بعد 161 يوما من طوفان الأقصى.. فصائل المقاومة في غزة تعلن عن سلسلسة عمليات ميدانية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن تمكن مجاهديها من استهداف ناقلة جند صهيونية ودبابة من نوع "ميركفاه" بقذائف "الياسين 105" و "التاندوم" في مدينة حمد شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وارتفع بذلك عدد الآليات المعلن عن استهدافها، اليوم الجمعة، ل7 آليات، إذ أعلنت الكتائب مسبقا عن استهداف 5 دبابات من نوع "ميركفاه" بقذائف "الياسين 105" في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى.
وكانت الكتائب قد أكدت تمكن مجاهديها من استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 4 جنود، تقوم بنقل عدد من العبوات الناسفة إلى داخل أحد المنازل، بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى، ما أسفر عن مقتل أفراد القوة وتمزقهم إلى أشلاء.
بدورها أكدت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تمكن مجاهديها من استهداف عدد من الآليات العسكرية الصهيونية بالقذائف المضادة للدروع، إضافة لتمكنهم من إيقاع قوة صهيونية بين قتيل وجريح خلال الاشتباك معها من مسافة صفر، شمال مدينة الزهراء في المحافظة الوسطى.
وفي سياق متصل، أكدت كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح في غزة، أن مجاهديها استهدفوا آليتين عسكريتين بقذائف ".RPG" في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى فلسطين القسام حماس سرايا القدس شهداء الأقصى المحافظة الوسطى مدینة الزهراء فی مدینة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تسلم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر في غزة
في خطوة بارزة اليوم الخميس، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، المعروفة كأشهر أسيرة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي.
تمت عملية التسليم في محيط ركام منزل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تجمعت حشود جماهيرية غفيرة حول المنزل للمشاركة في الحدث التاريخي.
وبسبب كثافة الحشود، تم تسليم الأسيرة أربيل يهود وسط إجراءات أمنية مشددة، سيرا على الأقدام إلى مركبات الصليب الأحمر، على مسافة تقدر بنحو 100 إلى 150 مترًا من الموقع.
كما تم تسليم الأسير الإسرائيلي الآخر جادي موزيس، الذي كان محتجزًا برفقة خمسة عمال تايلانديين، إلى الصليب الأحمر في نفس الوقت.
خلال عملية التسليم، تواجدت العديد من الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في المكان، بما في ذلك مقاتلو سرايا القدس وكتائب القسام، الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى منزل السنوار، لضمان نجاح العملية وتأمينها.
كما شاركت العديد من الفصائل الأخرى، مثل ألوية صلاح الدين وكتائب المجاهدين والجبهة الشعبية، في تأمين العملية.
تأتي هذه العملية بعد فترة من الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل حول مصير الأسيرة أربيل يهود، التي كانت قد تسببت في تعقيد عملية عودة سكان غزة إلى الشمال.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة