قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الجمعة إنها بدأت مناقشات لصياغة رؤية جديدة للوحدة بين الكوريتين، في الوقت الذي تسعى فيه للكشف عن المخطط الجديد الذى يتبنى مبدأ الحرية هذا العام.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" عقدت لجنة التخطيط لمستقبل التوحيد وهي لجنة استشارية تم إطلاقها العام الماضي بهدف تقديم اقتراحات سياسيات تخص الوحدة، اجتماعها الأول هذا العام في وقت سابق من اليوم، وفقا للوزارة المسؤولة عن شؤون الكوريتين.

وقال وزير الوحدة كيم يونغ-هو في بداية الاجتماع: "آمل أن تلعب اللجنة دورًا محوريًا في جمع مختلف الآراء ووضع تفاصيل رؤية التوحيد الجديدة".

في إحاطة سياسية لعام 2024 رُفعت إلى الرئيس يون سيوك-يول، قالت الوزارة إن هناك ضرورة لمراعاة تغيرات الوضع الأمني وحشد الدعم العالمي لسياسة سيئول للوحدة في رسم رؤية الوحدة الجديدة.

وتخطط الحكومة لتعديل صيغة توحيد المجتمع الوطني، وهي سياسة التوحيد لكوريا الجنوبية التي تم الكشف عنها في أغسطس 1994 في ظل إدارة الرئيس الراحل كيم يونغ-سام.

تأتي الخطوة في الوقت الذي وصف فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون العلاقات بين الكوريتين كعلاقات بين "دولتين معاديتين لبعضهما"، وتعهد بعدم السعي للمصالحة والتوحيد مع الجنوب.

في خطاب ألقاه "يون" بمناسبة الذكرى الخامسة بعد المائة لحركة استقلال الأول من مارس، قال إن التوحيد تحديدا هو "المطلوب من أجل توسيع القيم العالمية للحرية وحقوق الإنسان".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوحدة الكورية الجنوبية الكوريتين الوضع الأمني

إقرأ أيضاً:

تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته

مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025

المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.

كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.

تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.

أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.

أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.

وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.

وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.

وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.

ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.

وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.

كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.

وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.

وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية: الرئيس المؤقت يأمر بالرد بقوة على استفزازات الشمال
  • كوريا الجنوبية.. المحكمة الدستورية تحدد يوم الجمعة للنطق بحكم عزل الرئيس يون سيوك-يول
  • المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية تحدد موعد الحكم بشأن عزل الرئيس يون سوك
  • كوريا الجنوبية: المحكمة تصدر حكمها الجمعة بقضية عزل الرئيس
  • انشقاق البحر في كوريا الجنوبية ..فيديو
  • البحر ينشق في كوريا الجنوبية / فيديو
  • تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
  • كوريا الجنوبية تحقق مع رجل يشتبه بإشعاله أسوأ حرائق غابات في البلاد
  • طقوس عند قبر سبب الحرائق في كوريا الجنوبية