«بعد ما شاب ودوه الكتاب».. مقولة صحيحة أم خاطئة؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
«بعد ما شاب ودوه الكتاب».. مقولة أو مثل يتردد ما بين الحين والآخر بغرض الاستنكار أو التعجب، كشف صحته الدكتور مجدي عاشور، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للتوعية الدينية، قائلاً: «نسمع في بعض الأحيان مَن يقول مثلاً شعبياً قديماً بعد ما شاب ودوه الكتاب».
وأضاف الدكتور مجدي عاشور في فيديو نشرته وزارة التضامن الاجتماعي عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي عبر «فيسبوك»: «من يقولها يقولها مستنكراً متعجباً هل يتعلم الكبير في السن المرأة أو الرجل هل يتعلم الأمي».
وعلق مستشار وزارة التضامن الاجتماعي، على المقولة، قائلاً، إن العلم ليس له نهاية وليس له سن معينة، لأن الله يقول: «وفوق كل ذي علم عليم»، مؤكداً أنه مهما تعلم الإنسان هناك من هو أعلم منه: «أريد أن أذكركم بأن الصحابة الذين آمنوا مع النبي لم يكونوا علماء وبعد ذلك صاروا علماء وأعمارهم معظمهم كبيرة».
وأكد الدكتور مجدي عاشور، أن بعض الصحابة حفظ القرآن الكريم وسنه بعد الأربعين والخميس والستين سنة لأنهم يعرفون أن العلم ليس له كلمة أخيرة وإنماء هو نسق مفتوح: «لذلك حث الشرع على التعليم سواء كنتب صغيراً في الكُتاب أو المدرسة أو كنت كبيراً فما فاتك في الصِغر لا تتركه في الكِبر لأن له درجة عظيمة عند الله عز وجل والوعي حياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن التضامن الدكتور مجدي عاشور التوعية الدينية العلم
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي: غلق حضانة دار الرحاب بمحافظة الغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال
بشأن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي ويرصد قيام إحدى المشرفات في حضانة دار الرحاب بقرية تطاي بمركز السنطة محافظة الغربية بالاعتداء بالضرب على أحد الأطفال أثناء شرح أحد الدروس،
قررت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قيام لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
وكشف التحقيق أن الواقعة مر عليها شهرين ولم يتقدم أهل الطفلة بشكوى على الرغم من علمهم بالواقعة، والحضانة بها 83 طفلا بالمخالفة للترخيص الصادر لها بـ35 طفلًا.
كما أظهر التحقيق أن مسئولي الحضانة قرروا إنهاء عمل المشرفة صاحبة الواقعة في 3 أكتوبر الماضي.
هذا وقد قررت وزيرة التضامن الاجتماعي إغلاق حضانة دار الرحاب بقرية تطاي بمركز السنطة محافظة الغربية للحفاظ على الأطفال، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.