أعلنت نيكي هايلي مرشحة الحزب الجمهوري، أنها ستدعم الرئيس السابق دونالد ترامب إن رشحه الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024.
وقالت إن "بلدنا يحتاج إلى زعيم من الجيل الجديد"، مؤكدة أنها ستدعم ترامب إذا فاز في الانتخابات التمهيدية.
وأضافت: "سأدعمه لأنني لا أريد أن تكون كمالا هاريس رئيسة.
وتوقعت هايلي أن تكون هي مرشحة الحزب الجمهوري وأن ترتفع أرقامها في استطلاعات الرأي بعد أول مناظرة أولية للحزب الجمهوري الشهر المقبل.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب واشنطن الحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر الأمريكيين .. اصمدوا لأن الحرب التجارية لن تكون سهلة والصين ترد
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم السبت، أن الحرب التجارية الأميركية على الشركاء التجاريين ستؤتي ثمارها في الولايات المتحدة، لكن "هذا الأمر لن يكون سهلا"، داعيا إلى "الصمود"، وذلك غداة رد صيني وتراجع كبير لأسواق المال العالمية.
وكتب الرئيس الأميركي، على منصته تروث سوشيال، أن "الصين وجهت ضربة أكثر شدة بكثير من الولايات المتحدة (…) نستعيد وظائف وشركات كما لم نستعد من قبل (…) إنها ثورة اقتصادية وسنربح. اصمدوا، هذا الأمر لن يكون سهلا، لكن النتيجة النهائية ستكون تاريخية".
ولفت ترمب في كلامه إلى أن إدارته استطاعت جذب استثمارات بأكثر من 5 تريليونات دولار حتى الآن والرقم في ازدياد متسارع.
وبرر ترمب إجراءاته بأن الصين ودولا أخرى "عاملتنا بشكل سيئ" لكن هذا انتهى الآن.
رد الصين
وفي إطار ردها على الإجراءات الأميركية، أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم السبت، أن الصين اتخذت وستواصل اتخاذ إجراءات حازمة لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، مشيرةً إلى موقف الحكومة الصينية المعارض للرسوم الجمركية الأميركية.
وأضافت الوزارة أنه ينبغي على الولايات المتحدة "التوقف عن استخدام الرسوم الجمركية كسلاح لقمع اقتصاد الصين وتجارتها، والتوقف عن تقويض الحقوق التنموية المشروعة للشعب الصيني".
وكان ترمب فرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة 34% على السلع الصينية، في إطار الرسوم الجمركية الباهظة المفروضة على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، ليصل إجمالي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين هذا العام إلى 54%.
دفع هذا الصين إلى اتخاذ إجراءات انتقامية أمس الجمعة، شملت فرض رسوم إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأميركية، وفرض قيود على تصدير بعض المعادن النادرة، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم