بوابة الوفد:
2024-09-19@03:39:21 GMT

وصاياى العشر للنهوض بالتعليم الإلزامى 2-2

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

ما دفعنى للكتابة عن هذا الموضوع الحشو الذى اكتظت به المقررات الدراسية الذى أثقل كاهل التلاميذ والمعلمين على حد سواء.
هذا هو الداء، وقد يظن البعض أنه داء عضال، لكن لكل داء دواء، المهم أن تكون هناك نية حقيقية لكتابة ورقة علاجية ناجحة نشفى بها، ونقوم من كبوتنا، فالفرصة ما زالت موجودة.
وأعتقد أن قيادتنا الوطنية الرشيدة لا تألو جهداً فى إيجاد دواء شافٍ ومعافٍ إن شاء الله.


عدة ركائز أساسية سأقدمها، وهذا اجتهاد شخصى منى لا أرجو به إلا وجه الله ورفعة محبوبتى مصر،
الركيزة الأولى
عقد ندوات صيفية فى المدارس وتفعيل النوادى الصيفية، هذه الندوات يحضرها الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون على حد سواء، يحاضر فيها تربويون متخصصون، ويتم فيها الدعوة إلى العلم والتعلم.
الركيزة الثانية الإصغاء إلى الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على حد سواء الاستماع إلى المشكلات ومحاولة حلولها لابالمسكنات أو بالحلول الوقتية لا نهتم بالمرض الذى ينتج عنه العرض.
الركيزة الثالثة الاهتمام بالمدارس الحكومية وهذا دور الدولة والتربية والتعليم والمؤسسات الخدمية عن طريق توفير التمويل والدعم التام الذى يسهم فى زيادة عدد المدارس وعدد الفصول ونظافة المدارس ما يجعل الإقبال عليها واضحاً، وأعتقد أن الحكومة سلكت هذا المسلك لإدراكها أهمية التعليم.
الركيزة الرابعة 
الاهتمام بالمعلم وتوفير حياة كريمة والارتقاء به معنوياً، وهذا ما تفعله الدولة فى عيد المعلم، لكن نطالب بالزيادة والدعم المعنوى ولو حتى بشهادات تقديرية.
وكذلك توفير الدعم المادى من زيادة لرواتبهم وحوافزهم والنظر فى أجورهم بعد سن التقاعد بما يفى حاجاتهم المعيشية وإن شاء الله سيلاقى كلامى هذا قبولاً لأننا نكتب حباً فى بلدنا ونريد له الخير.
الركيزة الخامسة
النظر بعين الاعتبار فى المقررات الدراسية وطرح الحشو منها، فضلاً عن مراجعتها مراجعة لغوية دقيقة والتدقيق فى آيات القرآن وتخريج الأحاديث، ولابد أن يتولى متخصصون هذا الأمر.
الركيزة السادسة
وضع سياسة تعليمية وبرنامج تعليمى يقوم على أسس تربوية ليست نظرية فقط وإنما إخراجها من مرحلة التنظير إلى التفعيل مع نسب الأمر لأهله.
كذلك وضع خطة زمنية استراتيجية لتطوير التعليم لا تكون خطة على الورق وتوضع فى الإدراج وإنما برنامج تربوى تنموى يضمن جودة التعليم.
الركيزة السابعة
عقد دورات للمعلمين فى كل مراحل التعليم دورات مهارات للمعلم، بناء وتنمية قدرات المعلم فى تفاعله مع طلابه، دورات حقوق وواجبات لتوضيح ما له وما عليه.
وفى نهاية كل دورة تعطى شهادة تميز ولا يرقى للدرجة الأعلى إلا بعد اجتيازها.
الركيزة الثامنة
استراتيجية اتخاذ القرار وتقوم على دراسة شاملة ايجابيات وسلبيات ما سيتم اتخاذه من قرارات وقبل التنفيذ طرح هذه القرارات للمشاركة المجتمعية المشاركة الحقيقية واعى ما أقول.
الركيزة التاسعة
المتابعة المستمرة للعملية التعليمية سواء فى المدارس الحكومية أو الخاصة، متابعة فعلية ودخول الفصول بغتة دون إخبار بموعد محدد للحضور إن أردنا حقاً متابعة.
الركيزة العاشرة
أن تكون هناك نوايا حقيقية للنهوض بالعملية التعليمية،والنوايا والضمائر يعلمها الله، لكن فى اعتقادى أننا نمتلك النوايا الحقيقية ونمتلك القدرة على النهوض ببلدنا الحبيب.
إذا ما تحققت هذه الركائز العشر التى سنبنى عليها، أعتقد أنها ستتحقق المعادلة.
ونحن قادرون بالفعل لا بالكلام، قادرون على النجاح طالما سنضع أيدينا فى أيدى بعض وسنلتف حول قيادتنا الرشيدة.

أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بآداب حلوان.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن

 

رفض ممثل منظمة «اليونيسف» في اليمن، بيتر هوكينز، الاتهامات التي وجهها الحوثيون للمنظمة وشركائها بالتواطؤ لتدمير التعليم في مناطق سيطرة الجماعة، وزعم بأن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى إعادة المنظمة تأهيل أكثر من ألف مدرسة، وتعمل على مواجهة كارثة بقاء 4.5 مليون طالب خارج التعليم.

ومع تأكيده الاستمرار بالعمل مع سلطات الحوثيين في صنعاء، رأى هوكينز رد «اليونيسف» «واضحاً» على الادعاءات بتدمير التعليم، وقال إنها ليست صحيحة، معللاً بأن البرنامج الذي تتبناه المنظمة، وهو برنامج التعليم الأساسي، يعتمد إلى حد كبير على محاولة إعادة تأهيل المدارس.


ولطالما تواجه الوكالات الأممية انتقادات يمنية من طريقة تعاملها مع الحوثيين منذ بداية الأزمة، وسبق أن شهدت العلاقة بين المنظمة والحوثيين الكثير من الأحداث التي أثارت الرأي العام اليمني، مثل اتهامات استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في «حوثنة» المناهج الدراسية وتحويلها إلى وسائل لاستقطاب الطلبة وغسل أدمغتهم تمهيداً لتجنيدهم

ووفق المسؤول الأممي، فإن المنظمة تواصل العمل مع الحوثيين، ومستمرة في محاولة التعامل مع وضع كارثي في ظل وجود 4.5 مليون طفل خارج المدارس، وفي سبيل السماح لهؤلاء بالوصول إلى التعليم وإتاحة نوع من التعليم الجيد.

ووصف هوكينز وجود هذا العدد خارج التعليم بأنه قنبلة موقوتة؛ لأنه يعني أن اليمن في غضون خمس سنوات أو عشر، سيكون لديه جيل قادم ربما يكون أمياً، وربما لا يعرف الحساب، ولديه القليل جداً من المهارات الحياتية، وهذا سيكون أمراً إشكالياً أكثر مع انتقال البلاد إلى المرحلة التالية مع جيل جديد.

وأعاد ممثل «اليونيسف» في اليمن التأكيد على أنهم في المنظمة يحاولون ضمان وجود المدارس، وأنها تعمل، وإعادة تأهيل المدارس التي تضررت نتيجة للصراع، وضمان قدرة المعلمين - وخاصة المعلمات - على الحضور إلى المدرسة، وتشجيع الأطفال على العودة إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية، وخاصة الفتيات اللاتي يتركن المدرسة بشكل متقطع لا سيما عند الانتقال من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي.

تسرب كبير
بحسب المسؤول الأممي، يتسرب الفتيات اليمنيات بين مرحلتي المدرسة الإعدادية والثانوية، بشكل كبير عندما يتزوجن أو عندما يكون لديهن واجبات أخرى في المنزل، ووصف ذلك بأنه «أمر مثير للقلق بشكل كبير».

وأكد هوكينز الحاجة إلى ضمان قدرة الفتيات على إنهاء الصف الثاني عشر؛ لأن هذا يمنحهن خيارات بشأن مستقبلهن. كما أنه يؤخر أموراً مثل الزواج، وقضايا متعلقة بالانقطاع عن الدراسة، وبالتالي عدم القدرة على تحقيق الحد الأقصى الذي يُردن تحقيقه.


