"نعمة"ديوان عامية أحدث إصدارات سلسلة الكتاب الأول بالأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
صدر حديثا عن المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي . ديوان “نعمة " للشاعرة مي منصور ضمن سلسلة الكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة والتي يرأس تحريرها الشاعر والكاتب شعبان يوسف، تصميم الغلاف ومدير التحرير د. علي الشيخ
وقال الكاتب الكبير علي عطا عن الديوان : "نحن هنا بصدد عمل يقوم أساسا على مديح الأم، التي هي أيضا "أب"، وينم عن خبرة طويلة في نظم الشعر، مع انه الكتاب الأول لصاحبته التي يبدو أنها أرادت أن تؤكد من خلاله اتصالها الحميم بأصوات مميزة في شعر العامية، منها سيد حجاب ومجدي نجيب وجمال بخيت، وهم علامات خصوصا في مجال الأغنية التي تقوم على الكلمة الراقية والمعاني العاكسة لثقافة لطالما ألهمت الإنسانية".
فيما قال الشاعر الكبيير أحمد سويلم:' يؤكد هذا الديوان أن صاحبته هضمت جماليات شعر العامية.. وتنوع روافده.. ثم بدأت تنشئ لنفسها أسلوبا خاصا تبتعد به عن كل ماسبق من عطاء هذا الفن. إنها ببساطة تعيش في أحضان الطبيعة التي تتمثل في الجمال والبراءة والألوان المبهجة.. والثمار اليانعة.. وروابط الأخوة والصداقة.. وإشراقة الصباح الندية.. وحنان الأم.. وأحلام العذاري.. وغيرها من المعطيات التي تثري تجربة الشاعرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحدث إصدارات الدكتور هشام عزمي جمال بخيت سلسلة الكتاب الأول شعبان يوسف
إقرأ أيضاً:
نعمة الأكل
التفاف العائلة حول مائدة الطعام بها من الود والأُلفة والمحبة الشيء الكثير ، كما أن بها الضحك والمسامرات والمرور على الذكريات القديمة وطرح ومناقشة الأمور الجديدة الطارئة ، وهي الطريقة المثلى ليطمئن كبار العائلة على شبابها وصغارها من خلال تفقد أحوالهم التعليمية والاجتماعية ومناقشة أمورهم الخاصة والوقوف على متطلباتهم واحتياجاتهم ، ومن خلال جلوس العائلة حول الطعام تُصدر قرارات العائلة وطريقة إدارة المنزل وتوزيع المهام..
.
وفوق هذا كله البسملة في أول الطعام والحمد ببركة هذا الطعام في آخره ، وما بينهما من استشعار النعمة والفرح بها والدعاء بدوامها والتفكّر بأن الرزق من الطعام ماهو إلآ حاجة الإنسان في حياته لتعينه على عبادة الله سبحانه وتعالى والعمل لإعمار الأرض واستخلافها ، قال تعالى في سورة البقرة آية ٦٠ :
(كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ)..
وقال تعالى في سورة الأعراف آيه ٣١
:
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)..
.
لكن من المناظر المؤسفة حالياً أن نجد أفراد الأسرة أو مجموعة الأصدقاء والرفقاء في أي اجتماع على مائدة طعام ؛ الكل مشغول بالنظر لجهازة المتنقل أثناء الأكل ، هذا يتنقل بين مواقع التواصل الاجتماعي والآخر مشدود على ألعاب الفيديو وذاك يتابع فيلم أو مسلسل ، وضاعت بينهم بركة الطعام واستشعار نعمة الله سبحانهُ وتعالى ..
ظاهرة طاغية على موائدنا ، الجميع منحني على جهازه المتنقل ومفصول عن العالم الواقعي مشدود للعالم الافتراضي..
.
السؤال : متى الإفاقة من هذه الكارثة ..؟!
الجواب : لن تأتي إلآ بزوال هذه النعمة في يومٍ ما ..
” اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ “..