ودعت زغرتا العميد الركن المتقاعد لوسيان المكاري عم وزير الإعلام زياد المكاري في مأتم رسمي، وأقيمت في كاتدرائية مار يوحنا المعمدان في زغرتا، صلاة الجناز لراحة نفسه، وترأس الصلاة النائب البطريركي العام على رعية إهدن زغرتا المطران جوزيف نفاع، عاونه الخور أسقف اسطفان فرنجيه ولفيف من كهنة الرعية.

شارك في الصلاة الى جانب الوزير المكاري والعائلة، ممثل رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي وزير الاتصالات جوني القرم، الرئيس ميشال سليمان، النائب طوني فرنجيه، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد شربل يمين، النائب السابق اسطفان الدويهي، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العميد الياس ابراهيم، ممثل المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري المقدم عازار الشامي، عضو اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي - الإسلامي جوزيف محفوض، رئيس "حركة الأرض" طلال الدويهيK وحشد من أبناء زغرتا الزاوية.



وكان حضر معزيا ممثل الرئيس سعد الحريري الدكتور ناصر عدره، النواب: ميشال دويهي، أشرف ريفي، فيصل كرامي، ميشال معوض، النائب السابق قيصر معوض، الوزير السابق يوسف سعادة، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا رئيس مكتب أمن الدولة في زغرتا العميد اسكندر يونسK النقيبة ماري تيريز القوال، قائد سرية درك زغرتا المقدم نجيب الشامي، عضو المكتب السياسي في "تيار المردة" رفلي دياب، قائمقام زغرتا ايمان الرافعي، رئيس اللجنة الوطنية للاونسكو شوقي ياسين، وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، باسل فرنجيه وزوجته، وكميل مراد.

نفاع

بعد الإنجيل، ألقى المطران نفاع عظة تحدث فيها عن "سر النجاح في الحياة، الذي يتجلى بخدمة الناس، وإلا سيخسر الإنسان كل شيء"، وقال: "جسد الأخ لوسيان هذه الأقوال في المؤسسة العسكرية، وصولا إلى ما وصل اليه، فهو لم يخدم لبنان فحسب، إنما أبناء بلدته زغرتا التي تودعه اليوم في مأتم مهيب".

أضاف: "لم يهرب الأخ لوسيان من المسؤولية، بل واجهها بقوة، وبقي إلى جانب ابناء منطقته، خصوصا في أثناء الحرب، وبقي ابن اهدن الأصيل القريب من الجميع، الذي احبه الجميع، صاحب البيت المفتوح والقلب المفتوح".

وتابع: "إنه ابن عائلة كريمة خدمت البلد وأبناءه، من دون منة، ولا يمكن ان ننسى قائد الدرك السابق العميد تيودور، وصولا إلى وزير الإعلام زياد المكاري، الذي لا يهدأ ويخدم من دون تمييز لأن خدمة الناس من شيم الكبار".

وختم: "في يوم إعلان تطويب البطريرك اسطفان الدويهي، نسأله ان يرافق الأخ لوسيان إلى بيت الآب، ويرافق عائلته لتنعم بالعزاء وروح محبة الله وخدمة الناس".

كلمة رفاق الراحل

في ختام القداس، كانت كلمة لرفاق الدرب - دورة  1970 في الجيش ألقاها العميد فارس صوفيا، وقال فيها: "مضت 56 سنة، وهي رحلة شاقة من المدرسة الحربية، إلى يوم وفاتك... عمر تاريخ وطن عانى الكثير، شاركت في صد المعاناة بشرف وتضحية ووفاء. إنه نسر يمضي اليوم صلبا عنيدا لا يهادن مع الظلم، صادقا في كلامه، مخلصا في صداقاته لا يكل ولا يمل ولا يهدأ. أحب الحياة، وزادته التجارب حكمة، إلا أن المرض عانده كثيرا. إنه ابن زغرتا أخذ منها البطولة وأعطاها الوفاء".

وكان وصل الجثمان إلى الكنيسة محمولا على اكف عناصر الجيش ومغطى بالعلم اللبناني، وأدت ثلة من الجيش التحية، وعزفت فرقة الموسيقى في الجيش نشيد الموت. كما اجريت له مراسم التشريفات العسكرية في نهاية القداس، قبل أن يوارى في الثرى في مدافن العائلة.

وتتقبل العائلة التعازي غدا في منزل العائلة الكائن في زغرتا من العاشرة صباحا حتى السابعة مساء.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الإعلام السورية: قوات الأمن تسيطر على مناطق الاشتباكات في جبلة

قالت وزارة الإعلام السورية للعربية، إن قوات الأمن فرضت سيطرتها على مناطق الاشتباكات في جبلة، فيما نفت مصادر بوزارة الدفاع السورية للعربية الهجوم بالمروحيات على أحياء سكنية في المنطقة.

