إحياء ليالي رمضان.. سكرتير جنوب سيناء يكرم حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كرم اللواء أحمد الإسكندري سكرتير عام محافظة جنوب سيناء نائبا عن المحافظ عددًا من حفظة القرآن الكريم في الاحتفالية التي اقامتها جمعية الماهر بالقرآن الكريم، اليوم الجمعة، بعنوان مسابقة أحمد البحراوي رحمه الله بحضور كل من اللواء محمود عيسى مفوض المحافظ للتخطيط والمتابعة ومبروك الغمرينى رئيس مدينة طور سيناء والشيخ السيد يوسف غيط وكيل وزارة الاوقاف والشيخ اسماعيل الراوي مستشار المحافظ لشئون المساجد و زيدان عبد الغفار مستشار المحافظ للتضامن الاجتماعي والمستشار عباس البحراوي راعى المسابقة والشيخ محمد الفخراني المدير التنفيذي لجمعيه الماهر بالقران وعدد كبير من ابناء محافظه جنوب سيناء .
جاء ذلك تحت رعاية اللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء و تنفيذا لتوجيهاته بأحياء ليالي شهر رمضان المبارك المتمثلة في اظهار المساجد في ابهى صورة وتلاوة القران وتشجيع مسابقات حفظ القرآن الكريم.
بلغ عدد المتسابقين 120 متسابق فاز منهم 50 متسابق بجوائز قيمه وباقي المتسابقين فازوا بشهادات تقدير وجوائز تشجيعيه وهذا وقد صرح الاستاذ عباس البحراوى انة يتمنى إقامة هذه المسابقى بصورة دوريه سنوية بدعم ورعاية اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء .
في سياق آخر وفي إطار التعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف ومحافظة جنوب سيناء كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قد استقبل اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث التعاون المشترك في عدد من الملفات الدعوية والتثقيفية، ويطلقان مسابقة النوابغ الدولية للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية بجنوب سيناء.
تهدف المسابقة إلى احتضان وتشجيع النوابغ في حفظ القرآن الكريم والثقافة الإسلامية من جمهورية مصر العربية، وتشجيع أبرز النوابغ من مختلف دول العالم واطلاعهم على التجربة المصرية الرائدة في خدمة القرآن الكريم ونشر الفكر الديني الرشيد المستنير.
فروع المسابقة:
الفرع الأول: فرع الشباب
للنوابغ في حفظ القرآن الكريم تحت سن 35 عامًا من الشباب ممن فازوا بالمركز الأول أو الثاني في أي من المسابقات الدولية المعتمدة .
الفرع الثاني: فرع الفتيات
للنابغات في حفظ القرآن الكريم تحت سن 35 عامًا من الفتيات اللائي فزن بالمركز الأول أو الثاني في أي من المسابقات الدولية المعتمدة .
الفرع الثالث: الناشئة
تحت سن 15 عامًا ممن فازوا بالمركز الأول أو الثاني أو الثالث في أي من المسابقات الدولية المعتمدة.
الفرع الرابع: الثقافة الإسلامية والعربية
يشمل كل من حصلوا على المركز الأول أو الثاني في أي من مسابقات الأوقاف المحلية في مجال تفسير القرآن الكريم، أو السنة النبوية أو السيرة النبوية، أو الخطابة، أو الابتهال الديني، أو التحدث بالفصحى، أو أي من مسابقات سلسلة (رؤية) باللغة العربية ممن هم تحت سن 40 عامًا أو من ترشحهم الأوقاف لذلك.
430133083_814872454001618_8078117866907415877_n 432420656_814872367334960_8145300498535236721_n 432417064_814872497334947_1185677029768609758_n 432417021_814872387334958_6547501416803979646_n 432416745_814872477334949_2156252096855479529_n 432416658_814872700668260_3584598327533842491_n 432416410_814872560668274_3205986825571158994_n 432393625_814872817334915_8027792817910605536_n 432365821_814872580668272_2410179817926055995_n 431993541_814872720668258_1682465474590108690_n 431872524_814872660668264_8230528912502893520_n 431869551_814872600668270_6031069989605146469_n 431866649_814874594001404_4418208474756499196_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حفل تكريم حفظة القرآن الكريم جمعية الماهر بالقرآن طور سيناء حفظ القرآن الکریم جنوب سیناء فی أی من تحت سن
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مسابقة "أولاد آدم" للقرآن الكريم، في حفل أقيم بقاعة الإمام جابر بن زيد بكلية العلوم الشرعية بالخوير، برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ والأعيان وجمع من المهتمين بعلوم القرآن الكريم.
شهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المتسابقين 193 متسابقًا من ثماني جنسيات مختلفة، تنافسوا على أربعة أقسام رئيسية، شملت حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ 15 جزءًا، والتلاوة للأعمار من 15 عامًا فأعلى، والتلاوة للأعمار من 14 عامًا فما دون، وتميزت النسخة الحالية بإدخال البوابة الإلكترونية الخاصة بالمسابقة، في خطوة تهدف إلى تسهيل عملية التسجيل والمتابعة، ومواكبة التطورات الرقمية في سلطنة عمان.
وأكد إسماعيل بن محمد الصائغ، الرئيس التنفيذي للمسابقة خلال كلمته على أهمية المسابقة في تشجيع الشباب على التمسك بكتاب الله وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم في الحفظ والتلاوة، مشيرًا إلى أنها أصبحت منصة تنافسية بارزة على المستويين المحلي والإقليمي. كما أكد على دور لجنة التحكيم في ضمان العدالة والشفافية في التقييم، مما يعزز من قيمة المسابقة ومكانتها بين المسابقات القرآنية. وأشار إلى أن التطور الرقمي أصبح جزءًا أساسيًا من المسابقة، حيث تم إطلاق البوابة الإلكترونية التي تسهّل عمليات التسجيل، واختيار المواعيد، ومتابعة النتائج، وإجراء التصفيات، وذلك تماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في التحول الرقمي وتطوير الخدمات.
وأشار الصائغ إلى أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 193 متسابقًا، موزعين بين 66 متسابقًا في قسم حفظ القرآن الكريم، و127 متسابقًا في قسم التلاوة، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز بفضل سعيه إلى التمسك بكتاب الله ونيل الأجر والثواب، ومثمّنًا جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في نشر ثقافة القرآن الكريم وتعزيز مكانته في المجتمع.
وخضعت المسابقة لتحكيم دقيق من قبل لجنة التحكيم التي ضمت خمسة مشايخ من أهل الخبرة والاختصاص، حيث تم تقييم أداء المتأهلين للدور النهائي وفقًا لمعايير الحفظ المتقن وأحكام التجويد والتلاوة الصحيحة، وأظهرت التصفيات النهائية مستوى متميزًا من الإتقان لدى المشاركين.
وفي ختام المسابقة، تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في كل فئة، حيث حصل عبدالرحمن البشير حرشه على المركز الأول في فئة حفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما فاز محمد بن خميس اليعقوبي بالمركز الأول في حفظ 15 جزءًا. أما في فئة التلاوة للأعمار 15 فما فوق، فقد حصل صهيب بن هلال السيابي على المركز الأول، فيما توّج مؤيد بن هلال الحسني بالمركز الأول في التلاوة للأعمار 14 عامًا فما دون.
وشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة التحكيم؛ تقديرًا لجهودهم في تقييم المشاركين وإدارة التصفيات النهائية، إضافة إلى تكريم عدد من المساهمين في نجاح المسابقة. وفي ختام الفعالية أعلن راعي المناسبة عن إطلاق النسخة الثانية والعشرين من مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم.
آراء الفائزين
عبّر عبدالرحمن البشير حرشه من دولة ليبيا، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم كاملاً، عن سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة، مشيرًا إلى التنافس القوي بين المتسابقين الذين أظهروا مستوى عاليًا من الإتقان والتركيز. وأكد أن الأداء المميز للمشاركين يعكس مدى استعدادهم الجيد لهذه المنافسة، واختتم حديثه بالدعاء للقائمين على المسابقة بالتوفيق والسداد.
بدوره، أعرب يوسف عبدالواحد محمود، من جمهورية مصر العربية، الحاصل على المركز الثاني في القسم ذاته، عن تقديره لمنظمي المسابقة، مثنيًا على جهودهم في توفير بيئة تنافسية عادلة وإتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن حبهم لكتاب الله، وأشار إلى أن المسابقة تحمل رسالة عظيمة في تعزيز حفظ القرآن وترسيخ قيمه وأخلاقه بين الأجيال. كما دعا الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء، وأن يكون القرآن الكريم رفيقًا لهم في كل مراحل حياتهم.
من جانبه، ثمّن أحمد بن عبدالله المعولي، الحاصل على المركز الثالث في القسم ذاته، الجهود المبذولة من إدارة المسابقة في تنظيم الحدث والعناية بالمتسابقين منذ بدء التسجيل وحتى ختام المنافسة، وأوضح أن المشاركة شكلت فرصة مهمة لمراجعة الحفظ وتثبيته، والاستفادة من ملاحظات لجنة التحكيم، لا سيما توجيهات السيد أحمد البوسعيدي، التي ساعدته في تحسين أدائه. وختم حديثه بالتهنئة لجميع المتسابقين، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز؛ لأن حفظ القرآن الكريم بحد ذاته يعد نجاحًا لا يعرف الخسارة.
وأبدى محمد بن خميس اليعقوبي، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم (15 جزءًا)، سعادته بالمشاركة في المسابقة، مشيرًا إلى أنها تجربته الأولى في هذه المنافسة، وأوضح أنه كان يطمح للمشاركة في السنوات السابقة، لكن بعض الظروف حالت دون ذلك، مما زاده إصرارًا على التحدي وخوض المنافسة في هذه النسخة. وأضاف أن الله وفقه هذا العام لتحقيق هذا الهدف، حيث اجتاز التصفيات الأولية بنجاح، وكانت التجربة مشجعة ومبشرة بالخير. كما عبّر عن امتنانه لما وجده من تيسير خلال مراحل المسابقة، وصولًا إلى التصفيات النهائية، معتبرًا ذلك توفيقًا من الله يستوجب الشكر والحمد.
وتحدّث مؤيد بن هلال الحسني، الحاصل على المركز الثالث في قسم التلاوة، عن تجربته في المسابقة، معبرًا عن امتنانه للتأهل إلى التصفيات النهائية في أول مشاركة له. وأكد عزمه على المشاركة في السنوات القادمة، سعيًا للارتقاء إلى مستويات أعلى وتحقيق مراكز متقدمة. كما حثّ الجميع على الالتحاق بهذه المسابقات القرآنية، لما لها من أثر مبارك في تثبيت الحفظ وتعزيز الارتباط بكتاب الله.