فوائد بذور الشيا وكيفية استخدامه
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تعد بذور الشيا (Chia seeds) واحدة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة، وهي تمتاز بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. تشكل بذور الشيا إضافة ممتازة لأي نظام غذائي صحي، ويمكن تناولها بعدة طرق مختلفة. في هذا المقال، سنتعرف على فوائد بذور الشيا وطرق استخدامها، بالإضافة إلى بعض النصائح للاستفادة القصوى منها.
مصدر غني بالبروتينات: بذور الشيا تحتوي على كميات كبيرة من البروتينات، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للنباتيين والمتبعين لنمط حياة صحي.
غنية بالألياف: تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الألياف الغذائية، مما يساعد على تعزيز الهضم وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
مصدر جيد للمنغنيز: تحتوي بذور الشيا على كميات كبيرة من المنغنيز، الذي يلعب دورًا هامًا في دعم صحة العظام والجهاز المناعي.
مضادات الأكسدة: تحتوي بذور الشيا على مجموعة متنوعة من المضادات الأكسدة، التي تساعد في مكافحة الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
كيفية استخدام بذور الشيا:إضافتها للسلطات والمشروبات: يمكن إضافة بذور الشيا إلى السلطات والمشروبات الصحية مثل العصائر والزبادي لزيادة قيمتها الغذائية.تحضير بودنغ الشيا: يمكن تحضير بودنغ الشيا بخلط بذور الشيا مع الحليب وتركها لتتشكل في الثلاجة، ومن ثم إضافة الفواكه المفضلة لتحسين النكهة.استخدامها في الخبز والمخبوزات: يمكن إضافة بذور الشيا إلى وصفات الخبز والمعجنات كبديل صحي للبيض أو الدهون.تحضير الهلام الشيا: يمكن تحضير هلام الشيا بغمر بذور الشيا في الماء، ومن ثم استخدامه كمُغذٍ صحي للحلويات أو السموذي.النصائح الهامة:الاستمتاع ببذور الشيا بشكل معتدل: يجب الحرص على تناول بذور الشيا بكميات معتدلة، وتجنب تناولها بكميات كبيرة للحفاظ على التوازن الغذائي.التنويع في الاستخدام: يُفضل تنويع طرق استخدام بذور الشيا للاستفادة من فوائدها الغذائية بشكل أفضل.التقليل من استخدامها في حالات معينة: يجب تجنب تناول بذور الشيا بشكل كبير في حالات معينة مثل الحمل والرضاعة الطبيعية، ويُنصح بالتشاور مع الطبيب في حالة وجود أية مشاكل صحية.باختصار، بذور الشيا تعتبر إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي، وتقدم فوائد عديدة للصحة. باستخدامها بشكل متنوع ومعتدل، يمكن للأفراد الاستمتاع بفوائدها الغذائية والصحية بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بذور الشيا بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
حكم زكاة الذهب المدخر وكيفية حسابها
حكم زكاة الذهب المدخر للزينة، الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، وفريضة من الفرائض التي يجب الوفاء بها إذا توافرت شروطها من إسلام وبلوغ وحلول العام القمري وتحقق النصاب الموجب لها وذلك لتحقيق التكافل المجتمعي وتأدية حق الله في المال.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" سؤالاً يقول: ما حكم الزكاة للذهب المعين للزينة علماً بأني قد كبرت في السن ولم أعد أحتاجه للتزين؟
حكم زكاة الذهب المدخر للزينةوقال الشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال إجابته على سؤال: ما حكم الزكاة للذهب المعين للزينة علماً بأني قد كبرت في السن ولم أعد احتاجه للتزين؟ إن الذهب لا زكاة فيه طالما جاء للزينة وإن لم يلبس.
حكم زكاة الذهب المدخرقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الراجح من أقوال الفقهاء في مسألة الزكاة في حُلي المرأة، هو ما عليه مذهب الشافعية، بأنه ليس في الحُلي المباح زكاة.
وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل الذهب الذي تلبسه المرأة بغرض الزينة عليه زكاة؟ وكيف تُحسب؟»، أن من كانت تمتلك ذهبًا هو حُلي، وتم شراؤه على سبيل الزينة وليس بغرض التجارة، أو ادخار المال، فلا زكاة عليه، لأن زينة المرأة لا زكاة عليها.
وتابع: وأما من يدخر المال في الذهب، بمعنى شراؤه لادخار المال، ففي هذه الحالة يكون عليه زكاة، لأنه ليس حُلي ولكنه مال مُدخر، وتُحسب زكاته بعد بلوغ النصاب وهو أربعة وثمانين جرامًا، ويحول عليه الحول، فإن الزكاة عليه تكون 2.5 % على إجمالي المبلغ.
حكم زكاة الذهب المدخر
نبه الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، على السبب الشرعي في عدم إخراج المرأة زكاة على الذهب الذي تستخدمه في الزينة، هو أن الزكاة تخرج عادة على الأموال التي يكون فيها نماء وزيادة، وهذا السبب غير متوفر في الذهب المستخدم في الزينة.
