في الذكرى الـ 13 لاندلاع الأزمة السورية.. الدول الغربية ترفض التطبيع مع الأسد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا رفضها للتطبيع مع السلطات السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد ولرفع العقوبات عن سوريا حتى تحقيق "تقدم جوهري نحو الحل السياسي".
وقال وزراء خارجية الدول الأربع في بيان مشترك لهم، صدر في الذكرى الـ 13 لبدء الأزمة السورية، يوم الجمعة، إن "دولنا لا ترى أي إمكانية للتطبيع مع نظام الأسد، ولا لتمويل إعادة الإعمار ولا رفع العقوبات حتى يكون هناك تقدم حقيقي وجوهري وثابت باتجاه الحل السياسي".
وأكد البيان أن "تسوية سياسية يشرف عليها ويقودها السوريون، بالتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، تعتبر الآلية الوحيدة القابلة للحياة، التي من شأنها تحقيق السلام المستمر للشعب السوري".
وأشارت الدول الأربع إلى أن "الظروف لعودة آمنة ولائقة وطوعية للاجئين إلى سوريا، بدعم من المجتمع الدولي، لم تتحقق بعد، ونحن ندعو نظام الأسد إلى إجراء الإصلاحات الضرورية لحماية الحرية والكرامة وحقوق الإنسان للجميع".
ورحب الوزراء بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن بشأن عقد اجتماع للجنة الدستورية السورية في جنيف في أبريل المقبل، وأضافوا أنهم يدعون "جميع الأطراف لقبول الدعوة والانخراط بجدية في عمل اللجنة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الأزمة السورية اللاجئون السوريون اللجنة الدستورية السورية بشار الأسد جنيف عقوبات اقتصادية غير بيدرسن لاجئون
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، إن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول استمرار دعم أوكرانيا تعكس استياء أوروبيًا متزايدًا من التهميش في معادلة الحرب الروسية- الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار.
وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ردود الأفعال الصادرة عن فرنسا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى تأتي ضمن هذا الإطار، مشيرا إلى أن أوروبا تشعر بأنها خارج دائرة صناعة القرارات المتعلقة بالأزمة، وهو ما يفسر مواقف الدول الأوروبية التي تحاول إثبات وجودها في المشهد السياسي.
وأشار إلى أن التوتر الأخير بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كشف عن انقسامات داخل التحالف الغربي، إلى جانب وجود تباينات واضحة في الموقف العربي من الأزمة.
وأضاف أن الولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه حاليًا نحو فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يلقى معارضة من بعض القادة الأوروبيين الذين يرون أن واشنطن استغلتهم في إدارة الأزمة منذ بدايتها، لا سيما بعدما تكبدت اقتصاداتهم خسائر فادحة.
وأوضح الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن لعبت دورًا رئيسيًا في إجبار الدول الأوروبية على تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، ما عمّق حالة الاستياء داخل أوروبا تجاه السياسة الأمريكية في هذا الملف.