طريقة تحضير سحور خفيف بزبادي وزيت الزيتون والزعتر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
في شهر رمضان المبارك، يعتبر السحور وجبة هامة للمسلمين للحفاظ على الطاقة والقوة طوال فترة الصيام. ومن الجيد أن يتميز السحور بالخفة والسهولة في الهضم، مما يساعد على تحمل فترة الصيام بكل يسر وسهولة. في هذا المقال، سنقدم طريقة لتحضير سحور خفيف ومغذي يتكون من الزبادي وزيت الزيتون والزعتر.
المكونات:كوب من الزبادي الطبيعيملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون البكر الممتازملعقة صغيرة من الزعتر الجافملح وفلفل حسب الذوقخبز عربي أو خبز توست للتقديم (اختياري).طريقة التحضير:
في وعاء صغير، قم بخلط الزبادي وزيت الزيتون جيدًا حتى يتمازجا بشكل متجانس.
بعد ذلك، أضف الزعتر والملح والفلفل حسب الذوق، واخلط المكونات جيدًا مرة أخرى.
قدم الزبادي المخلوط في أكواب التقديم، ويمكنك تزيينه برشة من الزعتر الطازج أو بقليل من زيت الزيتون للزخرفة.
يمكن تقديم السحور المعد بجانب شرائح من الخبز العربي أو الخبز التوست لإضافة قليل من النكهة والملمس اللذيذ.
فوائد هذا السحور:مغذي وخفيف: يوفر هذا السحور مزيجًا مثاليًا بين البروتينات الموجودة في الزبادي والدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون، مما يجعله وجبة مغذية وخفيفة في نفس الوقت.سهولة الهضم: تتمتع مكونات هذا السحور بخفتها وسهولة هضمها، مما يساعد في الشعور بالراحة والنشاط خلال فترة الصيام.مليء بالمغذيات: يحتوي الزبادي على البروتينات والكالسيوم الضروريين للجسم، بينما يحتوي زيت الزيتون على الدهون الصحية التي تساهم في صحة القلب والأوعية الدموية.بهذه الطريقة، يمكنك الاستمتاع بسحور خفيف ومغذي يساعدك على مواصلة الصيام بكل يسر وراحة، ويعزز صحتك العامة خلال شهر رمضان المبارك. استمتع بوجبتك وتمنى لك صيامًا مقبولًا وافطارًا شهيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السحور زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
هل يساعد زيت الزيتون في تخفيف ألم العظام؟
منوعات
يعد زيت الزيتون من الخيارات الطبيعية الفعالة التي تستخدم لتهدئة بعض الأعراض المزعجة، بما في ذلك ألم العظام. يمكن أن يكون له دور مهم في تخفيف هذا النوع من الألم، وذلك بفضل فوائده المتعددة التي تساهم في تحسين صحة العظام.
يعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز من المواد التي تساعد على امتصاص الكالسيوم وتحسين تمعدن العظام، مما يساهم في تقويتها. هذه الخاصية تجعله مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام، حيث يكونون أكثر عرضة للكسور بسبب انخفاض كثافة العظام.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي زيت الزيتون على مركبات البوليفينول التي تساهم في إبطاء نمو البكتيريا الضارة، بما في ذلك تلك التي تسبب التهابات في الجهاز الهضمي مثل القرحة. وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن زيت الزيتون البكر الممتاز له تأثيرات إيجابية على تحسين الذاكرة وتقليل فقدانها المرتبط بالتقدم في السن، كما أنه قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
تتعدد فوائد زيت الزيتون بفضل احتوائه على الدهون الصحية وفيتامين E المضاد للأكسدة، بالإضافة إلى حمض السكوالين وحمض الأوليك اللذين يساعدان في محاربة الجذور الحرة في خلايا الجسم. يمكن استخدام زيت الزيتون أيضًا كمرطب للبشرة والجسم، حيث يساعد في تهدئة البشرة الجافة، منع ظهور علامات التمدد، وإزالة المكياج. يمكن أيضًا تحضير مقشر طبيعي للجسم عن طريق مزج زيت الزيتون مع السكر أو ملح البحر وقشر الليمون.