بوتين يتوعد بمعاقبة أوكرانيا على هجمات استهدفت مدنيين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا الجمعة، بالسعي لتعطيل الانتخابات الرئاسية في بلاده عبر قصف أراض روسية، وإرسال 2500 جندي في محاولة لاختراق الحدود متوعدا بمعاقبة كييف.
وفي حديثه أمام أعضاء مجلس الأمن الروسي الذي يضم رؤساء الجيش والمخابرات وأقوى القادة المدنيين في الدولة، قال بوتين "من أجل تعطيل عملية التصويت وترهيب الناس، على الأقل في المناطق الحدودية، يحاول نظام كييف.
وأضاف بوتين الذي بدا غاضبا "هذه الضربات من العدو لن تمر دون عقاب".
وقال بوتين إن أربع هجمات وقعت في منطقة بيلغورود وواحدة في منطقة كورسك من قبل وكلاء أوكرانيين مسلحين يبلغ عددهم قرابة 2500. وأضاف أنهم كانوا يتسلحون بما يصل إلى 35 دبابة و40 عربة مدرعة مشيرا إلى أن 60% منهم قتلوا.
وقال مسؤولون أوكرانيون في وقت سابق الجمعة، إن جماعات مسلحة روسية متمركزة في أوكرانيا تعارض الكرملين نفذت الهجمات في منطقتي بيلغورود وكورسك.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السفيرة الأمريكية في أوكرانيا تستقيل بسبب تزايد الخلافات مع إدارة ترامب
استقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، من منصبها، في أعقاب تزايد الخلافات السياسية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، ومع تدهور في علاقتها العملية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن أشخاص مطلعين على قرار برينك، تأكديها أن تدهور في علاقتها مع زيلينسكي لم يكن سبب تخليها عن المنصب.
ويذكر أن برينك دبلوماسية محترفة، عيّنها ترامب خلال ولايته الأولى سفيرةً للولايات المتحدة في سلوفاكيا، ثم عيّنها الرئيس جو بايدن سفيرةً لدى أوكرانيا.
وقال أشخاص مطلعون على قرار برينك بالاستقالة، إنها تعرضت لضغوط متزايدة من شخصيات بارزة في إدارة ترامب، شكّكت في استعدادها لدعم استراتيجيتهم تجاه أوكرانيا.
أدت سياسة ترامب بشأن غزو روسيا لأوكرانيا إلى تقويض جهود بايدن، الذي دعم كييف بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والمالية، وفرض عقوبات على موسكو.
ويضغط ترامب من أجل إنهاء الحرب بسرعة، وسعى إلى تطبيع العلاقات الأمريكية مع روسيا من خلال محادثات مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين، ووصف زيلينسكي بـ"الديكتاتور".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "السفيرة برينك ستتنحى. لقد شغلت منصب السفيرة هناك لمدة ثلاث سنوات، وهي فترة طويلة في منطقة حرب".
وظهرت التوترات بين برينك وزيلينسكي جليةً مؤخرًا، وأصدر الأخير بيانًا ينتقد السفيرة الأسبوع الماضي، بعد هجوم صاروخي روسي على مسقط رأسه كريفي ريه، أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال.
وعقب الهجوم، كتبت برينك على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أشعر بالفزع من سقوط صاروخ باليستي الليلة بالقرب من ملعب ومطعم في كريفي ريه. أصيب أكثر من 50 شخصًا وقُتل 16، بينهم 6 أطفال. لهذا السبب يجب أن تنتهي الحرب".
وأشار زيلينسكي إلى عدم توجيه برينك أي اتهام مباشر للمسؤولية عن الهجوم، وقال على تيليجرام: "للأسف، رد فعل السفارة الأمريكية مفاجئ وغير سار: دولة قوية، وشعب قوي، ورد فعل ضعيف.
كما أنهم يخشون استخدام كلمة "روسي" عند الحديث عن الصاروخ الذي قتل الأطفال".
واستغلت برينك أحدث منشوراتها على "إكس" لتوضيح هوية المسؤول عن الهجوم.
كتبت: "قدمتُ اليوم تعازيّ لعائلات وأحباء ضحايا الهجوم الصاروخي العنقودي الروسي على كريفي ريه في 4 نيسان/ أبريل".
وقال دبلوماسيون غربيون في كييف، إن برينك كانت مدافعةً أساسيةً عن كييف في السر والعلن منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي الشامل عام 2022.