ورأى المسؤول الأممي أن المشكلة الرئيسية وراء وجود أكثر من 4 ملايين طفل خارج التعليم هي الصراع الذي ألحق الضرر بالمدارس، وأدى إلى تقسيم البلاد، وأوجد انقساماً اجتماعياً، وجعل سبل العيش مشكلة حقيقية. ونبه إلى أن الأطفال يتركون الدراسة حتماً، ولديهم مشاكل أخرى يجب التعامل معها في بيوتهم أو في المزارع أو أماكن أخرى.

ورغم التحديات، أثنى هوكينز على «القدرة التي لا تصدق على الصمود» لأطفال اليمن، وما أبدته الأسر من تكريس للتعليم. وقال: «رأيت أطفالاً في مدارس ليس لها جدران، ومدارس بها مياه على الأرض، ومع ذلك يجلس الأطفال على الأرض في تلك الحالة الرطبة، لأنهم يريدون الدراسة والتعلم».

وذكر مسؤول الأمم المتحدة أنه رأى 12 فتاة في الصف الحادي عشر يجلسن على الأرض في العراء أسفل شجرة، ويتعلمن قدر ما يستطعن ويحاولن إنجاز شيء. وجزم بأن هناك مشكلة حقيقية تتعلق بالفقر والمرافق والمعلمين. ولكن من ناحية أخرى، قال: «هناك تفانٍ في الرغبة في الذهاب إلى المدرسة بالفعل. وإيجاد التوازن بين الأمرين بالغ الأهمية لمستقبل اليمن».

دعم غير كاف
عن الدعم الذي تقدمه «اليونيسف» وشركاؤها لنظام التعليم في اليمن، أكد هوكينز أن هذا الدعم ليس كافياً؛ لأن ما تحاول المنظمة القيام به هو إعادة تأهيل المدارس، لتكون لديها البنية الأساسية، وضمان تحفيز المعلمين على الذهاب إلى المدرسة والتدريس، وبالأخص المعلمات أو المعلمون المتطوعون بشكل أساسي؛ لأنه لا يوجد هيكل للرواتب، ولا يوجد هيكل للإدارة والتطوير.


وطبقاً لما ذكره المسؤول الأممي، فإنهم يعملون مع المجتمعات المحلية وخاصة الفقيرة أو المجتمعات التي تضم الكثير من النازحين، والتي يقطنها سكان شبه مهاجرين، وقال: «نقدم تعليماً غير رسمي لمنحهم جسراً إلى التعليم الرسمي. فيحصلون على تعليم غير رسمي لمدة عام أو تسعة أشهر، ثم ينتقلون في العام التالي إلى التعليم الرسمي».

وبشأن الأمر الأكثر إلحاحاً لإعادة الأطفال اليمنيين إلى المدارس واستعادة حقهم في التعليم، يرى هوكينز أن مؤسسات وزارة التعليم في الحكومة المعترف بها دولياً والسلطات التعليمية لدى سلطات الأمر الواقع في صنعاء وفي محيطها، تحتاج حقاً إلى إعادة النظر في استراتيجية تسمح بضمان وتعزيز التعليم على المستوى الابتدائي والثانوي؛ حتى يتمكن الأطفال والفتيات والفتيان من الذهاب إلى المدرسة، ويتسنى لهم الانتقال إلى التعليم الثانوي.

مقالات مشابهة

  • «اليونيسف»: 4.5 مليون طفل يمني تخلفوا عن التعليم
  • منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن
  • وزير التعليم: 85% من المدارس الثانوية مزودة بكاميرات
  • وزير التعليم: الواجب المنزلي موحد لكل طلاب الجمهورية
  • أجراس المدارس تقرع.. و التعليم بين التكلفة والاختيار
  • وزير التعليم: كثافات الفصول ببعض المدارس في مصر تعدت 250 طالبا
  • وزير الصحة: نستهدف رفع نسبة الالتحاق بالتعليم الفني ومنع التسريب من المدارس
  • وزير التعليم: نعمل على التوسع في إنشاء المدارس اليابانية
  • وزير التعليم يكشف عن خطة الوزارة لحل مشكلة كثافة الفصول
  • "التعليم" منع الجوال في المدارس وعقوبات صارمة للمخالفين