تصدرت أغنية "راب" إسرائيلية تدعو لقتل الفلسطينيين وتفجير منازلهم في غزة والضفة الغربية مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الجاري، رغم أنها صدرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنها لم تحقق انتشارا إلا خلال الأيام القليلة الماضية، وبلغ عدد المشاهدات أكثر من 1.8 مليون على اليوتيوب.

وتحمل كلمات الأغنية المعروفة باسم "شاغير" أو "الإطلاق" دعوات صريحة لتفجير المنازل كما في جمل "سنتأكد من أن غزة ستصبح مدينة ملاه سعيدة/ وسنفجر منزلك مجانا".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4“فلسطين لن تموت أبدا”.. عمل غنائي من عالم “راب” التحرر من الاحتلالlist 2 of 4بعد دعمهما لغزة.. أغنية إسرائيلية تحرض على قتل بيلا حديد ودوا ليباlist 3 of 4"الغاوي ينقط بطاقيته".. أغنية بشّار الأسد في العام الجديد!list 4 of 4"يابا مشتاق".. أغنية لابن الشهيد سامر أبو دقة تلقى رواجا واسعاend of list

والأغنية التي أنتجها الإسرائيلي إلياد سابير، ومغنيا الراب تالي باز وأفيف راسكاي تعبر في كلماتها عن الإعجاب بعدوان إسرائيل المستمر على غزة، والذي أودى بحياة أكثر من 31 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

وترسم الأغنية خطط المعركة، وتحدد أهدافها، حيث تقول كلماتها:

"تعرف القوات الجوية/ لقد جاؤوا ليحددوا الثمن/ لا مزيد من ضرب أسطح المنازل/ لا مزيد من التحذيرات المسبقة اليوم/ لقد جئنا بالزي الرسمي/ ونحن لم نأت للعب/ من القبلات إلى البنادق حتى تمحى غزة".

كما دعت الأغنية أيضا إلى قتل الفلسطينيين في جنين وفي الضفة الغربية بكلمات: "وجنين تحت اللعنة البكر/ هناك الكثير من الأهداف".

وتواجه الأغنية في المقابل انتقادات، وقد أطلق عليها البعض "نشيد الإبادة الجماعية".

أغنيات الإبادة

وقبل أسابيع، حصدت أغنية أخرى، هي "حربو ضربو" (Harbu darbu)، أكثر من 20 مليون مشاهدة على اليوتيوب، ودعت إلى قتل المطربة دوا ليبا وعارضة الأزياء بيلا حديد، بعد أن دعت النجمتان إلى وقف إطلاق النار في غزة.

دوا ليبا (يمين) وبيلا حديد (وكالات)

وأثارت "حربو ضربو" حالة من الغضب والاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تصدرت منصات الموسيقى والأغاني، وذلك لتضمنها تحريضا صريحا لإبادة الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

الأغنية طرحها ثنائي الراب الإسرائيليان، نيسيا ليفي التي خدمت في الجيش الإسرائيلي لمدة عام، مع دور سوروكر الذي غنى من قبل للمخدرات، تصدرت مؤخرا قوائم الأغاني في إسرائيل وحققت أكثر من 18 مليون مشاهدة على موقع اليوتيوب منذ إصدارها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقد حرض الثنائي ضد الشعب الفلسطيني من خلال الأغنية التي تعرض صورا لجنود جيش الاحتلال في لقاء مع هرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي.

المغنية الإسرائيلية رينات بار تغني أمام جنود الاحتلال "غدا يموت يحيى السنوار وغزة كلها".#خبرني #غزة #Khaberni #GazaGenocide #calloutgenocide pic.twitter.com/pg0ypLxMCA

— خبرني Khaberni (@khaberni) November 29, 2023

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مقطع فيديو من حفل غنائي للمغنية الإسرائيلية رينات بار، أمام جنود الجيش الإسرائيلي، وهي تهدد القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية، ورئيس مكتبها السياسي في غزة، يحيى السنوار، والأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، بالموت.

وكانت كلمات الأغنية التي رددتها رينات، تقول: "غدًا يموت يحيى السنوار، وغزة كلها"، في تهديد واضح وصريح للقيادي الفلسطيني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات أکثر من

إقرأ أيضاً:

"الاحتلال الإسرائيلي" يهدم منازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس بطولكرم ويجبرهم على النزوح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في هدم عدد من المنازل والمباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

 وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، بأن جرافات  الاحتلال الثقيلة، مدعومة بقوات عسكرية، اقتحمت المخيم وشرعت في هدم المنازل وتدمير ما يحيط بها، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.

وجاءت عمليات الهدم هذه بعد أن أخطرت قوات الاحتلال قبل خمسة أيام بهدم 11 منزلًا بحجة شق طريق، وتعود ملكية هذه المنازل إلى عائلات فلسطينية تقطن المخيم.

كما قامت قوات الاحتلال بمداهمة منازل الفلسطينيين في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على مغادرة منازلهم قسرًا، وهي تطلق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم، وذلك استكمالًا لحملة المداهمات التي نفذتها الليلة الماضية.

وقد شهد المخيم حركة نزوح كبيرة للسكان، حيث نزح ما يزيد على 5500 شخص إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها.

ويأتي هذا التصعيد في إطار عدوان الاحتلال المتواصل على المدينة ومخيماتها لليوم الـ33 على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية مشددة وحصار مطبق على المخيمات.

من جهة أخرى، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلًا فلسطينيًا قرب "تبة 86" شرق القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتأتي هذه العملية في سياق تصعيد مستمر، حيث تواصل قوات الاحتلال عمليات التوغل والتجريف في المناطق الشرقية لمحافظتي خان يونس ورفح، وتدمير ما تبقى من المنازل والبنية التحتية، وقد كثفت قوات الاحتلال في الأيام الأخيرة عمليات التوغل في منطقتي الفخاري والفراحين شرق خان يونس، حيث قامت بتجريف خزان مياه وتسوية عدد من المنازل بالأرض.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار حكومة الاحتلال في التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار واختراقه بشكل متكرر، وعدم البدء بتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية التي تتضمن الانسحاب من قطاع غزة.
 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تغذّي آلة الحرب الصهيونية لقتل الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,397 شهيدًا
  • سياسي جزائري يدعو القمة العربية لإسناد الفلسطينيين وليس الضغط عليهم
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجيع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • تعرف على الأغنية التي تسببت في شهرة عبد المطلب بأولى حلقات «رمضان المصري وأصحابه»
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يهدم منازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس بطولكرم ويجبرهم على النزوح
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,388 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا