أعلنت نيكي هايلي مرشحة الحزب الجمهوري، أنها ستدعم الرئيس السابق دونالد ترامب إن رشحه الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024.
نيكي هايلي: ترامب وديسانتيس ليسا صادقين مع الشعبوقالت إن "بلدنا يحتاج إلى زعيم من الجيل الجديد"، مؤكدة أنها ستدعم ترامب إذا فاز في الانتخابات التمهيدية.
وأضافت: "سأدعمه لأنني لا أريد أن تكون كمالا هاريس رئيسة.
وتوقعت هايلي أن تكون هي مرشحة الحزب الجمهوري وأن ترتفع أرقامها في استطلاعات الرأي بعد أول مناظرة أولية للحزب الجمهوري الشهر المقبل.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب واشنطن الحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون ينتخبون زعيما جديدا لحزب يكافح لإصلاح صورته ومواجهة ترامب
ينتخب الديمقراطيون، اليوم السبت، زعيما جديدا للحزب الذي يسعى لترميم صورته بعد خسارة ساحقة في الانتخابات الرئاسية، والبحث عن أفضل طريقة لمعارضة دونالد ترامب.
وتجمع أكثر من 400 من أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية من مختلف الولايات في واشنطن من أجل إجراء الانتخابات، والاختيار من بين مرشحين ليس من بينهم الرئيس المنتهية ولايته جايمي هاريسون الذي لن يسعى لإعادة انتخابه.
ويعترف معظم المرشحين بأن صورة الحزب الديمقراطي تضررت بشدة، لكن القليل منهم يعد بتغييرات كبيرة.
وبعد نحو 3 أشهر من فوز ترامب بالتصويت الشعبي وتحقيق مكاسب في مناطق محسوبة على الديمقراطيين، لا يوجد اتفاق في صفوف الحزب الديمقراطي بشأن الخطأ الذي حدث وتسبب بخسارتهم الانتخابات.
وقالت رئيسة الحزب الديمقراطي في كانساس ومرشحة لمنصب نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جينا ريبا "نحن في مشكلة حقيقية لأنني لا أرى رغبة في التغيير".
بدوره، قال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور "وظيفتنا ليست فقط إبقاء رؤوسنا فوق الماء"، ويجب "عدم الاختباء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة"، وتقدم رئيسة فرع الحزب الديمقراطي في ولاية واشنطن شاستي كونراد ملاحظة مشابهة، قائلة "لا يمكننا الانتظار حتى الأشهر الأخيرة من دورة انتخابية مدتها أربع سنوات"، وطالبت بنشاط "على مدار السنة".
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك، يملك 31% فقط من الناخبين رأيا إيجابيا عن الحزب الديمقراطي، مقابل 43% للحزب الجمهوري.
إعلانويعد أبرز المرشحين، ومنهم بين ويكلر من ولاية ويسكونسن وكين مارتن من مينيسوتا، بإعادة تركيز خطاب الديمقراطيين باتجاه الناخبين من الطبقة العاملة، وتحسين نظام الاستجابة السريعة للحزب ضد ترامب، والالتزام بالتنوع وتمثيل الأقليات، وخوض المعركة الانتخابية في جميع الولايات الأميركية الخمسين، حتى تلك المحسوبة على الجمهوريين.
وتأتي الانتخابات بعد أقل من أسبوعين من تنصيب ترامب، في حين يكافح القادة الديمقراطيون لمواجهة الحجم الهائل من الأوامر التنفيذية والعفو والتغييرات في الموظفين والعلاقات المثيرة للجدل التي تتشكل في الإدارة الجديدة.
وترى كاثرين جينيس، المسؤولة بالحزب في كارولينا الشمالية، أن الوتيرة السريعة للإعلانات الصادمة لإدارة ترامب تشكّل تحديا ينبغي على الحزب أن يواجهه، وقالت "هذه ليست لعبة شطرنج، حيث يتقدم كل شخص ويتراجع بطريقة محترمة ومخطط لها، إنها حرب عصابات بشكل سياسي".
كما يطالب ناشطون في الحزب بالعمل على الاستثمار في طرق تواصل جديدة، تستهدف جمهورا لم يعد مهتما بالوسائل التقليدية، وتحدثت جينيس عن "نزيف" أصوات الناخبين الشباب الذكور من جانب الديمقراطيين، لصالح اليمين المتطرف.