وأوضحت الوزارة أن فلول النظام السابق هاجمت مناطق عدة في الساحل.

وتظاهر سوريون في إدلب ودرعا وحمص دعما لإدارة الأمن العام ووزارة الدفاع السورية في الاشتباكات الجارية مع “فلول الأسد” في الساحل السوري.

أخبار قد تهمك البديوي: انعقاد المجلس الوزاري الـ 163 لمجلس التعاون والاجتماعات الوزارية المشتركة مع مصر وسوريا والمغرب والأردن بمكة المكرمة غدًا 5 مارس 2025 - 7:37 مساءً إسرائيل تواصل تصعيدها في سوريا .. وتؤكد لن نسمح بـ7 أكتوبر آخر من سوريا 4 مارس 2025 - 3:11 مساءً

وأظهرت صور خاصة للعربية أرتالا عسكرية تتجه نحو الساحل السوري.

وأفاد الأمن العام السوري باعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات العامة السابق في جبلة.

وأوضح الأمن العام أن إبراهيم حويجة متهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد.

وقُتل 28 مسلحا مواليا للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خلال الاشتباكات مع قوات الأمن في محافظة اللاذقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين فرضت السلطات حظر تجول في المنطقة.

 

وأحصى المرصد مقتل “28 مسلحا مواليا للأسد بنيران قوات الأمن في مدينة جبلة ومحيطها”، في وقت أعلنت فيه إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية التي تنحدر منها عائلة الأسد فرض “حظر تجوال حتى الساعة العاشرة” من صباح الجمعة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.

وفي المقابل قُتل 16 عنصراً من قوات الأمن، الخميس، في هجمات نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوغ بشار الأسد في غرب سوريا، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، على خلفية توتر تشهده المنطقة ذات الغالبية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع.

وقال المرصد: “ارتفعت حصيلة القتلى جراء هجمات وكمائن نفذها مسلحون موالون للأسد في بلدة جبلة وريفها إلى 16 عنصرا من قوات الأمن السوري، في هجمات هي الأعنف ضد السلطة الجديدة منذ إطاحة الأسد” في كانون الأول/ديسمبر، نقلا عن “فرانس برس”.

وفي وقت سابق، أعلنت قوات الأمن السورية، الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق، سهيل الحسن، الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن “المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن”.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق بالإنسان أن مروحيات عسكرية شنت، الخميس، ضربات على مسلحين في ريف اللاذقية، بعيد إعلان قوات الأمن مقتل أحد عناصرها في المنطقة.

وأفاد المرصد عن “ضربات شنتها مروحيات سورية على مسلحين في قرية بيت عانا وأحراش في محيطها، تزامنا مع قصف مدفعي على قرية مجاورة”.

ونقلت وكالة “سانا” السورية للأنباء عن مصدر أمني في اللاذقية قوله إن “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد” استهدفت “عناصر وآليات لوزارة الدفاع” قرب البلدة، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين.

وكانت قوات الأمن قد أطلقت، الثلاثاء، حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها لـ”كمين مسلح” نصبته “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد”، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري عن مصادر أمنية.

وأعلن الأمن العام “القبض على عدد من الأشخاص المتورطين” بالهجوم و”تحييد آخرين” من دون ذكر عددهم.

وشهدت مدينة اللاذقية، التي تقطنها غالبية علوية، في الأيام الأولى بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، توترات أمنية تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة. لكن ما زالت تسجل هجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية من وقت إلى آخر، ينفذها أحياناً مسلحون موالون للأسد أو عناصر سابقون في الجيش السوري.

ومنذ سيطرة السلطات الجديدة على الحكم في دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف “فلول النظام” السابق، تتخللها اعتقالات.

ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاماً وتشعبت أطرافه.

مقالات مشابهة

  • 3 % من التأميني أم 7 % أساسي علاوة دورية بالقطاع الخاص؟.. وزير العمل يرد
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الخارجية والهجرة
  • النائب العام للاتحاد: دعم وتمكين المرأة
  • وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
  • النائب العام للاتحاد: الإمارات تتبع نهجاً أصيلاً في دعم وتمكين المرأة
  • بالأسماء.. 5 مرشحين لقيادة حزب الجبهة الوطنية بالمنيا
  • تأجيل التعيينات الامنية لاسبوع والعميد الركن رودولف هيكل الأبرز لقيادة الجيش
  • الإعلام السورية: قوات الأمن تسيطر على مناطق الاشتباكات في جبلة
  • الإعلام السورية: القوات الحكومية تسيطر على الأوضاع في جبلة باللاذقية
  • عن التعيينات.. هذا ما كشفه وزير الإعلام