وعرض «ممدوح»، خلال لقائه على إحدى الفضائيات، قول الشافعية الذين ذهبوا إلى أنه إذا اجتمعت النيتين عند شراء الذهب، بحيث ينوي به الرجل الذي عنده أموال، أن يشترى ذهبا لزوجته لتتزين به، وفى نفس الوقت لكي يكون مالًا مدخرًا له فيما بعد، ففى هذه الحالة، لا يخرج على هذا الذهب زكاة أيضًا، وهذا لأن معنى التزين موجود فى الذهب، فيبطل معنى الإنماء.
حكم زكاة حلي الزينةأوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حُلى المرأة المستخدم للزينة لا زكاة فيه سواء أكان قد بلغ النصاب أو أقل.
ونوه «شلبي»، فى إجابته عن سؤال «هل تجب الزكاة فى ذهب الزينة؟»، بأن الحُلي أو الذهب الذى جاء به إلى المرأة سواء أكان شبكة أو هدية وهو بغرض التزين والتحلى لا زكاة فيه، فمن الممكن أن يكون لدى المرأة ذهب ولكنها لا تتحلى به فهذا ليس عليه زكاة.
هل تجب الزكاة على ذهب المرأة؟أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا خلافَ بين الفقهاء أنَّ حُلِيَّ المرأة مِنْ غير الذهب والفضَّة لا تجب فيه الزكاةُ، مثل: اللؤلؤ والمرجان والياقوت ونحوِها مِنَ الأحجار النفيسة، وإنما وقع الخلاف في حُليِّ الذهب والفضة للنساء.
حكم زكاة الذهب في المذاهب الأربعة
وأوضح «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «هل تجب الزكاة على ذهب المرأة؟»، أنه ذهب الأحناف إلى وجوب الزكاة فيه مُطلَقًا إذا بَلَغ النِّصابَ وحَالَ عليه الحولُ الهجريُّ؛ وذلك لعموم الأدلة الواردة في الذهب والفضة، ولأحاديث خاصة بالحُليِّ، منها: أولًا أن امرأتين جاءتا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي أيديهما سُوَارَان من ذَهَب، فقال لهما: «أتُحِبَّان أن يُسوِّركما الله يوم القيامة أساور من نار»؟ قالتا: لا، قال «فأَدِّيَا حق هذا الذي في أيديكما» (رواه الترمذي).
ثانيًا: عن أسماء بنت يزيد قالت: دخلت أنا وخالتي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلينا أَسْوِرَة من ذهب، فقال لنا "أتُعْطِيَان زكاتَه"؟ قالت: فقلنا: لا، قال: "أما تخافان أن يُسوِّركما الله أَسْوِرَة من نار؟ أَدِّيَا زكاته " [رواه أحمد].
ثالثًا: عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: دخل عليَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرأى في يدي فتْخات من وَرِق ـ خواتم كبارًا من فضة ـ فقال لي "ما هذا يا عائشة"؟ فقلت: صنعْتُهن أتزيَّن لك يا رسول الله، فقال "أتؤدِّين زَكاتهن" ؟ قلت: لا، أو ما شاء الله، قال "هي حسْبك منَ النَّار" [رواه أبو داود] ، والمعنى : لو لم تُعذَّبي في النَّار إلا من أجل عدم زكاته لَكَفَى.
ونقل قول الإمام الكاساني الحنفي في كتابه (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع) (2/17، ط/2، دار الكتب العلمية)]:[.. وَلِأَنَّ الْحُلِيَّ مَالٌ فَاضِلٌ عَنْ الْحَاجَةِ الْأَصْلِيَّةِ إذْ الْإِعْدَادُ لِلتَّجَمُّلِ وَالتَّزَيُّنِ دَلِيلُ الْفَضْلِ عَنْ الْحَاجَةِ الْأَصْلِيَّةِ فَكَانَ نِعْمَةً لِحُصُولِ التَّنَعُّمِ بِهِ فَيَلْزَمُهُ شُكْرُهَا بِإِخْرَاجِ جُزْءٍ مِنْهَا لِلْفُقَرَاءِ... وَسَوَاءٌ كَانَ يُمْسِكُهَا لِلتِّجَارَةِ، أَوْ لِلنَّفَقَةِ، أَوْ لِلتَّجَمُّلِ، أَوْ لَمْ يَنْوِ شَيْئًا].
زكاة الذهب
وأكد الأزهر أنه ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى عدم وجوب الزكاة فيه؛ على شرط أن يكون مُعدًّا للاستعمال والزينة، وأن يكون في حد المعقول الذي لا إسراف فيه؛ ولهم أدلة على ذلك، منها: ما رواه البيهقي أن جابر بن عبد الله سُئل عن الحُليِّ: أفيه زكاة ؟ قال: لا، فقيل: وإن كان يبلُغ ألف دينار؟ فقال جابر: أكثر. وما رواه البيهقي أيضًا أن أسماء بنت أبي بكر كانت تُحلِّي بناتها بالذَّهب ولا تُزكِّيه، نحوًا من خمسين ألفًا، وروى مالك في الموطأ أن عائشة كانت تَلِي بنات أخيها اليتامى في حِجْرها، لهن الحلي فلا تُخرج من حُليهن الزكاة.