خطيب بالأوقاف يوضح معنى حديث رغم أنف من أدرك رمضان ولم يغفر له
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
فسر الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، والخطيب بوزارة الأوقاف، معنى حديث رغم أنف من أدرك رمضان ولم يُغفر له، موضحاً أن كلمة رغم رغم أنف من أدرك رمضان، تعني أن هذا الرجل أصيب بالذل والخزي والمهانة، لافتاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن هذا الشهر فرصة مغفرة لمن لا يفعل العبادات المطلوبة منه باقي أيام السنة.
وفي إطار الحديث عن تفسير معنى حديث رغم أنف من أدرك رمضان ولم يُغفر له، قال الداعية الإسلامي، إن المعنى هنا محمول على معنى الدعاء أو الإخبار بأن هذا مصير من لم يفوت هذه الخصال ولم يقم بحقها، لافتاً إلى أن كلمة رغم أنف مأخوذة من الرغام، والرغام تعني عند العرب التراب المختلط برمال الصحراء الشديدة.
وفي سياق تفسير معنى حديث رغم أنف من أدرك رمضان ولم يُغفر له، أضاف "الجمل" لـ"الوطن" أن الرغام كان يصيب العرب فيؤذيهم، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أقصى درجات المهانة لأن لصق أنفه، الذي هو أشرف أعضاء الوجه، بالتراب الذي هو موطئ الأقدام كناية عن ذله وإهانته.
وأوضح الخطيب بوزارة الأوقاف أن معنى حديث رغم أنف من أدرك رمضان ولم يُغفر له يعني من أدرك رمضان ولم يفعل بقى الأفعال المطلوبة بأن يهمل صيام رمضان وقيامه، مستشهداً بأن من صام رمضان قياماً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، لافتا إلى أن المسلم إذا أهمل وأضاع هذ الفرصة فإنه لن يحصل على هذا الثواب العظيم، ويكون قد رغم أنفه.
وأشار الخطيب بوزارة الأوقاف إلى أن حديث رغم أنف من أدرك رمضان ولم يُغفر له، يعني أنه خاب وخسر وذل وعجز ولصق أنفه بالتّراب كل من أدرك شهر رمضان، فكسل عن العبادة ولم يجتهد ويشمر حتى انتهى الشهر فلم يظفر ببركة الشهر الكريم ولم يغفر له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معنى حديث حديث إلى أن
إقرأ أيضاً:
حديث الثلاثاء
ارتكبت أمريكا جريمة حرب مكتملة الأركان بحق اليمنيين باستهداف المنشأه النفطية المدنية الوحيدة التي لم تكن مجرد بنية تحتية، بل شريان حياة لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على إمداداتها في تشغيل المستشفيات، ومضخات المياه، ووسائل النقل، وتوليد الكهرباء.
هذا الهجوم ليس تصعيداً عسكرياً عابراً، بل هو ضربة متعمدة مليئة بالحقد والكراهية لشعب يعاني منذ سنوات من عدوان وحصار ظالمان تقوم بمعاقبته بسبب موقفه المساند لمظلومية غزة .
– لا شيئ يثبت إننا أمام هزيمة مروعة للأمريكيين إلا ارتكابهم لمزيد من جرائم الحرب. . هكذا هي العقلية الأمريكية عبر تاريخها.
التاريخ الذي علّمنا الكثير من شواهد هذه العقلية الأمريكية التي أسقطت القنابل الذرية بهيروشيما وناكازاكي العقلية الأمريكية التي أحرقت الأطفال بالنابالم في فيتنام، و دمرت العراق بذرائع كاذبة، وأباحت التعذيب في غوانتانامو.
هذه العقلية هي نفسها تعيد إنتاج جرائمها في اليمن.
– فالتاريخ يشهد أن الولايات المتحدة كلما واجهت مأزقاً سياسياً أو عسكرياً، لجأت إلى تصعيد الوحشية لإخفاء فشلها. اليوم، يصبح اليمن ساحة جديدة لاختبار هذه العقيدة الدموية، حيث تحول واشنطن الهزيمة إلى جريمة حرب .
– يرسل الهجوم على ميناء رأس عيسى المنشأة النفطية المدنية رسالة مفادها أن البنى التحتية المدنية في أي بلد ليست آمنة تحت سطوة السياسات الأمريكية، ما ينذر بانهيار قواعد القانون الدولي المستباح من شر أباطرة الأرض « أمريكا وإسرائيل « ويشجع دولاً أخرى على الانزلاق نحو منطق القوة الوحشية.
– وليس أسوأ من جريمة الحرب هذه إلا تبريرها الوقح الطاعن في الخسة . . حيث ذهبت القيادة المركزية للجيش الأمريكي للقول بأنها تحب اليمنيين في معرض حديثها عن جريمة الحرب المرتكبة بحق اليمنيين.
كأنها تقول ” إننا ترتكب الجرائم بحقكم لأننا نحبكم” هل رأيتم صفاقة أسوأ من هذه !!
– لن تفت هذه الجريمة من عضد اليمنيين وصلابتهم المعهودة وثبات موقفهم المساند لمظلومية غزة وسيرون ذلك في الحشود المليونية التي ستخرج يوم غداً بإذن الله ليصرخوا في وجه أمريكا رأس الإرهاب على مر التاريخ .
وبموازاة ذلك سيكون هنالك رد قاس يوازي هول الجريمة.