بين نظرات اللهفة والجوع والخوف.. الاحتلال يحطم فرحة الغزيين بشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين نظرات اللهفة والجوع والخوف.. الاحتلال يحطم فرحة الغزيين بشهر رمضان المبارك».
اللهفة والجوع والخوفبين نظرات اللهفة والجوع والخوف من عدم الحصول على ما جاءوا من أجله، وقف العشرات من أهالي غزة الصائمين ينتظرون حصتهم من حساء العدس والأرز، تلك الوجبات التقليدية التي ستكون رفيقهم الوحيد خلال شهر رمضان المبارك.
عشرات الأشخاص تطوعوا ليقدموا تلك الوجبات إلى الغزيين خلال فترة الفطور، وبالرغم من قلة الموارد، فإنهم لازالوا يحاولون التغلب على الجوع ولو بالقليل.
الحرب كانت قاسية بما فيه الكفاية لتحول مصير هؤلاء المواطنين من أعزاء إلى ضحايا بظروف بالغة الصعوبة، فالجوع هو عدو أهل غزة الأكثر خطورة من الحرب ذاتها، لاسيما بعدما خارت قواهم وأصبح ضحاياهم يتساقطون واحدا تلو الآخر.
وضع مخزٍ وحزين تمر به غزة وسكانهاوضع مخزٍ وحزين تمر به غزة وسكانها إلا أنّ روح التعاون ومحاولات البعض لشد عضد الآخرين قد تكون سبيلهم في الوصول معا إلى بر الأمان وتحمل قسوة تلك الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان أهالي غزة غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حرب ممنهجة على كل قطاعات الحياة في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم نفي إسرائيل تنفيذ "خطة الجنرالات"، تواصل منذ الخامس من أكتوبر الماضي 2023 شن هجوم مدمر على شمال قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وتهجير عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
هذه الهجمات تأتي بالتزامن مع حصار خانق، بينما يستمر الهجوم على القطاع منذ 15 شهرًا متواصلة، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى أكثر من 153 ألفًا، ودُمرت غالبية البنية التحتية المدنية.
تدهور الوضع الإنساني في غزة
أكدت منظمة الصحة العالمية أن نحو 7% من سكان قطاع غزة إما قُتلوا أو أصيبوا منذ بداية التصعيد العسكري في أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءًا بشكل غير مسبوق.
الحرب المستمرة تستهدف جميع قطاعات الحياة، بما في ذلك استهداف المستشفيات، النازحين، والكادر الطبي.
سياسة التجويع والتهجير الممنهج
قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل الفلسطيني، في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن الحرب على غزة ليست مجرد صراع عسكري، بل هي جزء من خطة إسرائيلية منهجية تهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني.
وأضاف التلولي، أن الاحتلال يحاول إفراغ غزة من سكانها عبر سياسة التجويع والتهجير القسري، بالإضافة إلى استهداف الأطباء والعاملين في القطاع الصحي، وهو ما يراه جزءًا من خطة "الجنرالات" التي تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
حرب على المستشفيات والكادر الطبي
أشار "التلولي" إلى أن المستشفيات مثل مستشفى كمال عدوان، العودة، والإندونيسي تم استهدافها بشكل متعمد، مع مقتل العديد من الأطباء، مثل الدكتور عدنان البرش، مدير مستشفى الشفاء، والدكتور سعيد جودة، وكذلك تعرض الأطباء في مستشفى الشهيد كمال عدوان للاعتقال، مثل الدكتور حسام أبوصفية، وهذه العمليات هي جزء من استراتيجية ممنهجة تستهدف الإنسان الفلسطيني ومقومات حياته.
محاولات الوساطة والتهدئة
وفيما يتعلق بالمفاوضات، بدأ الوسطاء جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
احتمالات أهداف الاحتلال من المفاوضات
قدم "التلولي" قدم ثلاث احتمالات لما يهدف الاحتلال من هذه المفاوضات، أولا ابتزاز الفلسطينيين، حيث قد تحاول إسرائيل فرض ضربات قاسية لإجبار الفلسطينيين على الرضوخ لمطالب نتنياهو، بما في ذلك الشروط التعجيزية.
ثانيا مراوغة إسرائيل، قد يحاول نتنياهو اختلاق شروط تعجيزية لتفشل مفاوضات التهدئة، مما يتيح له الهروب من الضغوطات الدولية والداخلية من قبل ترامب والمجتمع الاسرائيلي وبخاصة أهالى المحتجزين،
وأشار "التلولي" الى عدم نضج فكرة إنهاء الحرب حيث أن فكرة إنهاء الحرب لم تنضج بعد داخل حكومة الاحتلال، مما يهدد استقرار حكومة نتنياهو، وقد يؤدي إلى انسحاب بعض أعضاء الائتلاف الحكومي، مما يعوق توقيع اتفاق تهدئة.