موسكو: الناتو وأوكرانيا استخدما ممر الحبوب لأغراض عسكرية
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أشارت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، إلى أن أوكرانيا والولايات المتحدة وحلف الناتو "استخدموا ممر الحبوب في البحر الأسود لأغراض تخريبية، ولم يكونوا مهتمين بتقديم المساعدة الإنسانية للدول المحتاجة".
وقالت ماتفيينكو في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "لم يكن أي من أوكرانيا وواشنطن والناتو مهتماً بموضوع تقديم المساعدة للدول التي تحتاج إلى الدعم الغذائي، وكانت لديهم أهداف أخرى، وكانت أهدافا تخريبية وعسكرية - لاستخدام ممر الحبوب في الأعمال التخريبية والهجمات الإرهابية".
كما أضافت، تعليقاً على اجتماع مجلس "أوكرانيا-الناتو" المقرر عقده 26 يوليو، أن كييف لم تتوجه إلى الأمم المتحدة، بل توجهت إلى حلف شمال الأطلسي، موضحة: "من الطبيعي أن الناتو مهتم باستخدام البحر الأسود، ومن الواضح لأي سبب، لكنه لن ينجح في ذلك، وبالطبع لن يسلم الناتو الغذاء إلى الدول الإفريقية".
"لن نسمح باستخدامه لإيصال الأسلحة"وأكدت ماتفيينكو أن الجانب الروسي لن يسمح باستخدام البحر الأسود لإيصال الأسلحة إلى أوكرانيا و"لاستخدامه لأغراض تخريبية وإرهابية".
في المقابل، قالت المتحدثة باسم الناتو، أوانا لونغيسكو، يوم الأحد الماضي، إن اجتماعاً لمجلس "أوكرانيا-الناتو" سيعقد على مستوى السفراء يوم 26 يوليو في بروكسل، وسيكون انتهاء العمل بصفقة الحبوب وإمكانية مواصلة تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود من ضمن موضوعات الاجتماع الرئيسية.
مجلس أوكرانيا- الناتويشار إلى أنه تم إنشاء مجلس "أوكرانيا-الناتو" في قمة الناتو في فيلنيوس يوم 12 يوليو، ويمكن لأوكرانيا طلب عقد اجتماع للمجلس إذا لزم الأمر.
وكان الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد أعلن أن صفقة الحبوب لم تعد سارية المفعول، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يتم تنفيذ جزئها المتعلق بروسيا والخاص بإزالة العقبات أمام الصادرات الزراعية الروسية، مؤكداً أن موسكو ستعود إلى الصفقة بمجرد تنفيذ جزئها الخاص بروسيا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الناتو البحر_الأسود موسكو أوكرانياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الناتو البحر الأسود موسكو أوكرانيا البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
ستارمر يعلن الاستعداد لعقد اجتماع بين قيادات بريطانيا وفرنسا وأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح متحدث باسم رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر بأن ممثلين عن القيادات العسكرية في بريطانيا وفرنسا وأوكرانيا سيعقدون اجتماعا في الأيام المقبلة مخصصا للضمانات الأمنية لكييف.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث قوله: "ناقش ستارمر في 31 مارس خلال مكالمة هاتفية مع فلاديمير زيلينسكي عقد مثل هذا الاجتماع، الذي من المفترض أن يمهد الطريق للمرحلة التالية من التخطيط التفصيلي" للخطوات التي يمكن لأعضاء "تحالف الراغبين" اتخاذها لدعم كييف.
وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن "القائدين ناقشا زيارة باريس التي جرت الأسبوع الماضي، حيث كانا متفقين على وجود إمكانات حقيقية لضمان أمن أوكرانيا على المدى الطويل".
ومعلوم أنه في 27 مارس، عُقدت في باريس قمة ما يسمى بـ"تحالف الراغبين"، حيث ناقش ممثلون من حوالي 30 دولة الضمانات الأمنية المحتملة لكييف بعد انتهاء النزاع الأوكراني، وكان أحد الموضوعات الرئيسية هو النشر المحتمل لقوات عسكرية على أراضي أوكرانيا.
ولم تشارك الولايات المتحدة في هذه القمة. وفي الوقت نفسه، وفقا لوسائل الإعلام، كان عدد من الدول مستعدا للمشاركة في ما يسمى بـ"بعثة حفظ السلام" في أوكرانيا فقط إذا حصلت هذه على دعم واشنطن.
وفي 12 مارس، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وجود قوات من دول حلف "الناتو" على الأراضي الأوكرانية تحت أي راية وبأي صفة يشكل تهديدا لروسيا، وأكد أن موسكو لن تقبل ذلك تحت أي ظرف من الظروف.