لجريدة عمان:
2024-07-04@09:26:01 GMT

غزة تقاوم الجوع والإبادة.. والعالم في صمت مهين

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

غزة تقاوم الجوع والإبادة.. والعالم في صمت مهين

وصلت اليوم أول سفينة تحمل مساعدات غذائية إلى ساحل قطاع غزة حيث تعرضت الآمال في إقرار وقف لإطلاق النار من أجل إنقاذ السكان من مجاعة لانتكاسة جديدة بعد رفض دولة الاحتلال الإسرائيلية أحدث اقتراح قدمته حركة حماس بشأن الهدنة.

وشوهدت سفينة (أوبن آرمز) التي تحمل 200 طن من المواد الغذائية على مسافة من شاطئ القطاع الساحلي.

وقُطرت السفينة من قبرص إلى غزة.

وقدمت حماس لمصر وقطر اللتين تتوسطان في جهود التوصل إلى هدنة أحدث مقترحاتها لوقف إطلاق النار لعدة أسابيع، لكن إسرائيل رفضته وقالت إنه يستند إلى "مطالب غير واقعية".

وقال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس لرويترز إن رفض إسرائيل يظهر أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "مصمم على مواصلة العدوان ضد شعبنا وتعطيل كل الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، وأضاف أن الأمر يعتمد على واشنطن للضغط على حليفتها إسرائيل لقبول اتفاق وقف إطلاق النار.

وينص المقترح على مرحلة أولى تتضمّن، هدنة لستة أسابيع والإفراج عن 42 محتجز إسرائيلي من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.

مقابل ذلك، "تُفرج إسرائيل عن 20 الى 30 أسيرًا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي، وبينهم أسرى من ذوي المحكوميات العالية". وتطالب الحركة بالإفراج عن 30 إلى 50 أسيرا فلسطينيا مقابل الإفراج عن كل جندي محتجز في قطاع غزة.

كما تشمل المرحلة الأولى، وفق الاقتراح، "الانسحاب العسكري من كافة المدن والمناطق المأهولة في قطاع غزة وعودة النازحين دون قيود وتدفق المساعدات بما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا".

وفي المرحلة الثانية، تفرج الحركة عن كافة المحتجزين لديها مقابل "عدد يتم الاتفاق بشأنه من الأسرى الفلسطينيين".

كما تطالب تاليًا "بالانسحاب العسكري الكامل من القطاع، وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار وفتح المعابر"، على أن "تتولى مصر وقطر مع الولايات المتحدة متابعة وضمان تطبيق الاتفاق".

ميدانيا، أستشهد 149 فلسطينيا على الاقل مع تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى 31490.

واليوم صادق نتانياهو على خطط لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك على الرغم من التحذيرات الدولية من أن يؤدي اجتياح المدينة المكتظة بالنازحين إلى مذبحة كبيرة، وذكر بيان صدر فى هذا الشأن أن جيش الاحتلال يستعد لإجلاء السكان المدنيين إلى جانب العملية العسكرية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن جيش الاحتلال ليس جاهزا لبدء عملية عسكرية في رفح، حتى وإن أقرت القيادة السياسية خططا لذلك.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لحزب الله

شنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، غارة على البنى التحتية لميليشيا حزب الله في مناطق البيض ويارون وتير حرفا جنوبي لبنان.

كما قصفت الطائرات المقاتلة مبنى عسكرياً للتنظيم في منطقة إيتاترون.

كما هاجم الجيش الإسرائيلي بالمدفعية هدفا وصفه بأنه شكل تهديدا في منطقتي لافونا وشاشين.

موعد توقف القتال

وفي وقت سابق، صرح نائب أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة.

وقال قاسم في مقابلة مع الأسوشيتدبرس في المكتب السياسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت إنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف يتوقف حزب الله دون أي نقاش.

وأضاف قاسم أن مشاركة حزب الله في الحرب بين إسرائيل وحماس كانت بمثابة جبهة إسناد لحليفته حماس، وإنه إذا توقفت الحرب، فلن يكون هذا الدعم العسكري موجودا.

لكنه قال إنه إذا قلصت إسرائيل عملياتها العسكرية دون التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة، فإن التداعيات على الصراع الحدودي بين لبنان وإسرائيل ستكون أقل وضوحا.

وصرح قاسم خلال مقابلة استمرت 40 دقيقة أنه إذا أصبح ما يحدث في غزة مزيجا من وقف إطلاق النار ولا وقف إطلاق النار، ومن الحرب واللا حرب، فلا يمكننا أن نعرف كيف سيكون رد فعل حزب الله، لأننا لا نعرف شكل هذا الوضع ولا نتائجه ولا تأثيراته.

وفي الأسابيع الأخيرة، ومع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة، تزايدت المخاوف من التصعيد على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية.

وتبادل حزب الله الهجمات شبه اليومية مع القوات الإسرائيلية على طول حدوده خلال الأشهر التسعة الماضية.

وأدى الصراع المنخفض المستوى بين إسرائيل وحزب الله إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقد فشلت بشكل متكرر محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي جرت بوساطة دولية على مدى أشهر.

وتطالب حماس بإنهاء الحرب، وليس مجرد وقف للقتال، في حين رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديم مثل هذا الالتزام حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية وتعيد ما يقرب من 120 رهينة تحتجزهم حماس إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"
  • عاجل|متحدث جيش الاحتلال: سلاح الجو استهدف 3 منصات لإطلاق صواريخ تابعة لحزب الله
  • الموساد: إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة
  • "الموساد": إسرائيل تدرس رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار
  • وزارة الصحة: 37953 فلسطينيا استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على غزة
  • إسرائيل تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لحزب الله
  • حزب الله يضع شرطا لوقف القتال ضد إسرائيل
  • مسؤول أممي: تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة تصل إلى 50 مليار دولار
  • بلينكن : 3 أمور لن نقبل بها في غزة بعد الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل