العصائر تسبب السمنة ولو كانت بدون سكر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قبل حلول شهر رمضان، وزيادة الإقبال على شُرب العصائر من جميع الأعمار، فَجرت مراجعة منهجية -نشرت مؤخرا وشملت 42 دراسة سابقة- مفاجأة تُشير إلى وجود ارتباط كبير بين "تناول عصير الفاكهة بنسبة 100% وزيادة الوزن لدى الأطفال والبالغين".
وأشار الباحثون إلى وجود علاقة واضحة بين كل حصة إضافية من العصير في اليوم، وارتفاع مؤشر كتلة الجسم بمقدار 0.
ورغم أن استنتاجات الدراسة لم تظهر علاقة سببية مباشرة، ولكن مجرد ارتباط. غير أن "النتائج جاءت صحيحة تماما، وتتوافق مع الواقع الذي يراه الأطباء سريريا" حسب ما نقله موقع "سي إن إن" عن الدكتورة تمارا حَنّون عضو لجنة التغذية بالأكاديمية الأميركية لطب الأطفال التي لم تشارك في البحث.
أين المشكلة؟لخص الخبراء تأثير شرب العصير على مستويات السكر في الدم ومؤشر كتلة الجسم، في الآتي:
كمية الاستهلاكرغم أن البحث أظهر أن شرب عصير الفاكهة 100% يوميا يرتبط "بزيادة طفيفة" في الوزن. لكن الدكتور والتر ويليت أستاذ علم الأوبئة والتغذية في جامعة هارفارد -المشارك بالدراسة- يوضح أن إحدى المشاكل الأساسية المتعلقة بالعصير هي "كمية الاستهلاك" حيث يُصبح من السهل جدا "تناول المزيد".
فعلى سبيل المثال، في الوقت الذي قد يكون من الصعب أن نأكل 3 حبات برتقال دفعة واحدة، نجد أنفسنا نشرب كوبا من عصير البرتقال (خلاصة حوالي 3 برتقالات) في دقيقة أو دقيقتين، بل قد نعود ونتناول كوبا أخرى "وهو ما يزيد من السعرات الحرارية، ويؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم".
ويقول الخبراء "إنه مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي وجود الكثير من السكر في الدم إلى مقاومة الأنسولين، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والسكري، وأمراض القلب، والسمنة، وغيرها من الحالات المزمنة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة: عواقب "خطيرة" لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
ينصح الأطباء منذ فترة طويلة الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم بالتوقف عن تناول الطعام بعد غروب الشمس، مما يجعل وجبة الغداء هي الوجبة الأكثر دسامة في اليوم.
والآن، أشار باحثون من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا إلى فائدة رئيسية أخرى لهذه النصيحة فيما يتعلق بالصحة الأيضية، إذ قالوا إن تناول 45 بالمئة على الأقل من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وقالت إحدى المشاركات في الدراسة، الدكتورة ديانا دياز ريزولو: "إن قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض".
وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة التغذية والسكري، 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما وكانوا يعانون من زيادة الوزن.
تم تقسيم الأشخاص إلى مجموعتين، مجموعة تتناول الطعام مبكرا ومجموعة تتناوله متأخرا.
وتناول المشاركون نفس الأطعمة ونفس كمية السعرات الحرارية، ولكن في أوقات مختلفة من اليوم.
وبحسب النتائج، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الطعام بعد الساعة الخامسة مساءً، مستويات أعلى من الغلوكوز، وبالتالي فهم في دائرة خطر تضطرب فيها مستويات السكر في الدم.