قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المعنى المختصر للعدل أنه ضد الظلم، والاستقامة والحق، فضلا على أن العدل يعني تصرف المالك فيما يملك كما يريد. 

صفة العدل في القرآن الكريم

وأشار الطيب، خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الجمعة، إلى أنه عندما نقول أن الله هو العدل فهو يعني أنه يتصرف فيما يملك، لافتا إلى أن صفة واسم العدل لم يرد في القرآن الكريم، ولكن هذا لا يعني أنه ليس اسما من أسماء الله الحسنى.

توزيع 700 وجبة إفطار للصائمين ضمن مبادرة سواعد الخير بالسويس (صور) الجامع الأزهر كامل العدد في صلاة التراويح بأول جمعة من رمضان

وأوضح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن العدل مثبت في القرآن والسنة، حيث يكون أحيانا إثبات الشيء بتضخيم نقيضه أو ضده، منوها بأن مشتقات الظلم وردت في القرآن في 271 موضع، وتحدث القرآن نحو 91 مرة عن عقوبة الظلم، والله لم يحرم شيء على نفسه إلا الظلم، مضيفا أن شهر رمضان فرصة أن يتحلل الظالم من المظلوم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العدل صفة العدل شيخ الأزهر أحمد الطيب برنامج الإمام الطيب فی القرآن

إقرأ أيضاً:

كيف تطمع في رحمة الله؟.. فرصة عظيمة اغتنمها بهذه الطريقة

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، على أهمية السعي لنيل عفو الله وكرمه، مشيرًا إلى أن الطمع في رحمة الله هو أمر محمود ينبغي للمؤمن أن يتحلى به. 

وقال الدكتور هشام عبد العزيز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة: "الطمع في الدنيا مذموم، لكن الطمع في عفو الله وكرمه هو قارب النجاة، فالله سبحانه وتعالى هو العفو الرؤوف الرحيم، الذي فتح أبواب المغفرة لعباده". 

وأوضح أن العفو الإلهي نوعان: عفو الفضل والزيادة، حيث يمنح الله عباده من نعمه الواسعة، وعفو المحو والإزالة، حيث يمحو الله الذنوب ويتجاوز عن السيئات، مستشهدا بحديث قدسي يؤكد رحمة الله الواسعة: "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم". 

كما أشار إلى حديث النبي ﷺ عن رجل سيُحاسب يوم القيامة بسجلات مليئة بالذنوب، لكن بطاقة مكتوب فيها "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله" سترجح كفته في الميزان، قائلًا: "لا يثقل مع اسم الله شيء". 

ودعا إلى الإقبال على الله بالاستغفار والتوبة، والتعلق برحمته الواسعة، راجيًا أن يجعلنا الله جميعًا من أهل العفو والمغفرة.

دعاء النبي بصلاة الفجر في رمضان.. ردده طوال الشهر يجبر الله بخاطركأفضل دعاء عند الإفطار في رمضان.. النبي أوصى الصائمين بـ4 أدعيةلماذا أمر النبي بالسحور في رمضان للصائمين؟.. احذر تركه لـ12 سببادعاء واحد قاله سيدنا النبي قبل أن يصلي.. ردده طول رمضان

عبادات مستحبة في العشر الأواخر من رمضان

وقال الشيخ محمد عيد كيلاني٫ خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن العشر الأواخر من رمضان لها فضل خاص، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُكثِر فيها من العبادة والطاعة.

وأضاف “وفقًا لما روته السيدة عائشة رضي الله عنها، قائلة: 'كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله'، وهو ما يدل على شدة اجتهاده في العبادة خلال هذه الأيام المباركة”.

وشدد على أهمية استغلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك في العبادات والطاعات، مشيرًا إلى أنها فرصة عظيمة لنيل المغفرة والرحمة.

وأشار محمد عيد الكيلاني، إلى أن أعظم ما يميز العشر الأواخر هو ليلة القدر، التي أوضح القرآن الكريم أن العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، مما يجعلها فرصة ثمينة لكل مسلم يتحرى هذه الليلة ويجتهد في القيام والذكر وقراءة القرآن.

ودعا كيلاني إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جعل هذه الأيام الأخيرة من رمضان محطةً للعبادة والانقطاع إلى الله، مؤكدًا أن الاجتهاد فيها قد يكون سببًا في أن يُكتب الإنسان من المقبولين والمغفور لهم.

مقالات مشابهة

  • قصص الصحابة والتابعين في رمضان
  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
  • حكماء المسلمين: "مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب" تعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • كيف تطمع في رحمة الله؟.. فرصة عظيمة اغتنمها بهذه الطريقة
  • المحافظة على روحانية الشهر الفضيل
  • هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
  • الجامع الأزهر يكثف نشاطه التوعوي ويواصل رحلته نحو عالم التلاوة والقراءات
  • شهر رمضان المبارك فرصة ثمينة لتعزيز الهوية الإيمانية واليمانية