الناقد زويريق معددا هفوات مسلسل دار النسا.. عمل من الخيمة خرج مايل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
ككل سنة، لم تسلم الأعمال التلفزيونية الرمضانية المغربية، من سوط الانتقادات، سواء من قبل العارفين أو حتى الجمهور والمتلقي البسيط، لأسباب مرتبطة أساسا بأخطاء تتكرر كل موسم، من قبيل كتابة السيناريو وعلاقتها بالرؤية الإخراجية، خاصة عنصر "التشخيص" الذي أضحى أكثر إشكال يواجه الدراما المغربية، بسبب باقتحام أو بالأحرى "إقحام" بعض من يسمون أنفسهم بـ"المؤثرين والمؤثرات".
هذه العملية، وهنا نقصد استقطاب "مشاهير الويب"، أضحت اليوم ضرورة ملحة بالنسبة لكثير من المنتجين والمخرجين، كونها تصب في إطار "الماركوتينغ الجديد"، الرامي إلى تسويق هذه الأعمال على نطاقات أوسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن تم إلغاء كل الاعتبارات الفنية الأساسية، واعتماد مؤشر "الأرقام" الذي أضحى اليوم عنصرا محددا لنجاح أو فشل أي عمل تلفزيوني.
في ذات السياق، نال مسلسل "دار النسا"، لمخرجته "سامية أقريو"، وسيناريو "نورة الصقلي"، القسط الأكبر من هذه الانتقادات، لعل أبرزها تدوينة تحليلية مطولة لرجل الاختصاص، الناقد السينمائي "فؤاد زويريق"، نشرها عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: "تايقول واحد المثل مغربي زوين: العشا الزين تشم ريحتو من العصر، وهاد العمل اللي سميتو دار النسا بدا طافي باقي كاع ما شعل".
وأشار "زويريق" إلى أن: "الحلقة الأولى منه مخلطة ومشبكة، بغاو يقولو كولشي من الأول وما قالو والو"، موضحا أن كثرة الخيوط والدخول في الأحداث والشخصيات دون بناء مسبق، تسبب في فوضى"، حيث قال في هذا الصدد: "واحد السيدة محترمة بقات فيا مسكينة، كانت مابيها ما عليها جالسة في آمان الله كأي جدة مغربية فجأة لقيناها متورطة فشي قتيلة، هي براسها تشوف راسها فالمسلسل غادي تفاجأ".
وتابع الناقد المغربي انتقاده لمسلسل "دار النسا" قائلا: "دخلوها (السيدة)) مسكينة صحة فواحد الفلاش باك وخرجوها عاوتاني، ودخلوها فنفس القتيلة في الحاضر، وبين الفلاش باك والحاضر ما تغير وما تبدل والو، وحنا ما فاهمين والو!".
في سياق متصل، تطرق "زويريق" لهفوة أخرى من هفوات هذا العمل، حيث قال: "وحدة خارجة من الحبس وهي ديما تتخرج من الحباسات في المسلسلات اللي تتمثل فيهوم فرمضان، وقفات قدام باب الحبس وبلا مقدمات ولا مقبلات دخلات فالحدث سخونة بحال إلا كانت غير مورا الكاميرا تادير حركات تسخينية ماشي فالحبس وحنا ما فاهمين والو!".
كما شدد الناقد المغربي على أن: "السيناريو مرتبك من الأول، خيوط مبعثرة ومخلطة، تمثيل ضعيف إلى حد الآن، حتى مريم الزعيمي اللي عندها موهبة أشدت بها شخصيا فالكثير من المناسبات، باينة بحال إلا غير مقصرة مع صحاباتها"، وتابع موضحا: "شخصيات هزلية تحاول فرض مواقف كوميدية بتعابير ارتجالية مستفزة عفا عنها الزمن، مريم الزعيمي كمثال والمبالغة في الانفعالات والحركات بدون سبب، ومعها بنتها التكتوكر وغيرهما بسالة ما بعدها بسالة".
