خبير: حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات بالشرق الأوسط سيصل 238 مليار دولار2024
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
اكد أحمد عمر الخبير فى قطاع الحلول الرقمية على توقيع اتفاقية تفاهم و تكامل وشراكة استراتيجية مع احدى الشركات المتخصصة مجال أمن المعلومات والتحول الرقمي المصرية ، لتقديم الحلول التكنولوجية المتكاملة في السوق السعودية، جاء ذلك علي هامش مشاركتهما في فعاليات الدورة الثالثة من المؤتمر التقني "ليب 24" في العاصمة السعودية الرياض.
وتهدف الشراكة الي مساعدة الشركات والمنشآت في الحصول علي أقصي درجات الحماية والحفاظ علي نموها وتطورها و خلق فرص تجارية جديدة بالإضافة إلى تعميق التكامل بين الحلول الذكية التي تقدمها "ITZAIN" ، والخدمات المتخصصة في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي التي توفرها "ديجيتال بلانتس" بالسوق السعودية، وذلك لمواكبة التطور السريع الذي يشهده قطاع التكنولوجيا علي الصعيد العالمي ومنطقة الشرق الاوسط بالتحديد، فضلاً عن مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع التجاري.
واضاف عمر انه تم دراسة مدي احتياج السوق السعودية للحلول التي توفها هذه الشراكة، مشيراً إلي انها تستهدف مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في عمليات التحول الرقمي وتنمية اعمالها، بما يتواكب مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، خاصة و إن حجم الإنفاق على التحول الرقمي في السعودية تجاوز نحو 35 مليار ريال حتى الآن.
وأضاف إن اتفاقية التعاون تستهدف جميع القطاعات التي يوجد بها عدد عمالة كثيفه سواء شركات أو مصانع أو هيئات حكومية خاصة وأن هذه القطاعات تحتاج لتنظيم العمل بنظام مرن يتناسب مع حجم العمل وطبيعته”، مشيراً إلي أن الأولوية سوف تكون تكون للقطاع الصناعي لما له من تأثير سريع علي الاقتصاد القومي.
ومن المتوقع أن يصل الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط بحسب أحدث التقارير العالمية إلى 238 مليار دولار خلال العام الجاري 2024، بزيادة نسبتها 4.5% مقارنة بعام 2023، كما أنه مع تبلور الاقتصاد الرقمي في المنطقة بشكل متزايد، سيصل الإنفاق على التحول الرقمي إلى 59 مليار دولار خلال 2024 وسيتسارع بمعدل نمو سنوي مركب لمدة خمس سنوات من 15% إلى 88 مليار دولار في عام 2027.
ومن ناحية اخري قال خالد عبدالرحمن الخبير فى قطاع الامن الرقمى أن الإتفاقية تعكس جهود فريق العمل في التطور ومواكبة التكنولوجيا الحديثة بما يتماشي مع الخطة الخاصة بتقديم الحلول المتكاملة لمنطقة الشرق الأوسط وخاصة السوق السعودية، مشيراً إلي ان التعاون مع شركة "ITZAIN" سوف يساهم في تقديم الحلول الخاصة بالتحول الرقمي بشكل آمن وطرحها في السوقين المصري والسعودي بأعلى جودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلول الرقمية امن المعلومات الرياض الإنفاق على
إقرأ أيضاً:
ماركو مسعد: الفترة الحالية فرصة ذهبية لإسرائيل لفعل ما تريده بالشرق الأوسط
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن إسرائيل لن تجد فرصة ذهبية لكي تفعل ما تريد في الشرق الأوسط مثل الفترة الحالية، إذ دمرت القدرات العسكرية لحزب الله بشكل كبير وإفراغه من قياداته، علاوة على المأساة الإنسانية التي يعيشها كلا من حركة حماس وقطاع غزة، والتوغل غير القانوني في سوريا.
حماس: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير من حكومة الاحتلال المتطرفة خبير: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم المجتمع الدوليواضاف «مسعد» خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن المجتمع الدولي سئم من مل إدانة ودعوة إسرائيل للامتثال أمام القانون الدولي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش فترة انتقالية صعبة، فالرئيس جو بايدن وسياسته الخارجية الضعيفة تعد سبب رئيسي لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط الآن، إذ إنه كان غير جاد وضعيف في الضغوط التي كا يفرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
نتنياهو يحرج القيادة الأمريكيةوتابع، أن نتنياهو يحرج القيادة الأمريكية في كثير من الأوقات، إذ كان يتصرف بشكل أحادي، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن منشغل بتنفيذ قرارات داخلية سياسية بآخر أيامه قبل الخروج من البيت الأبيض، بينما الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ينشغل بالفريق الحكومي الذي سيعمل معه خلال فترة رئاسته.
ونوه عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إلى أن الولايات المتحدة غير موجودة الآن ككيان سياسي أو كسياسية خارجية أمريكية.
نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار الأسرى في غزةجدير بالذكر أن الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، قال إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: "عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟"، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح الرقب أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب: "إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة".
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.