مئات المحتجين المغاربة يطالبون بفتح المعابر ووقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الرباط- شارك مئات المغاربة في وقفات بعدة مدن عقب صلاة الجمعة، تضامنا مع فلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف، منذ ستة أشهر على التوالي.
وطالب المشاركين في هذه الوقفات بفتح المعابر ووقف الحرب بغزة.
ومن بين المدن التي عرفت وقفات، زايو وبنجرير ومداغ (شمال)، والجديدة (غرب).
وردد المشاركون في هذه الوقفات شعارات تنتقد استمرار الغرب في دعم إسرائيل، التي تستمر في قصف غزة مستهدفة المدنيين بغزة.
ورفع المشاركون، الذين خرجوا للأسبوع 23 على التوالي منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، العلم الفلسطيني ولافتات مساندة للقضية الفلسطينية.
واستنكر المشاركون، من خلال شعارات، سياسة التجويع ومحاولات التهجير القسري والصمت الدولي الرسمي.
وبوتيرة شبه يومية، تشهد العديد من مدن المملكة وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
وجراء حرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقيود متزامنة، يواجه سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال مجاعة شديدة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة يومها حتى الجمعة، 31 ألفا و490 شهيدا و73 ألفا و439 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وسط عدم اكتراث إسرائيلي بعدد الضحايا المتزايد وحجم الدمار والكارثة الإنسانية التي تحاكم بسببها تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
نواب صهاينة يطالبون وزير الحرب بتدمير كافة مصادر الماء والغذاء في غزة
الثورة نت/..
طالب ثمانية نواب في الكنيست الصهيوني، اليوم الخميس، من وزير حرب العدو “يسرائيل كاتس”، بتدمير كافة مصادر الماء والغذاء والطاقة” في قطاع غزة”.
ووقع على الرسالة التي وُجهت لـ”كاتس” أعضاء في ما تسمى بلجنة الخارجية والأمن بالكنيست، زاعمين بأن عمليات جيش الاحتلال “لا تسمح بتحقيق أهداف الحرب التي وضعها المستوى السياسي”.
ورغم جرائم جيش الاحتلال المتواصل في مختلف قطاع غزة، خاصة في شماله، فإن أعضاء الكنيست الموقعون على الرسالة اعتبروا الخطة التي ينفذها جيش الاحتلال لتهجير سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه “لا تنفذ بالشكل اللائق”.
وطالبوا في رسالتهم، كاتس بإعادة النظر في خطط الحرب، وأنه بعد محاصرة شمال القطاع وتهجير سكانه جنوبا، على الجيش أن يدمر مصادر الطاقة والغذاء والمياه في المنطقة، وقتل أي أحد يتنقل في هذه المنطقة ولا يخرج رافعا راية بيضاء.
وتابعوا أنه “يجب العمل بهذا الشكل ليس في شمال القطاع فقط، وإنما في أي منطقة أخرى”