عاجل : فلسطينيون برفح يصلون الجمعة الأولى من رمضان بجوار أطلال مسجد دمره هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - أدى الفلسطينيون في غزة صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان بجوار أطلال مسجد دمره هجوم إسرائيلي، وهو واحد من مئات المساجد في قطاع غزة دمرتها الهجمات الإسرائيلية منذ تشرين الأول، حسبما تقول السلطات التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
ووقف عشرات المصلين في صفوف لأداء الصلاة في الشارع بجوار أطلال مسجد الفاروق في رفح، وبسطوا سجادات الصلاة في ظل مئذنة بيضاء هي كل ما تبقى من المبنى الذي دكه قصف إسرائيلي.
وظهرت لافتة "مسجد الفاروق" على جانب سرادق في شارع ليكون مكانا مؤقتا لأداء الصلاة وسط الخراب والدمار المحيط.
ويتكدس ما يزيد عن مليون فلسطيني في رفح التماسا للأمن من الحملة العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في تشرين الأول، ودمرت معظم أنحاء قطاع غزة ردا على عملية السابع من تشرين الأول.
وقال أبو جهاد وهم محام فر إلى رفح في الطرف الجنوبي من الجيب الضيق المكتظ بالسكان من منزله في مدينة غزة في الشمال، إنه أدى صلاة الجمعة في أحد الحقول.
وأضاف أبو جهاد وهو أب لستة أطفال إن "الأرض كلها أرض الله" ومن ثم بوسع المسلمين أداء الصلاة في أي مكان وهذا ما لا تستطيع إسرائيل حرمانهم منه.
ومضى أبو جهاد يقول عبر الهاتف إن الناس أدوا الصلاة في الخيام بعد أن دك القصف الإسرائيلي المساجد والشوارع.
وحاول وسطاء أميركيون ومصريون وقطريون التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بداية شهر رمضان الذي بدأ الاثنين الماضي، لكن مسعاهم لم يكلل بالنجاح.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة حماس التي تدير غزة، إن الهجمات الإسرائيلية دمرت 223 مسجدا بالكامل ودمرت 289 مسجدا آخر بصورة جزئية، كما دمرت الهجمات الإسرائيلية أيضا ثلاث كنائس.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق على صلاة الجمعة الأولى في رمضان في غزة.
وأدى الهجوم البري والجوي الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد أكثر من 30 ألف شخص، بحسب السلطات الصحية في غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصلاة فی
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة في الصف الأول.. الإفتاء تكشف ثوابها
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة في الصف الأول أفضل من الصلاة في الصفوف المتأخرة؛ مستشهدة بما رواه الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود والنسائي وابن ماجه في "سننهم" عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ»، وعلى ذلك فأفضل الصفوف أقربها من الإمام.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الصلاة في الصفوف المتقدمة في الجماعة لها فضلٌ عظيمٌ كما ورد في سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها ما رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
حكم الجهر بالقراءة في الصلاة السرية.. الإفتاء توضح هل عليه إعادة؟
حكم الصلاة وراء إمام يُخطئ في الفاتحة.. الإفتاء توضح هل يجب إعادتها
هل يجوز تغسيل تارك الصلاة؟.. أمينة الفتوى تجيب
هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب
وأوضحت الإفتاء أنه كلما كثر العدد في صلاة الجماعة كان ذلك أفضل؛ روى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه أنه قال: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم الْفَجْرَ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: شَاهِدٌ فُلانٌ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالُوا: نَعَمْ وَلَمْ يَحْضُرْ.
واستشهدت الدار بقول رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَإِنَّ الصَّفَّ الأَوَّلَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ، إِنَّ صَلَاتَكَ مَعَ رَجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِكَ مَعَ رَجُلٍ، وَصَلَاتَكَ مَعَ رَجُلٍ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِكَ وَحْدَكَ، وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى».
كما ذكرت ما رواه الطبراني بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الرَّجُلَيْنِ يَؤُمُّ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ أَزْكَى عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلَاةِ أَرْبَعَةٍ تَتْرَى، وَصَلَاةُ أَرْبَعَةٍ يَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ أَزْكَى عِنْدُ اللهَ مِنْ صَلَاةِ ثَمَانِيَةٍ تَتْرَى، وَصَلَاةُ ثَمَانِيَةٍ يَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ أَزْكَى عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلَاةِ مِائَةٍ تَتْرَى». و«تترى» أي: متفرقين، و«أزكى» أي: أفضل وأكثر أجرًا.