شيرين رضا: ابنتي نور تعيش حياة مستقلة في لندن بعيدة عن شهرة والديها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت الفنانة شيرين رضا، إنّها لم تغضب من خطبة ابنتها في سن صغيرة، موضحة: «أتمنى أن تفعل كل ما تريده دائمًا، سواء تزوجت أم لا، فأن هذا الأمر يرجع إليها، وأنا لن أقرر لها».
نور شخصية مختلفة عن بقية البناتوأضافت «رضا»، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، على قناة «النهار»، أن ابنتها درست في لندن وبعدما انتهت، قررت أن تستمر في حياتها هناك: «نور شخصية مختلفة عن بقية البنات، فهي لا تهتم كثيرًا بأن يعرفها الناس، ولكن أبوها وأمها معروفين ومشهورين وده خلاها تايهة وسطنا».
وتابعت الفنانة: «بنتي نور لقت نفسها برة، والناس بتعرفها وبتحبها عشان هي نور، وبالنسبة للعمل كبلوجر أو إنفلونسر، فدي حاجة قليلة في حياتها مش كبيرة، هي مش بلوجر، لكنها ماركتنج مانجر لشركة تمتلك مطاعم في إنجلترا كلها، وهو ما لا تظهره عبر حسابها على إنستجرام».
نور عمرو دياب تعيش حياة مستقلةوأشارت إلى أن ابنتها نور تعتمد على نفسها في تدبير مصروفاتها الشخصية، في أثناء معيشتها في لندن، وذلك منذ نحو 5 أو 6 سنوات عندما أنهت دراستها.
وواصلت «في أثناء الدراسة، كنت وعمرو دياب ننفق عليها، وبعدما أنهت دراستها بدأت العمل لتعتمد على نفسها، وهذا ما أؤيده، فقد عايشت نماذج كثيرة دمرتها الأموال».
وتابعت: «مكناش عاوزين بنتنا يحصلها نفس الحكاية تدلع وتاخد فلوس وتعمل اللي هي عاوزاه، الفلوس موجودة ومش محرومة من الفلوس، ولكن يجب أن تعتمد على نفسها وان تعيش من راتبها كي تتحمل مسؤولية نفسها، وعمرو دياب هو من اتخذ هذا القرار، ولا أعلم ما إذا كان يفعل ذلك مع أولاده الآخرين.. محبش أقارن بنتي بحد، كل حد وله شخصية، وعلمتها منذ صغرها إن الفلوس مش كل حاجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيرين رضا عمرو دياب
إقرأ أيضاً:
مايا دياب تشكي زمن الانحطاط: لوين بعد رايحين؟
أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025
المستقلة/-كتبت الفنانة مايا دياب عبر حسابها الرسمي في إكس: “زمن الانحطاط بجميع أنواعه، زمن أصبحت فيه كل الأشياء التي لا قيمة لها تُمنح قيمة، زمن كل أهبل على مواقع التواصل يصنّف نفسه في الصدارة… قيل لفرعون: من فرعنك؟ قال: تفرعنت ولم يردني أحد. نعم، نحن هنا، من كنا نسخر منهم، أصبحوا اليوم ليسوا فقط مشهورين، بل وأيضاً تستضيفهم القنوات التلفزيونية اللبنانية، وتخصص لهم حلقات ينشرون فيها “الفضيلة”، ليس فقط عبر الهواتف، بل أيضاً عبر الشاشات الكبرى”.
وأضافت: “زمن رديء، وزمن من له يد أصبح له سلطان… ها أنا أقول ما لدي، وأقدّم النصائح، وهم ينتظرون رأيي المجنون… زمن أناس لم يتعلّموا واستمروا بتعليم ناقص، ثم خرجوا ليمنحوا أنفسهم ألقاب دكتور أو أخصائي في مجالات قد تضر الناس”.
واختتمت دياب رسالتها قائلة: “من يظن أن زماننا هذا أكثر تطوراً من الأزمنة الماضية فهو مخطئ… اذهبوا وانظروا إلى القلاع والآثار وكيف بُنيت، وإلى اليوم لم يُعرف سر إنشائها… انظروا إلى كيفية بناء الأهرامات، وتأملوا قوة وذكاء القدماء، وكفّوا عن الحديث عن إنجازات سخيفة وسطحية تُفقد الأجيال الرغبة بالعمل والإنتاج، وتدفعهم للاعتماد فقط على منصات تدر عليهم أموالاً لم يعرفوها من قبل، بطرق سهلة وسريعة… أصبحوا أصحاب ماركات وأملاك وهم لا يعرفون فك الحرف… إلى أين بعد نحن ذاهبون؟”.