أعلنت نيكي هايلي مرشحة الحزب الجمهوري، أنها ستدعم الرئيس السابق دونالد ترامب إن رشحه الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024.
نيكي هايلي: ترامب وديسانتيس ليسا صادقين مع الشعبوقالت إن "بلدنا يحتاج إلى زعيم من الجيل الجديد"، مؤكدة أنها ستدعم ترامب إذا فاز في الانتخابات التمهيدية.
وأضافت: "سأدعمه لأنني لا أريد أن تكون كمالا هاريس رئيسة.
وتوقعت هايلي أن تكون هي مرشحة الحزب الجمهوري وأن ترتفع أرقامها في استطلاعات الرأي بعد أول مناظرة أولية للحزب الجمهوري الشهر المقبل.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب واشنطن الحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
عراقيون يرفعون شعار الأمل: هل تكون 2025 سنة استقرار؟
1 يناير، 2025
بغداد/المسلة: مع بداية العام الجديد 2025، يتطلع العراقيون إلى تحقيق أمنيات تتجاوز حدود الأمنيات الفردية، متطلعين إلى بلدٍ مستقر واقتصادٍ متعافٍ وفرصٍ أوسع للشباب.
وفي أجواء مفعمة بالأمل رغم ثقل التحديات، تعكس التطلعات طموحًا جماعيًا يتردد صداه في الشوارع، وعلى منصات التواصل الاجتماعي، وفي النقاشات اليومية.
تحدث “محمد الجبوري”، وهو صاحب متجر صغير في بغداد، قائلًا: “أمنيتي لهذا العام أن أرى شارعنا بلا انقطاع للكهرباء وبلا مخاوف أمنية. إذا تحققت هذه الأمنية، ستصبح حياتنا أقل قسوة”.
وبينما كان يتحدث، كانت تغريدة تتناقل بين مستخدمي منصة “إكس” تقول: “2025.. هل سنشهد عراقًا أكثر خضرة وأقل فسادًا؟ أم أن الأمنيات ستبقى أحلامًا تزين بداية العام؟”
وتشير تحليلات إلى أن الأمنيات الشعبية هذا العام تبدو مرتبطة بتوقعات ملموسة، أبرزها تحسين مستوى الخدمات الأساسية، وخلق فرص عمل، وإعادة بناء الثقة بين المواطن والمؤسسات.
الباحثة الاجتماعية “هبة الساعدي” أوضحت أن “العراقيين يربطون آمالهم الكبيرة بحلول العام الجديد بتغيرات سياسية واقتصادية جذرية. هذا ليس فقط تعبيرًا عن الطموح، بل أيضًا نتيجة سنوات من الإحباط التي أرهقت المواطن”.
في مدينة الموصل، تروي “سهى العبيدي”، وهي معلمة في مدرسة ابتدائية، حلمًا بسيطًا ولكنه عميق: “أمنيتي أن يكون طلابي قادرين على الدراسة في صفوف دافئة هذا الشتاء، دون أن نخشى تسرب مياه الأمطار من الأسقف المتهالكة”. ذكرت ذلك في منشور لها على فيسبوك، وحصدت تعليقات تؤكد أن التعليم بات قضية وطنية حيوية تستوجب إصلاحًا شاملًا.
ويتطلع العراقيون الى ان تكون هناك خططًا حكومية تسعى لتحقيق قفزات في قطاعات الطاقة والزراعة والصناعة هذا العام، و بناء قاعدة مستدامة تحقق نقلة نوعية في الاقتصاد .
في السياق ذاته، أفادت مصادر اقتصادية بأن الاستثمارات الأجنبية قد تشهد انتعاشًا إذا ما استقرت الأوضاع الأمنية والسياسية، وهو أمر يراه كثيرون تحديًا يحتاج إلى أكثر من وعود.
وأمام هذا المشهد، نقلت “منى الخالدي”، وهي ناشطة مدنية مخاوف الشباب في منشور كتبت فيه: “لن يهمنا أي تغيير إن لم يبدأ من إصلاح النظام التعليمي والاهتمام بالجامعات. الشباب هو المحرك الوحيد لنهضة أي بلد، وما لم يتحقق ذلك، سنبقى ندور في دوامة الأزمات”.
وتحدث “علي الموسوي” عن قريته التي تفتقد إلى مياه الشرب النظيفة: “حلمنا بسيط؛ نريد فقط أن نشرب ماءً نظيفًا. هل هذه أمنية كبيرة؟”. هذا الحلم المشترك بين الكثيرين يعكس حاجة ماسة إلى تحسين البنية التحتية التي تعاني من تآكل طويل الأمد.
وفي تحليل، ذكر خبراء أن العراق قد يشهد طفرة في مجال الزراعة، لا سيما إذا استثمرت الحكومة بشكل فعّال في مشاريع الري الحديثة. كما توقعوا أن يشكل 2025 عامًا محوريًا في تحديد مدى نجاح الدولة في تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts