خطوات تجلب السعادة في منتصف العمر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
خطوات إلي السعادة في منتصف العمر يتمنى كثيرون ممن في مرحلة منتصف العمر، لو أنهم عرفوا هي العادات التي يجب تجنبها حتى يصلوا إلى السعادة بسهولة أكبر.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Hack Spirit، فإن هناك عادات يجب التخلص منها إذا كان الشخص يرغب في أن يكون أكثر سعادة في منتصف العمر، كما يلي:
1. إرضاء الآخرين
إن محاولة إرضاء الآخرين على حساب النفس، أو أي عادة أخرى تتضمن أن يعيش الشخص حياته وفقًا لمعايير شخص آخر، تؤدي إلى شعور بالتعاسة أو الندم في نهاية المطاف.
في كتابها "أهم 5 أشياء يندم عليها الموتى"، تستشهد ممرضة الرعاية المركزة بروني وير بأن ما يمكن اعتباره سبب الندم رقم 1 الذي يشعر به الأشخاص في نهاية حياتهم، هو ما ورد على لسان بعض مرضاها، الذين أكدوا أنهم كان يتمنون "لو كان لديهم الشجاعة لعيش حياة صادقة مع النفس، وليس الحياة التي يتوقعها الآخرون منهم"، بمعنى أن يعيش الشخص حياة لا يتمناها لنفسه.
لذا، سواء كان الشخص في العشرينات أو الثلاثينات أو الأربعينات من عمره، فينبغي أن يدرك أن كونه على طبيعته وأن يعيش حياة حقيقية يجب أن يكون دائمًا أمرًا غير قابل للتفاوض.
المقارنة بالآخرين
إنها عادة شائعة، وازدادت وطأتها مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تسليط الضوء على "إخفاقات" البعض بشكل أكبر.
ويذهب البعض إلى أقصى الحدود في عيش حياتهم من أجل "الارتقاء" إلى مستوى الآخرين، لدرجة أنهم يستدينون لشراء أشياء باهظة الثمن، ويدخلون في علاقات وخطوات خاطئة حتى لا يكونوا الوحيدين في المجموعة.
ينبغي أن يسعى الجميع إلى حب الذات وتقدير نقاط قوتهم وإعادة تعريف فكرتهم عن النجاح والامتنان بما يتمتعون به وغير متاح لغيرهم.
عدم الانتقائية مع الأصدقاء
يمكن أن يهدر الشخص الكثير من وقته مع أصدقاء لا ينبغي أن يكونوا في حياته لفترة أطول مما كانوا عليه من قبل، أو أن يقضوا وقتا مع أشخاص ليس لديهم الكثير من الطموح، والذين اختاروا دائمًا السهل على الصعب، والذين يمكنهم أن يمدحونه بعبارات مجاملة.
إنها أمثلة على أنواع مختلفة من العلاقات التي تستنزف الطاقة وتؤثر بشكل سلبي على الطاقة والتأثير على الدافع واحترام الذات. لذلك يساعد انتقاء عدد أقل من الأصدقاء، بشرط أن يتمتعوا بجودة ممتازة لأن الدائرة الخاصة بك تسهم في شعور بالراحة النفسية والسعادة.
التضحية بالعلاقات من أجل العمل
يعتذر البعض عن الخروج إلى العشاء أو لاحتساء القهوة مع الأصدقاء بسبب العمل. بالطبع، إن هناك طموحات وظيفية تتطلب الالتزام والانضباط.
لكن لا ينبغي أن تعيق العلاقات العائلية والاجتماعية. على المدى الطويل، تجعل تلك العادة الشخص أقل سعادة. تشير الدراسات إلى أن "الترابط الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى حياة أطول وصحة أفضل وتحسين الرفاهية".
التشبث بالماضي
يمكن أن يأتي الماضي في أشكال عديدة، مثل الحنين أو الألم الذي لم يتم حله أو لحظات المجد. لا يمكن إنكار أنها كلها أجزاء من هوية الشخص. لكن النظر إلى الوراء والتمسك بما كان يمنع الشخص من أن يمضي قدمًا بأيدٍ مفتوحة نحو الحاضر والمستقبل، يجلب الحزن واليأس. من الحكمة أن يعيش الإنسان في الحاضر ويفكر في المستقبل للوصول إلى ما يطمح إليه من أفراح متاحة والاستمتاع بأطيب الأوقات الممكنة.
البقاء في منطقة الراحة
إن بلوغ مرحلة منتصف العمر لا تعني مطلقًا بدء العد التنازلي. في الواقع، أن منتصف العمر هو مرحلة جميلة من الحياة لأنه، إذا كان الشخص قد عاش حياته بشكل صحيح، فهي تعني أنه لا يهتم كثيرا بما يعتقده الآخرون.
كما أنه مر بما يكفي ليعرف أنه يمكنه التعافي من الشدائد، ولديه الحكمة لاتخاذ خيارات أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد منتصف العمر أن یعیش
إقرأ أيضاً:
عاصفة جانا تجلب أمطاراً وعواصف ثلجية قوية للمغرب
زنقة 20 | الرباط
رصدت صور الأقمار الصناعية وأنظمة الاستشعار عن بُعد في مركز طقس العرب الإقليمي تطور عاصفة مطرية فوق مياه شمال شرق المحيط الأطلسي قبالة سواحل البرتغال (سميت العاصفة جانا)، تسببت بهبوب رياح شديدة وصل معدلها إلى 100 كم/ساعة، مع وجود حزم كثيفة من السحب الركامية السميكة والمحملة بكميات كبيرة من الأمطار تلتف حول مركز العاصفة.
وبحسب مركز طقس العرب ، فمن المتوقع أن تؤثر العاصفة بقوة على البرتغال وإسبانيا مساء اليوم الجمعة وخلال يوم غد السبت، حيث تندفع كميات كبيرة من السحب الركامية وتسود أحوال جوية غير مستقرة، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة، وتكون متواصلة في بعض المناطق، وتصحبها عواصف رعدية قوية أحيانًا على عدة مناطق، بما فيها العاصمة مدريد، مع تساقط كثيف لحبات البَرَد ذات الأحجام المختلفة والكبيرة أحيانًا.
ويُتوقع أن تتسبب العاصفة بحصيلة ضخمة من كميات الأمطار تتراوح ما بين 150-250 ملم من الأمطار، ما يعني هطول قرابة 250 لتر ماء في كل متر مربع مما يتسبب بتشكل السيول والفيضانات وارتفاع منسوب المياه بصورة كبيرة في الطرقات بما في ذلك العاصمة مدريد، وتتوقع تساقط الثلوج بكثافة فوق المرتفعات الجبلية.
تأثيرات العاصفة ستصل الى المغرب وأمطار شديدة الغزارة متوقعة على العديد من المناطق بشمال أفريقيا.
ويتوقع أن تتحرك العاصفة نحو الجنوب السبت والأحد، لتبدأ تأثيراتها المباشرة على المغرب العربي، حيث تتشكل حالة مركبة الخصائص من عدم الاستقرار الجوي. وبذلك تتشكل سحب رعدية تنمو لمستويات شاهقة في الغلاف الجوي.
ويترافق هذا مع ظواهر جوية شديدة مثل (الأمطار شديدة الغزارة، العواصف الرعدية، الصواعق، والعواصف البَرَدية القوية ذات حجم حبات بَرَد كبيرة، والرياح الهابطة الشديدة).
وتساهم التضاريس وطبوغرافية الأرض في عملية رفع الهواء، لا سيما سلسلة جبال الأطلس والمناطق المجاورة.