التقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، السفير مارك باريتي، سفير فرنسا لدى مصر، لاستعراض مجالات التعاون المستقبلية المقترحة في مجالات تأهيل الترع باستخدام تقنيات صديقة للبيئة والري الحديث تأهيل المنشآت المائية- إنشاء وتأهيل محطات الرفع وتحلية المياه لإنتاج الغذاء وحماية الشواطئ.

أخبار متعلقة

«الرى»: تطبيق أحدث التقنيات فى تشغيل «القناطر الخيرية»

«الرى» تنفذ مشروعات لحماية شواطئ بورسعيد تسترد 2 مليون متر من النحر

«الري»: إجراءات لمتابعة تنفيذ مشروع تحديث أنظمة تشغيل ومراقبة مفيض قناطر إسنا الجديدة

وأكد وزير الري خلال اللقاء على ما تمثله التغيرات المناخية من تحدى كبير على المستوى العالمى، وإدراك مصر لتأثير تغير المناخ على قطاع المياه أدى لسعى مصر وبنجاح لوضع المياه في قلب العمل المناخى العالمى من خلال العديد من الفعاليات الدولية مثل إسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ COP27 ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه في شهر مارس الماضى، مُشيرًا إلى ما تقوم به مصر على الصعيد الداخلى من مشروعات واجراءات للتكيف مع تغير المناخ مثل مشروعات حماية الشواطئ والحماية من أخطار السيول.

واشار «سويلم»، لما تحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 من إطلاق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه، والتى تهدف لتنفيذ مشروعات على الأرض بالدول الإفريقية للتكيف مع التغيرات المناخية، وتوجه وزير الري بالدعوة للجانب الفرنسى لدعم هذه المبادرة الهامة، لافتا إلى قيام مصر بتنظيم إسبوع القاهرة السادس للمياه تحت عنوان «العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الإستدامة» وذلك خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر إلى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣، متوجهًا بالدعوة للجانب الفرنسى للمشاركة في هذا الحدث الهام لإثراء المناقشات والفعاليات.

وأوضح وزير الري إنه تم خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون العلمي بين البلدين من خلال التنسيق المشترك بين المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة ونظرائه من المراكز البحثية والجامعات الفرنسية، والنظر في قيام الجانب الفرنسي بتقديم منح لدراسات الماجستير والدكتوراة للمهندسين والباحثين بالوزارة والمركز القومى لبحوث المياه .

ولفت «سويلم»، إلى إنه تم بحث تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجال التدريب وبناء قدرات المتخصصين في مجال المياه، حيث أشار الدكتور سويلم لما تمتلكه الوزارة من قدرات تدريبية متميزة تهدف لرفع قدرات العاملين بمجال المياه سواء من المصريين أو الأفارقة، وذلك من خلال المركز الإقليمي للتدريب التابع للوزارة وفروعه بالمحافظات والذى يُعد جهة معتمدة لدى اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة في تطبيق كل معايير الجودة العالمية في خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة، بالإضافة للدورات التدريبية التي ينظمها مركز التدريب الإقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا، ويشارك فيها متدربين من دول حوض النيل والدول الأفريقية، بخلاف دبلوم الموارد المائية المشتركة والتى تعقد سنويًا بالتنسيق بين الوزارة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة .

وقامت مصر بتدشين «المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي» PAN AFRICAN تحت مظلة المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه AWARe والتى أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27، والتى تعد أحد طرق تنفيذها العمل على بناء القدرات في مجال المياه .

مؤتمر المناخ COP27 المركز القومى لبحوث المياه التكيف المناخي التغيرات المناخية وزارة الري نتائج التغيرات المناخية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مؤتمر المناخ COP27 التغيرات المناخية وزارة الري زي النهاردة التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

وزير الري : التوسع لمعالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى

اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة، لاتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الاستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف .

وأضاف سويلم، خلال اجتماع لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة، انه تم التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل الى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً .

 

واشار الدكتور سويلم، الى ان  الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية .

ولفت إلى انه يتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .

وأكد على أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه، وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، و أن الإنتقال من الجيل الأول الي الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام .

واوضح أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض علي كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي .

مقالات مشابهة

  • الإسكندرية تستقبل 2.6 مليون زائر في الصيف الماضي
  • ‫ وزير الري: استخدام المياه المعالجة في استصلاح مساحات جديدة من الأراضي
  • وزير الري : التوسع لمعالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حلقة نقاشية حول مواجهة التغيرات المناخية.. صور
  • وزير السياحة السعودي: نستثمر 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية صديقة للبيئة
  • رقمنة الري.. سويلم يتابع تحديث المنظومة المائية والتحول للري الذكي بالتعاون مع إسبانيا
  • وزير الري: مشروع التحول للري الذكي يستهدف تحسين كفاءة استخدام المياه
  • وزير الري يبحث مع البنك الأوروبي للتنمية تعزيز التعاون في مجال المياه
  • وزير الري يبحث مع البنك الأوروبي سبل تعزيز التعاون في مجال المياه
  • مقاومة الحصاحيصا: قامت ميليشيا الدعم السريع بكسر جميع قنوات الري المائية “الترع”