اختتمت فعاليات المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات « دوّي » تحت شعار بحكايتك تكمل حكايتهم بمركز التنميه الشبابية بطور سيناء، تحت رعاية انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية ، والذي ينفذ من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني " الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب "بالتعاون مع مديريه الشباب و الرياضة بجنوب سيناء .

وتتناول محاور المبادرة عقد جلسات نقاشية وورش عمل حول أهمية :" الحور المجتمعي وآليات الدعم المجتمعي وتوفير مساحات أمنه للفتيات والفتيان للمشاركة والتعبير عن تجاربهم وخبراتهم وقصصهم ، وتنمية المجتمع لدعم الفتيات والفتيان لتحقيق كامل إمكاناتهم ، وتعزيز مجتمع يتم فيه الحد من أوجه عدم المساواة بين الجنسين " .

صرح محمد فتحي توفيق وكيل الوزارة ان المبادرة تستهدف 1200 مستفيد في المرحله العمريه من " 14 لــ 18 عامًا " برلمان الطلائع " ، 18 لــ40 عامًا " برلمان الشباب " والقيادات المجتمعية والأسر ، وأن يكون نتاج ثمارها 100 مبادرة مجتمعية تساعد على تمكين الفتيات ودعم المجتمع من خلال عقد سلسلة من اللقاءات الحوارية بواقع 600 حوار مجتمعي بواقع 40 حوار مجتمعي لكل محافظه، وتنفيذ 15 حوار وطني يتضمن تنفيذ نوادي المشاهدة الذي تعرض " فيلم بداية الخيط " تهدف "دوي" إلى تسليط الضوء باستمرار على النماذج الإيجابية للفتيات اللواتي جرى تمكينهم والأشخاص الذين يدعمونهم.

واشار احمد عبد العزيز وكيل المديريه الي ان انطلاق المبادرة يأتي في اطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية حيث تتناول مبادرة "دوي" جميع جوانب الفتيات وصحتهن وحمايتهن وتعليمهن وتعلمهن ومشاركتهن الفعّالة في المجتمع ، وهذا هو السبب في أنها تجمع بين جهود المؤسسات والأفراد لتشكيل شراكة لدعم الفتيات والفتيان والمجتمعات المحلية بوجه عام.

وفي سياق آخر تواصلت فعاليات تدريب المشروع القومى لذوى الاعاقة الحركية داخل مركز التنمية الشبابية بطور سيناء ، بواقع يومين من كل اسبوع وذلك وفقا لسياسة وزارة الشباب والرياضة ، بقياده الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة و بتوجيهات محمد فتحي توفيق وكيل الوزاره و متابعه احمد مسعد وكيل المديرية .

تهدف مراكز الشباب الي رفع مستوى القدرات واللياقة البدنية ذوى القدرات والهمم ومساعدتهم على فهم ومعرفة القوانين وخطط اللعب و زيادة الثقة بالنفس والاعتزاز واحترام الذات والعمل ضمن فريق في جو من المنافسة الشريفة .

2 1 دوى

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المبادرة الوطنية دوي جنوب سيناء مركز التنمية الشبابية طور سيناء

إقرأ أيضاً:

ظاهرة المؤثرين: بين التغيير الثقافي وهدم الهوية الوطنية .

#ظاهرة_المؤثرين: بين #التغيير_الثقافي وهدم #الهوية_الوطنية .
#أحمد_طناش_شطناوي
رئيس رابطة الكتاب الأردنيين – إربد

في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي قوة رئيسية في تشكيل وعي الأفراد، خاصة النشء الجديد، الذين باتوا أكثر ارتباطًا بالشاشات والمنصات الرقمية من أي وقت مضى، ومع بروز ظاهرة المؤثرين كقادة للرأي العام الافتراضي، أصبح تأثيرهم يتجاوز الإعلام التقليدي، مستغلين قدرتهم على التواصل المباشر والتفاعل اللحظي مع المتابعين، ورغم أن بعضهم يقدم محتوىً هادفًا ومفيدًا، فإن نسبة كبيرة منهم تروج لأنماط ثقافية دخيلة، ما يؤدي إلى تغييرات جوهرية في الفكر والسلوك والقيم، ويؤثر سلبًا على الهوية الوطنية والمجتمعية.

واليوم بات الشباب أكثر عرضة لاستهلاك المحتوى السطحي الذي يكرس مفاهيم خاطئة عن النجاح، حيث يتم ربطه بعدد المتابعين بدلاً من الإنجاز الحقيقي، مما أدى إلى تراجع قيم العمل الجاد والإنتاجية والطموح العلمي والمجتمعي، إن هذا التحول في الأولويات الفكرية للنشء الجديد أوجد جيلاً يسعى إلى الشهرة السريعة عبر التقليد الأعمى، متأثرًا بمؤثرين يروجون للاستهلاك والترف على حساب قيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، وبذلك، أصبح المجتمع يواجه تحديًا جديدًا يتمثل في سيطرة الثقافة الاستهلاكية والبحث عن الإثارة والمتعة السريعة، بدلاً من التفاعل مع القضايا الحقيقية التي تهم الوطن والمجتمع.