كما تطرق "زويرق" للحديث عن "الرؤية الإخراجية" التي وصفها بـ"مرتبكة وضعيفة"، مشيرا إلى أن: "أغلب شخصيات العمل مشردة وتائهة بدون تغطية مقنعة وكأنها كتبت أو تم تسكينها خارج السيناريو ولاحول ولاقوة الا بالله"، وفق تعبيره، قبل أن يتابع قائلا: "سيقول لي أحد المتفذلكين هادشي كولو بان ليك من الحلقة الأولى؟ سأجيبه وأقول له إيه أقسم بالله، زائد أن أغلب الأعمال الدرامية المغربية تتكون مفروشة من الأول بسبب ضعف الكتابة والإخراج، المهم وباختصار العمل من الخيمة خارج مايل وخارج مفدوع واللي بان ليه بأن العمل زوين ويستحق المتابعة تنتمنى ليه فرجة ممتعة وحظ سعيد".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: دار النسا
إقرأ أيضاً:
الناقد الرياضي: خلافات داخل الأهلي وقرارات منتظرة في يناير.. ومصير زيزو مع الزمالك ما زال غامضًا
صرح الناقد الرياضي محمد مراد، خلال ظهوره على برنامج “بلس 90”، بعدة نقاط مثيرة للجدل حول الوضع الحالي داخل النادي الأهلي ونادي الزمالك، مشيرًا إلى وجود أزمات داخل الفريقين وملفات معقدة تحتاج إلى حلول حاسمة.
خلافات في الأهلي حول التعامل مع الجماهيرتحدث مراد عن مقطع الفيديو المتداول للاعبي الأهلي، مؤكدًا أن المشهد أظهر خلافًا بين اللاعبين حول كيفية التعامل مع الجماهير بعد إحدى المباريات. وأضاف:
“كان يجب أن يكون هناك اتفاق مسبق على سيناريو معين، سواء بالتوجه لغرفة الملابس أو التصفيق للجماهير من بعيد، لكن الطريقة التي ظهرت في الفيديو هي ما أثارت حالة الجدل.”
وأشار مراد إلى وجود أزمات داخل الفريق، حيث وصف جماهير الأهلي بأنها “طماعة” في ظل تحقيق الفريق العديد من البطولات مؤخرًا. وشدد على ضرورة توجيه الانتقادات بشكل بناء، قائلاً:
“الهجوم على الشناوي ليس في محله، فهو يقدم مستوى مميزًا مع الفريق وسبق أن رفض عروضًا كبيرة للبقاء في النادي.”
كشف مراد عن نية النادي الأهلي إعادة ترتيب أوراقه خلال فترة الانتقالات الشتوية، مشيرًا إلى بدء التفاوض مع لاعبين من نادي زد، مثل زيكو والعش، بالإضافة إلى أسماء أخرى رفضها المدرب السويسري مارسيل كولر. كما أوضح أن محمود كهربا قد يغادر الفريق بناءً على طلبه، قائلاً:
“كهربا قصر في حق نفسه ومستواه بعيد عن المأمول، لذا فإن رحيله سيكون القرار الأفضل. النادي وافق على رحيله خاصة مع التوجه لضم مهاجم جديد.”
وعن الحارس الشاب حمزة علاء، أكد مراد أنه تلقى عرضًا شفهيًا من نادٍ فرنسي ويرغب في الرحيل من أجل الحصول على فرصة للمشاركة.
مستقبل زيزو مع الزمالك معلق بالأزمة المالية
وفيما يتعلق بنادي الزمالك، أشار مراد إلى أن ملف تجديد أحمد سيد “زيزو” ما زال معقدًا، قائلاً:
“80% من مستقبل زيزو في يد ممدوح عباس، وهناك ضغوط من أسرته بسبب الدعم المالي الكبير الذي يقدمه لنادي الزمالك.”
وأوضح أن اللاعب يطالب بمبالغ كبيرة مقارنة بعروض خارجية تلقاها بالدولار، ما تسبب في هجوم جماهيري ضده. وأضاف:
“الزمالك يعاني من أزمة مالية خانقة تمنعه من التعاقد مع لاعبين كبار، وحتى التعاقدات المحتملة ستكون من الدرجة الثانية.”
كما كشف عن طلب نادي فاركو مبلغ 40 مليون جنيه مقابل بيع محمود جهاد إلى الزمالك، وهو مبلغ يصعب توفيره في الوقت الحالي.
وختم مراد حديثه بالإشارة إلى ضرورة تعيين مدير كرة قريب من اللاعبين في الأهلي لإعادة الانضباط والثقة، معربًا عن أمله في حل هذه الأزمات قريبًا.