الدائري: طالبنا من باتيلي بوقف العبث المالي وإهدار المال العام من خلال تشكيل حكومة مصغرة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الوطن| متابعات
كشف نائب رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة محمد الدائري عن مجريات لقائهم بالمبعوث الأممي عبدالله باتيلي قائلاً: المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة قدم خلال اجتماعه بباتيلي في بني وليد مذكرة توضيحية للأمم المتحدة تضمن مجموعة من النقاط المهمة للوضع الليبي والحل المستدام.
وأكد أن المذكرة تهدف لإنهاء المراحل الانتقالية وتلغي توغل المدن والتشكيلات المسلحة التي تحاول السيطرة على الدولة.
وتابع الدائري: أكدنا لباتيلي أن الحل المستدام لابد أن ينطلق من ثوابت اساسية وطالبنا بتجريم قرار رقم 7 لسنة 2012 الصادر عن المؤتمر الوطني العام، والاعتذار عن هذا القرار ومحاكمة من أصدره، وما ترتبت عليه من حرق للبيوت ونهب ممتلكات المدينة، كما أكدنا على ضرورة الإسراع في إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد للحفاظ على سيادة الدولة الليبية.
وأضاف في تصريحه: طالبنا بوقف العبث المالي وإهدار المال العام من خلال تشكيل حكومة مصغرة عمرها لا يتجاوز 8 أشهر وتكون مهمتها الإعداد للانتخابات، وطالبنا بإفراغ السجون من السجناء السياسيين وترك الفصل فيها في شؤون المظالم للقانون.
ولفت أنه تم التأكيد على مراعاة التوازن في التعبير عن القوة السياسية والاجتماعية في أي تعبير قادم وإشراك كل الأطراف دون إقصاء وعدم حصر حل مشكلة الليبيين في لجنة تتكون من الخصوم مثل لجنة 75.
الوسوم#عبدالله باتيلي قبائل ورفلة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبدالله باتيلي ليبيا
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف النعيمي: الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية
الشارقة: «الخليج»
شارك المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بوفد في أعمال المؤتمر الدولي بعنوان «التغير المناخي والكوارث الطبيعية في منطقة اليورو-متوسط: التأثيرات الأمنية وإدارة الأزمات»، الذي عُقد في العاصمة الإيطالية روما من 19 إلى 21 نوفمبر، ضمن جهود المجلس لتعزيز دوره في القضايا البيئية ذات البعد الدولي.
وتلقى الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس، دعوة ليكون متحدثاً رسمياً في المؤتمر الذي نظمه برنامج «الناتو للعلوم من أجل السلام والأمن» بالتعاون مع مؤسسة «Med-Or» ووزارة الخارجية الأردنية، وشهد مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والدبلوماسيين من 15 دولة. وركز على مناقشة تأثيرات التغير المناخي والكوارث الطبيعية في الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، واستعراض استراتيجيات متقدمة للوقاية وإدارة الأزمات.
رافق الدكتور النعيمي، وفد من أعضاء المجلس، ضم المهندسة جميلة الشامسي، وراشد بن هويدن، والدكتورة هند الهاجري. كما شارك في أعمال المؤتمر عبدالله السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى إيطاليا.
خلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور النعيمي، كلمة تناولت دور دولة الإمارات في مواجهة التحديات البيئية. مشيراً إلى الجهود الوطنية التي تشمل تعزيز الاستدامة، وتوظيف التكنولوجيا في إدارة الأزمات، وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة لمواجهة آثار التغير المناخي.
وأكد أن الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية، بفضل رؤيتها الاستشرافية وتعاونها الوثيق مع المنظمات الدولية.
وجرى بعدها مناقشة قضايا عدة كان من أبرزها استراتيجيات إدارة الأزمات البيئية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، مثل الأقمار الاصطناعية وتحليل البيانات، وأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التغير المناخي والزلازل.
وتناولت التأثيرات الأمنية للكوارث الطبيعية في المجتمعات والبنى التحتية، وضرورة وضع خطط استباقية للحدّ من آثارها.
كما شارك الوفد في جلسات حوارية ركزت على الأمن البيئي، ودور الجهات المدنية في تعزيز استجابة فعالة للكوارث.
وأضاءت المشاركة على الدور الريادي لدولة الإمارات في معالجة الأزمات البيئية. كما أكدت أهمية تعزيز العمل الجماعي للتصدي للتحديات الناجمة عن التغير المناخي.
وشددت المناقشات على ضرورة تبنّي تقنيات حديثة وتحفيز البحث العلمي لدعم خطط إدارة الأزمات.
اختُتمت أعمال المؤتمر بتوصيات ركزت على تعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار البيئي، وتطوير خطط استباقية لإدارة الأزمات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث شكل المؤتمر منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات، ما يعزز الجهود العالمية في حماية البيئة وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
أكد الدكتور النعيمي، أهمية مشاركة المجلس في المؤتمرات الدولية التي تناقش القضايا البيئية والمناخية. مشيراً إلى أن التغير المناخي والكوارث الطبيعية باتت تحديات عالمية تستوجب العمل الجماعي والتنسيق الدولي.
وأوضح أن مشاركة المجلس في هذا المؤتمر، تأتي في إطار اهتمامه المتواصل بتبادل الخبرات مع المنظمات والمؤسسات العالمية، والعمل على تطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.