ردا على عزمها تزويد روسيا بصواريخ باليستية..مجموعة السبع تتوعد إيران
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
توعدت مجموعة السبع في بيان مشترك، الجمعة، إيران بفرض عقوبات جديدة مشددة في حال أرسلت صواريخ باليستية إلى روسيا.
اقرأ ايضاًوقالت كل من الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان "إذا بدأت إيران ترسل صواريخ باليستية أو تقنيات مرتبطة بها إلى روسيا، سنكون مستعدّين للاستجابة بطريقة سريعة ومنسّقة، ويشمل ذلك فرض عقوبات إضافية شديدة".
في سياق متصل، أكد مسؤولون أمريكيون أن دول مجموعة السبع على استعداد للرد بعقوبات أكثر صرامة، تتضمن حظر رحلات الخطوط الجوية الإيرانية إلى أوروبا، في حال مضت إيران في نقل صواريخ باليستية قريبة المدى إلى روسيا.
ويذكر أن وكالة "رويترز" في فبراير/شباط الماضي، كشفت عن أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من صواريخ أرض - أرض الباليستية ، في خطوة تعزز التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأميركية.
بدورها ذكرت مصادر إيرانية أن طهران وفرت حوالي 400 صاروخ، منها صواريخ باليستية قصيرة المدى من طراز "فاتح - 110"، مثل الصاروخ "ذو الفقار"، القادر على إصابة أهداف في مسافات تتراوح بين 300 و700 كيلومتر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إيران روسيا صواریخ بالیستیة
إقرأ أيضاً:
دول مجموعة الـ7 تلغي "الصين الواحدة" من بيانها الختامي
أعلن وزراء خارجية مجموعة السبع، موقفاً صارماً من الصين إذ شددوا لهجتهم عن تايوان وأغفلوا بعض الإشارات التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة "الصين الواحدة".
وحذا بيان أمس الجمعة للوزراء الذين اجتمعوا في كندا حذو بيان مشترك بين اليابان والولايات المتحدة في فبراير (شباط) ندد بـ "الإكراه" ضد تايوان. كما عبر البيان عن مخاوف الأعضاء من زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم من انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغ يانغ، والتبت، وهونغ كونغ.ومقارنة مع بيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر (تشرين الثاني)، غابت عن البيان الجديد إشارات تؤكد الرغبة في إقامة "علاقات بناءة ومستقرة مع الصين". وتجاهل البيان تأكيدات بيان نوفمبر (تشرين الثاني) أنه "لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع من تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة"، فضلاً عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية.
وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقراً للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان منذ عقود.
وفي إشارة أخرى إلى تايوان، قال البيان إن الوزراء "يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن بلاده "تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين"، مضيفاً أن "مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة".
ونحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في قمة الشهر الماضي لفظ "الإكراه" في سياق الإشارة لتصعيد الصين ضغوطها العسكرية على تايوان.
وأبدى الأعضاء أيضاً قلقهم من سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات. ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.
وردت السفارة الصينية في كندا قائلة، إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع "الباطلة" مضيفة، أن "أعضاء مجموعة السبع تحديداً هم الذين سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح".