«الري»: استخدام تقنيات صديقة للبيئة لتأهيل الترع بالتعاون مع فرنسا
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
التقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، السفير مارك باريتي، سفير فرنسا لدى مصر، لاستعراض مجالات التعاون المستقبلية المقترحة في مجالات تأهيل الترع باستخدام تقنيات صديقة للبيئة والري الحديث تأهيل المنشآت المائية- إنشاء وتأهيل محطات الرفع وتحلية المياه لإنتاج الغذاء وحماية الشواطئ.
أخبار متعلقة
«الرى»: تطبيق أحدث التقنيات فى تشغيل «القناطر الخيرية»
«الرى» تنفذ مشروعات لحماية شواطئ بورسعيد تسترد 2 مليون متر من النحر
«الري»: إجراءات لمتابعة تنفيذ مشروع تحديث أنظمة تشغيل ومراقبة مفيض قناطر إسنا الجديدة
وأكد وزير الري خلال اللقاء على ما تمثله التغيرات المناخية من تحدى كبير على المستوى العالمى، وإدراك مصر لتأثير تغير المناخ على قطاع المياه أدى لسعى مصر وبنجاح لوضع المياه في قلب العمل المناخى العالمى من خلال العديد من الفعاليات الدولية مثل إسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ COP27 ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه في شهر مارس الماضى، مُشيرًا إلى ما تقوم به مصر على الصعيد الداخلى من مشروعات واجراءات للتكيف مع تغير المناخ مثل مشروعات حماية الشواطئ والحماية من أخطار السيول.
واشار «سويلم»، لما تحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 من إطلاق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه، والتى تهدف لتنفيذ مشروعات على الأرض بالدول الإفريقية للتكيف مع التغيرات المناخية، وتوجه وزير الري بالدعوة للجانب الفرنسى لدعم هذه المبادرة الهامة، لافتا إلى قيام مصر بتنظيم إسبوع القاهرة السادس للمياه تحت عنوان «العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الإستدامة» وذلك خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر إلى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣، متوجهًا بالدعوة للجانب الفرنسى للمشاركة في هذا الحدث الهام لإثراء المناقشات والفعاليات.
وأوضح وزير الري إنه تم خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون العلمي بين البلدين من خلال التنسيق المشترك بين المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة ونظرائه من المراكز البحثية والجامعات الفرنسية، والنظر في قيام الجانب الفرنسي بتقديم منح لدراسات الماجستير والدكتوراة للمهندسين والباحثين بالوزارة والمركز القومى لبحوث المياه .
ولفت «سويلم»، إلى إنه تم بحث تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجال التدريب وبناء قدرات المتخصصين في مجال المياه، حيث أشار الدكتور سويلم لما تمتلكه الوزارة من قدرات تدريبية متميزة تهدف لرفع قدرات العاملين بمجال المياه سواء من المصريين أو الأفارقة، وذلك من خلال المركز الإقليمي للتدريب التابع للوزارة وفروعه بالمحافظات والذى يُعد جهة معتمدة لدى اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة في تطبيق كل معايير الجودة العالمية في خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة، بالإضافة للدورات التدريبية التي ينظمها مركز التدريب الإقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا، ويشارك فيها متدربين من دول حوض النيل والدول الأفريقية، بخلاف دبلوم الموارد المائية المشتركة والتى تعقد سنويًا بالتنسيق بين الوزارة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة .
وقامت مصر بتدشين «المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي» PAN AFRICAN تحت مظلة المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه AWARe والتى أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27، والتى تعد أحد طرق تنفيذها العمل على بناء القدرات في مجال المياه .
مؤتمر المناخ COP27 المركز القومى لبحوث المياه التكيف المناخي التغيرات المناخية وزارة الري نتائج التغيرات المناخيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مؤتمر المناخ COP27 التغيرات المناخية وزارة الري زي النهاردة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تعاون متميز بين مصر والاتحاد الأوروبي فى مجال المياه
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ، جلسومينا فيليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، مشيداً بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فى مجال المياه ، والذى تُوج بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 لدعم الأمن المائي في مصر .
ومن جانبها أشارت فيليوتي للعلاقات القوية التي تربط مصر مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي معربةً عن رغبتها في تعزيز التعاون مع مصر في مجال المياه .
وقد استعرض الدكتور سويلم خلال اللقاء ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه ، وما تقوم به الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، حيث توسعت مصر بشكل كبير فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى ، والعمل على رفع كفاءة استخدام المياه والتطوير الشامل لكافة مكونات المنظومة المائية من منشآت مائية ومحطات رفع وتطهيرات للترع والمصارف ، وتطوير لمنظومة إدارة و توزيع المياه ، والتحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الذكية للمياه للتعامل مع النقص الحالي في الموارد البشرية .
وأضاف أنه ومع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية فإن الأمر يتطلب التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى مرتفعة الملوحة لسد جزء من هذه الفجوة ، ولكن الأمر يتطلب زيادة الدراسات البحثية والنماذج التطبيقية للوصول لتقنيات لامركزية يتم تطبيقها على إمتداد شبكة الترع والمصارف ، ومراعاة التوازن الملحى بمياه الرى والتربة الزراعية عند زيادة الإعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى .
وأشار الى أهمية تطبيق الرى المطور طبقاً لأولويات الوزارة ، شريطة مراعاة المعايير المجتمعية وقبول المزارعين لمثل هذا التحول ، وأيضاً مراعاة تأثير هذا التحول على كميات الصرف الزراعى الموجهه لمحطات المعالجة الكبرى ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ).
كما أشار الدكتور سويلم لتوجه الدولة المصرية لزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وهو ما سينعكس على قطاع المياه من خلال تقليل تكلفة معالجة وتحلية المياه ، وتقليل تكلفة رفع المياه لأعمال الرى .
وأضاف أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الإتحاد الأوروبى في مجال حماية الشواطئ المصرية لتعزيز القدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ سواء من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم فى حماية المناطق الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر و رصد الأحداث الجوية المتطرفة والتخفيف من آثارها، و بناء القدرات البشرية في مجال التكيف مع تغير المناخ ، وتبادل المعرفة والتعاون في هذا المجال.