بوابة الوفد:
2025-04-07@18:18:39 GMT

لقد خلقنا الله أحراراً !!

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

مازالت «ترن» على مسامعى عبارة الزعيم أحمد عرابى من على حصانه فى مواجهة الخديوي توفيق أمام قصر عابدين، ليقول له عبارته الشهيرة: «لقد خلقنا الله أحراراً ولن نُستعبد بعد اليوم» قالها رافضاً للذل والظلم الذى كان يحيا به الناس فى هذا الزمن الذى ليس بالبعيد، من العجيب أننا مازلنا نُطالب بها حتى الآن «الحرية» حيث خلقنا الله أحراراً، خالين من كل عيوب .

. وبريئين من كل أثم .. «كلهم بينزلوا مغمضين بعد الدقايق والشهور والسنين تلاقى ناس أشرار وناس طيبين» بمعنى آخر الإنسان الشرير فى بحثه عن إشباع احتياجاته يمكن أن يتعدى على حقوق الآخرين وحريتهم، هذا الأمر منذ النشأة الأولى للإنسان على الأرض، هناك من يحاول استعبادنا وتقييد حريتنا، ونحن مستسلمون له، كأن عرابى لم ينزل بعد من على حصانه، مازال الخديوى غير مقتنع أن الفلاح والعامل والموظف مجتمع الفقراء هم أصل البلد وهم أكثر من هؤلاء أصحاب النفوذ والامتيازات والمحتكرون، ولا عجب فى كل ذلك، ولكن العجب الحقيقى من هؤلاء الذين أصبحوا مع الوقت قابعين داخل أنفسهم لا يحركهم أى أمل فى حياة أفضل وتلاشت لديهم حتى الرغبة فى الحديث عما يحدث، كأنهم راضون «بالعبودية» .
لم نقصد أحداً !!       
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ماكرون في مصر.. ما الذى ستقدمه هذه الزيارة؟.. مدير المنتدى الإستراتيجي يوضح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.

وأوضح خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين: الأول اقتصادي يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني سياسي يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خصوصًا في قطاع غزة.

وأشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.

وفيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.

وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تنحو نحو مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب، نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.

وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا لدفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما أكد على أن لفرنسا دورًا نشطًا في ملفات لبنان وسوريا، خاصة في ما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.

مقالات مشابهة

  • شاهد وقائع المؤتمر الصحفي للسيسي وماكرون بالاتحادية
  • رفض تهجير الفلسطينيين.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع ماكرون
  • السيسي: تعزيز فرص التعاون مع فرنسا في مجالات توطين صناعة السكك الحديدية
  • نص كلمة السيسي.. تفاصيل المباحثات المصرية الفرنسية اليوم
  • ياسين السقا في مرمى الهجوم بسبب سيد الناس.. أسرته تدافع عنه
  • عضو بالمجلس الأعلى للثقافة: الآثار والتاريخ أواصر حضارية بين مصر وفرنسا
  • مسلسل معاوية !
  • ماكرون في مصر.. ما الذى ستقدمه هذه الزيارة؟.. مدير المنتدى الإستراتيجي يوضح
  • ذكريات من "السيرك"
  • نتنياهو الخسران الأكبر