وصلت أول سفينة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة اليوم الجمعة، تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية، وذلك في إطار مبادرة الممر البحري "أمالثيا" التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مؤسسة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) وجمهورية قبرص.

وتُعد هذه أول سفينة ترسو في ميناء غزة عبر الممر البحري المباشر من قبرص، مما يُمثل خطوة مهمة لتخفيف الحصار المفروض على القطاع ومساعدة سكانه على مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

تهدف مبادرة "أمالثيا" إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة عبر الممر البحري، مما يُساهم في تسريع عملية إيصال المساعدات وتقليل التكاليف.

أكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها على التزام دولة الإمارات الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى تقديمها 21،000 طن من المساعدات العاجلة خلال الفترة الماضية، بما في ذلك الغذاء والمياه والمواد الطبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامارات سفينة مساعدات غزة الممر البحري من قبرص ميناء غزة الممر البحری

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024

الصورة: فرانس برس

أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.

بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.

وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.

أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.

في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ7 إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخالها غزة
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ7 إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخالها قطاع غزة
  • سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة
  • وصول سفينة مساعدات إماراتية سابعة إلى ميناء العريش لإدخالها قطاع غزة
  • النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين
  • مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
  • مبادرة طوعية.. الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات بمليارات اليورو لأوكرانيا
  • مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024