إلى جانب ذلك، أدى انتشار المحتوى الذي يعكس ثقافات غربية دون تمحيص إلى تراجع الاهتمام باللغة العربية لصالح استخدام مفرط للغات الأجنبية أو اللهجات الممزوجة، ما ساهم في تآكل الهوية اللغوية، باعتبارها أحد أبرز عناصر الانتماء الثقافي، مما أدى إلى انعكاس هذا التأثير على العادات والتقاليد الأردنية، حيث أصبحت بعض الفئات، خاصة الشباب، تتبنى أنماط حياة بعيدة عن الموروث الثقافي والمجتمعي، ما أدى إلى تغييرات جوهرية في طريقة التفكير والتعاملات الاجتماعية وحتى في القيم الأسرية، التي باتت تواجه تحديات بسبب الانفتاح غير المنضبط على العوالم الافتراضية.

مقالات ذات صلة العتوم يرعى انطلاق فعاليات ” برنامج رمضانيات ٢٠٢٥ ” في مركز اربد الثقافي. 2025/03/07

ومع تعاظم هذا التأثير، أصبح من الضروري أن تتدخل الدولة لدعم وإنتاج مؤثرين قادرين على تقديم محتوى متوازن، يعزز الهوية الوطنية ويحافظ على القيم المجتمعية، دون أن يكون ذلك على حساب الانفتاح والتطور.
ولتحقيق ذلك، يمكن تبني عدة استراتيجيات، أبرزها إطلاق منصات وطنية لدعم المبدعين الشباب في مجالات الإعلام الرقمي، وتوفير برامج تدريبية تمكنهم من إنتاج محتوى يجمع بين الإبداع والهوية الوطنية.، كما يمكن تقديم حوافز مالية ومعنوية للمؤثرين الذين يروجون للمحتوى الثقافي والتعليمي والإبداعي، بحيث يتم تحفيزهم على المنافسة الإيجابية بدلاً من الانجراف نحو المحتوى السطحي أو المستورد.

إضافة إلى ذلك، يمكن دمج الإعلام التقليدي مع الرقمي من خلال الشراكات مع المؤثرين الوطنيين، وتوجيههم نحو تقديم محتوى هادف، بحيث يتم تقديم المحتوى الإعلامي بأسلوب يتناسب مع طبيعة المنصات الرقمية الحديثة، مما يسهم في تعزيز الوعي الوطني بأسلوب جذاب ومؤثر.
وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون هناك تنظيم واضح للمحتوى دون فرض قيود صارمة، وذلك بوضع سياسات تشجع على إنتاج محتوى مسؤول ومهني، مع العمل على تعزيز الوعي الإعلامي والتربية الرقمية لدى الشباب، لتمكينهم من التعامل النقدي مع المحتوى الذي يستهلكونه، بدلاً من تلقيه دون تفكير أو تحليل.

وفي السياق نفسه، فإن المناهج الدراسية تلعب دورًا محوريًا في بناء وعي رقمي لدى الأجيال الجديدة، من خلال إدخال التربية الإعلامية ضمن المناهج، بحيث يتعلم الطلاب مهارات تحليل المحتوى الرقمي، والتمييز بين المعلومات الصحيحة والمضللة، وفهم أساليب التأثير الرقمي، مما يعزز قدرتهم على حماية هويتهم الثقافية والوطنية من التأثيرات السلبية.

وبينما يُنظر إلى المؤثرين على أنهم مجرد ناقلين للمحتوى، فإن الواقع يؤكد أنهم أصبحوا أدوات قوية في إعادة تشكيل وعي المجتمعات، سواء بوعي منهم أو بدونه، ولهذا فإن مواجهة التأثير السلبي لهذه الظاهرة تستدعي جهودًا متكاملة من الدولة والمؤسسات التعليمية والإعلامية، لدعم صناع المحتوى الهادف، وتحفيز الشباب على الانخراط في مجالات تعزز هويتهم وتبني وعيهم النقدي، فالرهان الحقيقي اليوم لا يقتصر على ضبط المحتوى الرقمي، بل على بناء أجيال قادرة على التفاعل الواعي مع العالم الرقمي، منفتحة على الثقافات الأخرى، ولكن دون أن يكون ذلك على حساب ثقافتها وهويتها الوطنية.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة سيناء يجري جولة تفقدية على وحدات الرعاية الصحية ومستشفى الشيخ زويد
  • مستقبل وطن يطلق المرحلة الأولى من مبادرة الخير لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • «مستقبل وطن» يطلق المرحلة الأولى من مبادرة «الخير» لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • إربد .. اختتام فعاليات الأسبوع الأول من رمضانيات 2025
  • وزير الرياضة يُشارك في فعاليات «30 يوم لياقة في رمضان»
  • وزير الشباب يشارك في فعاليات مبادرة 30 يوم لياقة خلال رمضان
  • ظاهرة المؤثرين: بين التغيير الثقافي وهدم الهوية الوطنية .
  • انطلاق مبادرة "واحة رمضان" من مركز شباب ناهيا
  • اختتام فعاليات لقاء الشبيبة المسيحية في حلب
  • خبير في الخط العربي يدرب الشباب مجانًا في رمضان.. دعم خاص للأيتام