نقلت شبكة "إيه بي سي" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن الولايات المتحدة بدأت في تأخير بعض المساعدات العسكرية لإسرائيل.

بيد أن الشبكة نقلت في المقابل عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى أنه لا تأخير متعمدا في تسليم المساعدات أو مبيعات الأسلحة المتفق عليها سابقا لإسرائيل، وأنه لا تغيير في سياسة واشنطن بهذا الشأن.

وقال المسؤول الإسرائيلي إنهم ليسوا متأكدين من سبب التأخير، لكنهم يدركون مدى إحباط الولايات المتحدة من الحرب، في إشارة إلى ما يتردد في وسائل الإعلام عن استياء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ظل عرقلة حكومته المساعدات الإنسانية وتصاعد أعداد الضحايا المدنيين في قطاع غزة.

وتابع بأن أي تأخير في تسليم المساعدات الأميركية يثير القلق، لا سيما أن الدول الأوروبية باتت مترددة في بيع الأسلحة لإسرائيل.

كما قال المسؤول الإسرائيلي إن إسرائيل قد تخسر الحرب إذا لم تتوفر الذخيرة والشرعية، مضيفا أن كليهما بدأ ينفد، بحسب تعبيره.

الجيش الإسرائيلي يقصف غزة بالمدفعية الثقيلة (رويترز) نقص بالذخيرة

ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن المسؤول نفسه أن الجيش الإسرائيلي لديه نقص في قذائف المدفعية وقذائف الدبابات، وفي حاجة إلى بعض معدات التوجيه الحساسة.

والأحد الماضي، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عما وصفته بجسر جوي وبحري غير مسبوق في تاريخ إسرائيل لإمدادها بالأسلحة الأميركية، دعما لعملياتها العسكرية في غزة.

ومنذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أرسلت الولايات المتحدة كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة، وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية شملت شحنات الأسلحة عشرات المقاتلات من نوع إف-35 وإف-15 ومروحيات أباتشي.

والشهر الماضي، كشف رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون عن تشريع يقضي بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار في إطار حربها على غزة.

يشار إلى أن أصواتا ارتفعت في الكونغرس الأميركي للمطالبة بفرض قيود على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل إذا استمرت في عرقلة وصول المساعدات إلى غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشديد إجراءاتها العسكرية في نابلس بالضفة الغربية

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. 

وأفادت وسائل الإعلام، بأن الاحتلال شدد من إجراءاته العسكرية عند حواجز دير شرف وعورتا وبيت فوريك في كلا الاتجاهين، وأجرى تفتيشًا دقيقًا للمركبات، ما أدى إلى تعطل حركة المواطنين، وأزمة خانقة للمركبات، فيما لا يزال الاحتلال يواصل إغلاق حاجز حوارة العسكري.

وتسببت هذه الإجراءات في فرض حصار على المدينة، وأعاقت وصول آلاف المواطنين إلى منازلهم ووجهتهم.

يذكر أن قوات الاحتلال أقامت 10 حواجز عسكرية دائمة حول نابلس، ونصبت 36 بوابة حديدية، على مداخلها والقرى المحيطة بها، وأغلقت أكثر من 47 موقعًا بالسواتر الترابية. 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُعلن تأخير الإفراج عن فلسطينيين مسجونين لديها بسبب الفوضى في خان يونس
  • من الجو.. نقطة اصطدام طائرة الركاب الأمريكية والمروحية العسكرية في واشنطن
  • انتشال 18 جثة.. و3 من الجيش الأميركي بمصير مجهول في اصطدام طائرة ركاب فوق واشنطن
  • مفوضية اللاجئين تتّخذ إجراءات احترازية بعد تجميد الدعم الأميركي
  • ماذا تحمل زيارة المبعوث الأميركي ويتكوف إلى إسرائيل؟
  • ارتفاع صادرات الأسلحة الصربية لــ’إسرائيل’ 30 ضعفًا خلال العدوان على غزة و لبنان
  • الأونروا تعلق على اتهامات بأن حماس هي سبب تأخير المساعدات
  • حق سيادي لإسرائيل وندعمه.. مسؤولة أمريكية تعلق على إغلاق مكتب الأونروا ومستقبل حماس في غزة
  • شاهد | العدو الإسرائيلي في سوريا.. من التوغل المؤقت إلى بناء القواعد العسكرية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشديد إجراءاتها العسكرية في نابلس بالضفة الغربية