متحف أمريكي يستحوذ على تمثال (اب يدع ذ ذمر ال) اليمني
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
وقال محسن في صفحته في فيسبوك ..مع أول أيام يناير 2024م استحوذ متحف توليدو للفنون على تمثال مكتمل لشخصية من آثار_اليمن ، من القرن الرابع قبل الميلاد، محفور بالمسند على قاعدته (اب يدع ذ ذمر ال) ، و(أب يدع) من الأسماء المشهورة في اليمن القديم، أما (ذمر ال) فهو اسم جماعة من شعب، والجماعات السكانية في اليمن القديم تعرف بأنها شعب بينما يُعرف الآخرون بأنهم قبائل.
واضاف .التمثال لم يُعرض في صالات العرض في المتحف، ونشر موقع المتحف صوراً للتمثال ولم يحدد مصدره.
ولاحقاً تعذر الوصول إلى صفحة التمثال في موقع المتحف، و"تعتبر مجموعة متحف توليدو للفنون التي تضم حوالي 30.000 عمل فني من بين أرقى الأعمال الفنية في الولايات المتحدة. يضم المتحف أكثر من 40 معرضاً، ويشمل حديقة جورجيا وديفيد ك. ويلز للنحت والجناح الزجاجي المخصص لواحدة من أشهر مجموعات الزجاج في العالم".
وربما تكون هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على صور للتمثال بعد سنوات من نشر نص نقش المسند على قاعدته، دون أي صورة، في الأرشيف الرقمي لدراسة النقوش العربية قبل الإسلام (داسي).
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بيع تمثال من الحجر الجيري لـ بطليموس الثاني في مزاد علني.. ما القصة؟
تستعد دار “كريستيز” للمزادات العالمية في لندن لتنظيم مزاد يضم مجموعة مميزة من القطع الأثرية المصرية، اليونانية، والرومانية، التي تقدر قيمتها بآلاف الدولارات. من أبرز القطع المصرية المعروضة تمثال نادر مصنوع من الحجر الجيري للملك بطليموس الثاني، أحد حكام الدولة البطلمية في مصر. يعود التمثال إلى العصر البطلمي (285-246 قبل الميلاد)، ويُقدر سعره ما بين 8,000 إلى 12,000 جنيه إسترليني.
بطليموس الثاني: مؤسس عصر ذهبيبطليموس الثاني، الذي حكم مصر من عام 283 ق.م إلى 246 ق.م، هو ابن بطليموس الأول سوتر، قائد الإسكندر الأكبر ومؤسس الدولة البطلمية، ووالدته هي الملكة برنيكي الأولى ذات الأصول المقدونية.
شهد عهد بطليموس الثاني أوج ازدهار الدولة البطلمية، حيث أصبحت مدينة الإسكندرية مركزًا عالميًا للثقافة والعلم. اعتنى الملك بمكتبة الإسكندرية ومتحفها، مما ساهم في تحويل المدينة إلى منارة للعلم والمعرفة.
تبنى بطليموس الثاني سياسة توسعية، تمكّن خلالها من ضم الجزر الإيجية وأجزاء من شرق البحر المتوسط. قاد جيوشه في الحرب السورية الأولى (275-271 ق.م) ضد الدولة السلوقية، في إطار سعيه لتوسيع نفوذ مصر في المنطقة.
التمثال المعروض في المزاد يعكس الحرفية الفنية التي ميزت العصر البطلمي، حيث جمع الفنانون بين الأسلوب المصري التقليدي والتأثيرات اليونانية. يمثل التمثال رمزًا للفترة التي شهدت اندماجًا ثقافيًا فريدًا بين حضارتي مصر القديمة والعالم الهلنستي.