أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة لتقليل مستويات السكر المرتفعة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مرض السكري من النوع 2 هو مرض مزمن يتميز بعدم استقرار مستويات السكر في الدم، وعادةً ما يكون إفراز الأنسولين مسؤولاً عن تنظيم مستويات السكر في الدم، ولكن إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الثاني، فإن إنتاج الأنسولين يكون صعبًا.
ولحسن الحظ، يمكنك تحسين استجابة جسمك للأنسولين من خلال اتباع خطوات نمط حياة صحي، مثل زيادة كمية التمارين التي تمارسها.
قد يكون من الصعب معرفة متى تمارس الرياضة وما يجب عليك فعله لتنظيم نسبة السكر في الدم بشكل أفضل، وبالنسبة للدكتور جيف فوستر، المعالج ومؤلف كتاب The Living Man، الإجابة بسيطة: القاعدة العامة التي يجب الالتزام بها هي الروتين.
وحذر الدكتور جيف فوستر قائلاً: "إذا كنت تتناول دواءً لمرض السكري، فلن يهم متى تمارس الرياضة، لكنني لن أصوم لأنه يمكن أن يسبب انخفاض مستويات السكر".
ماذا تقول الدراسة؟
تظهر الأبحاث أن منتصف النهار هو الوقت الأمثل لممارسة الرياضة للتحكم في نسبة السكر في الدم، ولكن هذا قد يعتمد على نوع التمرين الذي تمارسه.
تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من خلال نتائج دراسة نشرت في مجلة Diabetology، وكان الغرض من الدراسة هو تحديد ما إذا كانت ممارسة الرياضة في وقتين مختلفين من اليوم سيكون لها تأثيرات مختلفة على مستويات السكر في الدم اليومية لدى الرجال المصابين بداء السكري من النوع 2.
وجد الباحثون أن تمارين HIIT بعد الظهر كانت أكثر "فعالية" من تمارين HIIT الصباحية في زيادة مستويات السكر في الدم لدى الرجال المصابين بداء السكري من النوع 2 والمثير للدهشة أن التدريب عالي الكثافة في الصباح كان له تأثير ضار حاد عن طريق زيادة مستويات السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري الأنسولين مستويات السكر الرياضة انخفاض مستويات السكر مستویات السکر فی الدم السکری من النوع
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يهدد بضم كندا وبنما للولايات المتحدة لتقليل رسوم عبور السفن
هدد الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، بتوسيع نطاق الولايات المتحدة لتشمل كندا، وبنما، وجرينلاند، ما أعاد إلى الأذهان صفقات تاريخية مهمة مثل شراء «لويزيانا»، من فرنسا، و«ألاسكا»، من روسيا، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
كان «ترامب» سخر من المسئولين الكنديين الأسبوع الماضى، مقترحاً أن الولايات المتحدة قد تستوعب كندا لتصبح الولاية رقم 51، كما هدد بالسيطرة على قناة بنما، التى تم إنشاؤها بتمويل أمريكى وتديرها بنما حالياً منذ عام 1999، مبرراً بأن السيطرة على القناة ستقلل من الرسوم التى تفرضها بنما على السفن الأمريكية العابرة بين المحيطين الهادئ والأطلسى.
وبشأن جرينلاند، جدد «ترامب» رغبته التى عبر عنها سابقاً فى شراء الجزيرة، التى تملكها الدنمارك، واصفاً إياها بأنها ضرورية لأغراض الأمن القومى، وقد قوبل اقتراحه بالرفض من قبَل الدنمارك، حيث أكد رئيس وزراء جرينلاند أن الجزيرة ليست للبيع، فيما استمر «ترامب» فى طرح فكرة ضم كندا، رغم أنها تبدو أقل جدية، وقد أثار هذا التصريح موجة من الاستفزاز، خاصة بعد نشره على وسائل التواصل الاجتماعى. تعود أفكار «ترامب» التوسعية إلى صفقات تاريخية كبرى على رأسها «شراء لويزيانا»، عام 1803 من فرنسا، الذى ضاعف حجم الولايات المتحدة، و«شراء ألاسكا»، عام 1867 من روسيا مقابل 7.2 مليون دولار، ما مهد الطريق لاستحواذ الولايات المتحدة على أراضٍ واسعة فى شمال أمريكا، وتعد هذه التصريحات جزءاً من نهج «ترامب» المثير للجدل فى السياسة الخارجية، الذى يتسم بفرض ضغوطات على دول الجوار لتحقيق أهداف اقتصادية واستراتيجية.