قدمت الولايات المتحدة والمغرب، أول مشروع قرار بخصوص الذكاء الاصطناعي، إلى الجمعية العامة الأمم المتحدة، وذلك بهدف تقنين استخدامه، وإتاحة فوائده للدول المتقدمة والنامية على حد سواء،؛ ومن المقرر طرحه للمصادقة في 21 آذار/ مارس الجاري.

ويحمل مشروع القرار عنوان "اغتنام الفرص التي تتيحها أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والموثوقة من أجل التنمية المستدامة".



وفي هذا السياق، قالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، إن "سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ونظيرها المغربي عمر هلال، أعلنا عن تقديم مشروع القرار للجمعية العامة، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقداه بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس".

إلى ذلك، يوضّح مشروع القرار "الحاجة إلى مواصلة المناقشات حول مناهج الحكامة الملائمة للذكاء الاصطناعي التي ترتكز على القانون الدولي، والشاملة والمصممة لتلبية الاحتياجات والقدرات المختلفة للبلدان المتقدمة والنامية".

كذلك، يدعو "مشروع القرار الدول الأعضاء، على وجه الخصوص، إلى تعزيز أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والموثوقة لمواجهة أكبر التحديات التي يواجهها العالم، بما في ذلك تلك المتعلقة بالقضاء على الفقر، والصحة العالمية، والأمن الغذائي والمناخ والطاقة والتعليم".

وفي السياق نفسه، أكدت السفيرة الأمريكية، خلال المؤتمر الصحفي، على إمكانات هذه التكنولوجيا الهائلة في تشكيل الاقتصادات والمجتمعات والعالم نحو الأفضل، موضّحة أن "مشروع القرار يؤسس لرؤية مشتركة لتنظيم أنظمة الذكاء الاصطناعي تُركز على الإنسان، وتكون موثوقة وأخلاقية وشاملة وتحترم الخصوصية، وموجهة نحو التنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان والقانون الدولي".


من جهته، أشار السفير المغربي، إلى "أهمية الحوار بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لضمان استخدام هذه التكنولوجيا المتطورة في خدمة الصالح العام"، متابعا بأن "موقف بلاده خلال المفاوضات بشأن مشروع القرار، حيث شدد على ضرورة الاستفادة من أنظمة الذكاء الاصطناعي لسد الفجوات الاجتماعية والرقمية والاقتصادية بين الدول المتقدمة والنامية، بدلاً من تعزيزها".

تجدر الإشارة، إلى أنه في السنوات القليلة الأخيرة، تزامن الحديث عن أهمية الذكاء الاصطناعي في جُملة من المجالات، مع ازدياد مخاوف الدول بخصوص استخدام هذه التكنولوجيا، بما يشمل تهديد الأمن الوطني والخصوصية، وزيادة الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد لا تتمكن الدول النامية من مواكبة التطورات في هذا المجال.

ودعت عدّة جهات إلى ضرورة تقنين الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، بما يشمل وضع معايير أخلاقية وقانونية تضمن استخدام هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول، مع مراعاة حقوق الإنسان والأمن الوطني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمم المتحدة الأمم المتحدة واشنطن الرباط الذكاء الاصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أنظمة الذکاء الاصطناعی هذه التکنولوجیا الأمم المتحدة مشروع القرار

إقرأ أيضاً:

"الشورى العماني" يدعو لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا النائب احمد بن ناصر بن سالم العبري ممثل مجلس الشورى العماني وعضو مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المُستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي التابعة للبرلمان العربي، إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بما يساهم في تحقيق نهضة تنموية شاملة لدول المنطقة مؤكدا أهمية تبادل الرؤى حول كيفية تعزيز القدرات التنافسية وتحسين البيئة الاقتصادية في الدول العربية .

جاء ذلك خلال مشاركته في اعمال المؤتمر البرلماني العربي للتكنولوجيا والاقتصاد الذي عقد بالعاصمة الاردنية عمان، تحت عنوان "اثر التكنولوجيا والابتكار"، في تعزيز نمو الاقتصاد العربي، بحضور  عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، واحمد الصفدي رئيس مجلس النواب الأردني و عدد من الوزراء والمسئولين من الدول العربية.

واكد اهمية تعزيز الاستثمار وتشجيع الابتكار ودعم رواد الاعمال في القطاع التكنولوجي الى جانب بحث اهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتحديات القانونية والاخلاقية التي تواجه استخدام التكنولوجيا الى جانب استراتيجيات التعاون الدولي والشراكات لتعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا في العالم العربي.

وأشار إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة للمشاركين لمناقشة ومشاركة الافكار والخبرات في مجالات الابتكار التكنولوجي وتطبيقاته على النمو الاقتصادي، كما يساهم هذا الملتقى في تعزيز التفاعل بين القطاعين العام والخاص وتعزيز التعاون الاقليمي في مجال الابتكار والتكنولوجيا بهدف تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة في الاقليم العربي .

مقالات مشابهة

  • هواوي تعلن عن بدء التشغيل التجاري لشبكات الجيل الخامس المتقدمة ودعم عصر الذكاء الاصطناعي
  • الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة
  • 12 دولة تشارك فى ورشة أخلاقيات الذكاء الإصطناعي بالاكاديمية العربية بالإسكندرية
  • "الشورى العماني" يدعو لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • رهان أشباه الموصلات.. إلى أين وصل سباق السعودية والإمارات؟
  • رهان أشباه الموصلات.. إلى أين وصل السباق السعودي-الإماراتي؟
  • ميتا تخطط لإطلاق روبوتات المحادثة الآلية على إنستغرام
  • النواب الأمريكي يمرر قانونًا يقلص المساعدات للأمم المتحدة
  • “المرأة اللطيفة”.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟
  • مشروع قانون بالبرلمان لحوكمة الذكاء الاصطناعي