قالت الدكتورة رهام سلامة، مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مكافحة الكراهية ضد الإسلام تتطلب جهود متعددة المستويات، بما في ذلك التثقيف والتوعية لتعزيز فهم أفضل للإسلام ومكانته في المجتمع، بالإضافة إلى تشجيع التسامح واحترام التنوع الثقافي والديني.

وتابعت مديرة المرصد في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، "لا يمكنني كـ«مرصد» تقديم أرقام دقيقة بشأن عدد الحوادث التي تنم عن الكراهية ضد الإسلام، حيث أن هذا يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك البلد والزمان والتعريف المستخدم لمصطلح «حادث تنم عن الكراهية».

وأكدت «سلامة»، أن الكراهية ضد الإسلام قد تتجلى في أشكال مختلفة، مثل الاعتداءات اللفظية أو الجسدية، والتمييز في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والترويج للتصورات النمطية السلبية والمزايدات العنصرية.

وأوضحت مديرة المرصد، أن مصطلح «الإسلاموفوبيا»، يشير إلى الخوف من الإسلام والمسلمين، ويمكن أن يشمل التمييز والكراهية والتحيز ضد المسلمين بشكل عام، لافتةً أن هذا المصطلح يُستخدم لوصف النمطية السلبية والتمييز ضد الأفراد والمجتمعات المسلمة، ويتضمن ذلك التحيز في السياسة ووسائل الإعلام والثقافة.

ونوهت، بأنها تحاول جاهدة ضد استخدام هذا المصطلح لأن «الفوبيا» مرض والمريض لا يؤخذ عليه شيء، وإنما «الإسلاموفوبيا» بشكلها الحالي جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون وفقًا لنوع ودرجة الفعل بالطبع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الإسلاموفوبيا

إقرأ أيضاً:

أصل مقولة «شنة ورنة».. أطلقها «الفراعنة» وتغير معناها بمرور الزمن

خلال التعاملات اليومية وتبادل الحديث والعبارات، يستخدم المصريون العديد من المصطلحات الشعبية الدارجة دون معرفة أصلها، ويأتي مصطلح «شنة ورنة» ضمن هذه العبارات المتداولة بقوة، وعادة ما يستخدم للإشارة إلى قوة حضور شخص ما، وبالبحث خلفه يتبين أنه يعود إلى اللغة المصرية القديمة، ويحمل معنى مختلف تمامًا عن دلالته اليوم.

أصل مصطلح «شنة ورنة» 

يعود أصل مصطلح «شنة ورنة» إلى اللغة المصرية القديمة، إذ كان يتداول بين المصريين القدماء في حياتهم اليومية أيضًا، لكنه كان يحمل معنى مغاير تمامًا، إذ كان يشير إلى خاتم الزواج أو «الدبلة»، بحسب حديث الخبير الأثري، عماد المهدي، لـ«الوطن». 

يقول المهدي، إن «الشِن» يعني دائرة الخلود أو الأبدية، ويتم تدوين «الرِن» داخله، وهو ما يعني الاسم، وداخل هذا الخاتم يُكتب اسم الملك أو الشخص الذي يتم الارتباط به للأبد في الحياة الأخرى: «الاسم لما بيدخل الدايرة دي بيكون هيتنقل للخلود».

وفي البداية كان يُقال لدى المصريين القدماء، إن هذا الشخص له «شن ورن» ما يعني وجود خاتم خاص بالحياة الأخرى يحمل اسمه، وبمرور القرون والسنوات الطويلة تحول لـ«شنة ورنة» التي يتم التعامل بها اليوم.

فكرة خاتم الزواج 

عن فكرة خاتم الزواج المتعارف عليها اليوم فقد تم اقتباسها في الأصل من مصطلح «شن ورن»، إشارة إلى أن الارتباط أبديًا وخالدًا مع شريك الحياة، ومن ثم أصبحت فكرة الخواتم الذهبية في مصر القديمة مأخوذة من الدلاله التصويرية لعلامة «شن»، وفق الخبير الأثري.

مقالات مشابهة

  •  «مرصد الأزهر» يطرح رؤية لمكافحة الإرهاب والتطرف باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • مكانة المرأة في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالمنيا
  • أصل مقولة «شنة ورنة».. أطلقها «الفراعنة» وتغير معناها بمرور الزمن
  • شمام: “الدبل شفرة” مصطلح مسموم أُريد به إبعاد المعارضين القادمين من الخارج
  • «أهمية الأمن في الحفاظ على استقرار المجتمع وتقدمه» أمسية دينية لخريجي الأزهر بمطروح
  • سلامة داود: المنظمة العالمية لخريجي الأزهر جناح متميز من أجنحة الأزهر
  • "خريجي الأزهر" بمطروح تشارك الرقابة الإدارية في ندوة الوقاية من الفساد
  • الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانا مُحرَّم ويؤثر على مستقبل الأمة
  • أستراليا تحقق في عبارات مسيئة للمسلمين.. ومرصد الأزهر يعلق
  • عضو «الأزهر العالمي»: الاستئذان في الإسلام ضرورة احتراما لخصوصية الآخرين