحترام الذات. لذلك يساعد انتقاء عدد أقل من الأصدقاء، بشرط أن يتمتعوا بجودة ممتازة لأن الدائرة الخاصة بك تسهم في شعور بالراحة النفسية والسعادة.


التضحية بالعلاقات من أجل العمل

يعتذر البعض عن الخروج إلى العشاء أو لاحتساء القهوة مع الأصدقاء بسبب العمل. بالطبع، إن هناك طموحات وظيفية تتطلب الالتزام والانضباط.

لكن لا ينبغي أن تعيق العلاقات العائلية والاجتماعية. على المدى الطويل، تجعل تلك العادة الشخص أقل سعادة. تشير الدراسات إلى أن "الترابط الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى حياة أطول وصحة أفضل وتحسين الرفاهية".


التشبث بالماضي

يمكن أن يأتي الماضي في أشكال عديدة، مثل الحنين أو الألم الذي لم يتم حله أو لحظات المجد. لا يمكن إنكار أنها كلها أجزاء من هوية الشخص. لكن النظر إلى الوراء والتمسك بما كان يمنع الشخص من أن يمضي قدمًا بأيدٍ مفتوحة نحو الحاضر والمستقبل، يجلب الحزن واليأس. من الحكمة أن يعيش الإنسان في الحاضر ويفكر في المستقبل للوصول إلى ما يطمح إليه من أفراح متاحة والاستمتاع بأطيب الأوقات الممكنة.

البقاء في منطقة الراحة

إن بلوغ مرحلة منتصف العمر لا تعني مطلقًا بدء العد التنازلي. في الواقع، أن منتصف العمر هو مرحلة جميلة من الحياة لأنه، إذا كان الشخص قد عاش حياته بشكل صحيح، فهي تعني أنه لا يهتم كثيرا بما يعتقده الآخرون.

كما أنه مر بما يكفي ليعرف أنه يمكنه التعافي من الشدائد، ولديه الحكمة لاتخاذ خيارات أفضل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد منتصف العمر أن یعیش

إقرأ أيضاً:

البطل الأولمبي أحمد الجندي ونجوم مسلسل ساعته وتاريخه مع صاحبة السعادة

يستضيف برنامج صاحبة السعادة، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على قناة dmc، مساء الاثنين المقبل، البطل الأولمبي صاحب ذهبية أولمبياد باريس في الخماسي الحديث أحمد الجندي وأسرته.

ويحل ضيفًا على برنامج صاحبة السعادة، كل من والد أحمد الجندي، المهندس أسامة الجندي ووالدته منى شفيق وشقيقه محمد الجندي وخطيبته مريم في حديث خاص عن البطولة والنجاح الكبير الذي حققه في الأولمبياد.

ضيوف برنامج صاحبة السعادة

وفي نفس الحلقة تستضيف صاحبة السعادة أبطال مسلسل في ساعته وتاريخه، أمنية باهي وإسلام خالد وأحمد أسامة وسيف محمود وميشيل مساك وسلمى عبد الكريم وكيرلس طلعت وموريس مودي ومريم نشأت وماريا مخائيل ودنيا نعمان وشهيرة الصاوي ولميس محمود.

اليوم انطلاق الموسم الثاني من مسلسل ساعته وتاريخه على DMC

وينطلق اليوم عرض الموسم الثاني من مسلسل ساعته وتاريخه، على قناة DMC، بعد نجاح الموسم الأول، الذي قاد بطولته مجموعة من مواهب برنامج كاستنج، مع عدد من ضيوف الشرف أبرزهم محمد شاهين، مايان السيد، حنان سليمان، سليمان عيد، خالد كمال وهبة مجدي.

مقالات مشابهة

  • دنيا نعمان: إعجابي بقصة مسلسل ساعته وتاريخه شجعني على المشاركة فيه
  • قفل الموضوع
  • إلهام شاهين تشارك الجمهور لحظات من السعادة مع أطفال العائلة (صور)
  • "اقتصادية الشورى" تناقش مشروع قانون تحصيل مستحقات الدولة
  • بتعيط كتير.. تفاصيل صادمة في إنهاء حياة قاصر لرضيعة بأوسيم
  • رمضان 2025 .. طرح برومو ريهام عبد الغفور من مسلسل ظلم المصطبة
  • صفات الشخص الراضي.. وكيف نصل إلى الرضا في 5 خطوات عملية بسيطة؟
  • حسين فهمي: تزوجت 5 مرات ولم أجد السعادة
  • ضحايا زلزال المغرب يُعانون.. دُوار اخفركا يعيش مأساة حقيقية في عز البرد
  • البطل الأولمبي أحمد الجندي ونجوم مسلسل ساعته وتاريخه مع صاحبة السعادة