نشيد الإبادة.. مغني راب إسرائيلي يدعو لقتل الفلسطينيين وتفجير منازلهم
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تصدرت أغنية "راب" إسرائيلية تدعو لقتل الفلسطينيين وتفجير منازلهم في غزة والضفة الغربية مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الجاري، رغم أنها صدرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنها لم تحقق انتشارا إلا خلال الأيام القليلة الماضية، وبلغ عدد المشاهدات أكثر من 1.8 مليون على اليوتيوب.
وتحمل كلمات الأغنية المعروفة باسم "شاغير" أو "الإطلاق" دعوات صريحة لتفجير المنازل كما في جمل "سنتأكد من أن غزة ستصبح مدينة ملاه سعيدة/ وسنفجر منزلك مجانا".
والأغنية التي أنتجها الإسرائيلي إلياد سابير، ومغنيا الراب تالي باز وأفيف راسكاي تعبر في كلماتها عن الإعجاب بعدوان إسرائيل المستمر على غزة، والذي أودى بحياة أكثر من 31 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
وترسم الأغنية خطط المعركة، وتحدد أهدافها، حيث تقول كلماتها:
"تعرف القوات الجوية/ لقد جاؤوا ليحددوا الثمن/ لا مزيد من ضرب أسطح المنازل/ لا مزيد من التحذيرات المسبقة اليوم/ لقد جئنا بالزي الرسمي/ ونحن لم نأت للعب/ من القبلات إلى البنادق حتى تمحى غزة".
كما دعت الأغنية أيضا إلى قتل الفلسطينيين في جنين وفي الضفة الغربية بكلمات: "وجنين تحت اللعنة البكر/ هناك الكثير من الأهداف".
وتواجه الأغنية في المقابل انتقادات، وقد أطلق عليها البعض "نشيد الإبادة الجماعية".
أغنيات الإبادةوقبل أسابيع، حصدت أغنية أخرى، هي "حربو ضربو" (Harbu darbu)، أكثر من 20 مليون مشاهدة على اليوتيوب، ودعت إلى قتل المطربة دوا ليبا وعارضة الأزياء بيلا حديد، بعد أن دعت النجمتان إلى وقف إطلاق النار في غزة.
دوا ليبا (يمين) وبيلا حديد (وكالات)وأثارت "حربو ضربو" حالة من الغضب والاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تصدرت منصات الموسيقى والأغاني، وذلك لتضمنها تحريضا صريحا لإبادة الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
الأغنية طرحها ثنائي الراب الإسرائيليان، نيسيا ليفي التي خدمت في الجيش الإسرائيلي لمدة عام، مع دور سوروكر الذي غنى من قبل للمخدرات، تصدرت مؤخرا قوائم الأغاني في إسرائيل وحققت أكثر من 18 مليون مشاهدة على موقع اليوتيوب منذ إصدارها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقد حرض الثنائي ضد الشعب الفلسطيني من خلال الأغنية التي تعرض صورا لجنود جيش الاحتلال في لقاء مع هرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي.
المغنية الإسرائيلية رينات بار تغني أمام جنود الاحتلال "غدا يموت يحيى السنوار وغزة كلها".#خبرني #غزة #Khaberni #GazaGenocide #calloutgenocide pic.twitter.com/pg0ypLxMCA
— خبرني Khaberni (@khaberni) November 29, 2023
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مقطع فيديو من حفل غنائي للمغنية الإسرائيلية رينات بار، أمام جنود الجيش الإسرائيلي، وهي تهدد القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية، ورئيس مكتبها السياسي في غزة، يحيى السنوار، والأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، بالموت.
وكانت كلمات الأغنية التي رددتها رينات، تقول: "غدًا يموت يحيى السنوار، وغزة كلها"، في تهديد واضح وصريح للقيادي الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات أکثر من
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يدعو بعدم إطلاق سراح الفلسطينيين قبل ضمانات
دعا وزير المالية الإسرائيلي، سموتريتش إلى عدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين قبل الحصول على ضمانات بعدم تكرار ما حدث في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مصر تُدخل 290 شاحنة مُساعدات جديدة لقطاع غزة بن غفير: إسرائيل فشلت فشلاً كاملاً في غزة
وفي إطار آخر، أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، أنه بعد متابعة الأمر مع الوسطاء فإنه سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي لفلسطين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد ققرت إرجاء تنفيذ قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المُقرر إخلاء سبيلهم اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى.
وذكرت مصادر محلية إسرائيلية أن القيادة السياسية قررت تجميد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك بسب مشاهد عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في خان يونس.
وفي هذا السياق، نقلت شبكة القاهرة الإخبارية عن مسئول إسرائيلي تأكيده على أن تأخير الإفراج عن الأسرى يأتي رداً على ما حدث في غزة، وستبقى حافلات الأسرى الفلسطينيين لوقت إضافي أمام سجن عوفر.
وفي هذا السياق، عبّرت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن مشاعر الاستياء تجاه مشاهد تسليم الأسيرين أربيل يهود وجادي موزيس إلى الصليب الأحمر قبل قليل.
يأتي قيام حماس بتسليم يهود وموزيس مع 5 عُمال تايلانديين إلى الصليب الأحمر تمهيدًا إلى عودتهم إلى إسرائيل من جديد، وذلك بُناءً على اتفاقية وقف الحرب.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فإن الدولة العبرية أرسلت رسالة غاضبة للوُسطاء بينها وبين حماس بشأن طريقة تسليم الأسيرين.
ونقل التقرير بيانًا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتننياهو، قال فيه :"أدين بقوة المشاهد العنيفة التي واكبت الإفراج عن أسرانا".
وأضاف البيان: "هذا دليل آخر على وحشية حركة حماس (الإرهابية)، أنا أطلب من الوُسطاء التأكد من عدم تكرار هذه المشاهد، وأرغب في ضمانات تكفل سلامة مُحتجزينا".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحًا للنائب اليميني والوزير السابق إيتمار بن غفير، قال فيه: "مشاهد الفوضى في غزة تُمثل فشلاً للاتفاق مع حركة حماس".
ولم يسير مشهد تسليم الأسيرين اليوم بدرجة التنظيم التي واكبت مراسم التسليم السابقة، وسادت الفوضى المشهد، وكان عسيرًا رؤية الأسرى أثناء تسليمهم للصليب الأحمر.