صحيفة اليوم:
2025-01-27@19:46:07 GMT

خبراء أمميون يحذرون من تصاعد "الإسلاموفوبيا"

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

خبراء أمميون يحذرون من تصاعد 'الإسلاموفوبيا'

حذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا إلى مستويات مثيرة للقلق، وتزايد أعمال المضايقة والترهيب والعنف والتحريض على أساس الدين أو المعتقد في جميع أنحاء العالم ضد المسلمين.
ودعا الخبراء في بيان اليوم بمناسبة "اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا"، لتكثيف الجهود الدولية لتعزيز الحوار العالمي بشأن ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، وتوقف رجال الدين والسياسة والأحزاب والجماعات المسلحة وحتى الجهات الحكومية، عن انتهاك حقوق الإنسان والدعوي للتمييز على أساس الدين والمعتقد.

#منظمة_التعاون_الإسلامي تدعو وسائل الإعلام إلى إنتاج أعمال لمواجهة الإسلاموفوبيا والإساءة للرموز الدينية#اليوم pic.twitter.com/b0NfAteE5m— صحيفة اليوم (@alyaum) July 5, 2023مكافحة الإسلاموفوبياكما حثوا الدول على إرساء استجابتها لوقف جميع أشكال الكراهية الدينية بما في ذلك كراهية الإسلام وحثهم على القيم والمبادئ والإطار القانوني الدولي لحقوق الإنسان.
أخبار متعلقة بوتين يتوعد بمعاقبة أوكرانيا على هجماتها في يوم الانتخاباتالهند.. آلاف المزارعين ينظمون احتجاجًا للمطالبة بزيادة أسعار المحاصيلوأعربوا عن الأسف إزاء حوادث الحرق العلني لنسخ من القران الكريم الكريم، مشيرين إلى أن التعبير عن التعصب الدينيّ يؤدي إلى أذى عميق وخوف شديد على المستوى الفردي والمجتمعي ويجب إدانته، وأيضًا خطر الدعوة إلى الكراهية الدينيّة والتحريض على التمييز.تدمير دور العبادة في غزةكما عبر الخبراء عن فزعهم إزاء استمرار القوات الإسرائيلية خلال شهر رمضان المبارك، في رفض السماح بوصول المساعدات الإنسانية بكمية كافية والمعونة الغذائية للسكان المدنيين في غزة وغالبيتهم من المسلمين، رغم انتشار الجوع وسوء التغذية الحاد، وفرض القيود غير المبررة على الوصول إلى المسجد الأقصى، والخسائر الفادحة في الأرواح وتدمير عدد كبير من دور العبادة في غزة.
وأشاروا إلى أن الممتلكات الثقافية محمية بموجب القانون الدولي أثناء النزاعات المسلحة، وأن أي أذى يلحق بها يؤدي إلى الإضرار بالتراث الثقافي للبشرية جمعاء.
وأضافوا أن الاعتداءات الجسدية والتهديدات على أساس الانتماء الديني، فشل غير مقبول للدولة في حماية جميع مواطنيها بما يتماشى مع التزاماتها القانونية الدولية، مبينين أن العالم قد شهد تلك الهجمات على المساجد والمراكز الثقافية والمدارس والممتلكات الخاصة المملوكة للمسلمين.
وشددوا على مسؤولية الدول والجهات الدينية في مكافحة الظاهرة، بما يتماشى مع خطة عمل الرباط، والعمل على تعزيز واحترام التنوع الديني، معربين عن تضامنهم مع الذين عانوا من التعصب والتمييز والانتهاكات والعنف لمجرد أنهم مسلمين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الإسلاموفوبيا مكافحة الإسلاموفوبيا خبراء أمميون

إقرأ أيضاً:

كتاب "الطريق إلى عقل ديني مستنير" يقدم قراءة في مشروع الخشت لتجديد الخطاب الديني

صدرت حديثًا الطبعة الأولى من كتاب "الطريق إلى عقل ديني مستنير: قراءة في مشروع الدكتور محمد الخشت لتجديد الخطاب الديني"، وهي دراسة من إعداد الدكتور محمود خليل أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وأحد أبرز الباحثين في مجال تحليل الخطاب والإعلام في العالم العربي حيث يُعرف بدقته العلمية وقدرته على تحليل الخطاب بمنهجية عميقة، كما يتمتع بخبرة أكاديمية وعملية واسعة.

ويشارك الكتاب الجديد ضمن معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 56، حيث يعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بقضايا التجديد الديني، كما يمثل إضافة قوية إلى المكتبة العربية في ظل الحاجة الملحة إلى خطاب ديني مستنير يتلاءم مع متطلبات العصر.  

دراسة تسلط الضوء على مشروع تجديد الخطاب الديني 

ويأتي هذا الكتاب كدراسة أكاديمية معمقة تسلط الضوء على مشروع تجديد الخطاب الديني الذي قدمه المفكر المجدد الدكتور محمد عثمان الخشت على مدار عدة عقود، حيث يعتمد الكتاب على تحليل شامل لمؤلفات الدكتور الخشت وأوراقه البحثية ومقالاته الصحفية ومقابلاته الإعلامية، بهدف استخلاص الرؤية الحاكمة لمشروعه، ورسم خريطة واضحة لمعالمه وأهدافه.  

ويركز الكتاب على التكاملية التي يتميز بها مشروع الدكتور الخشت مقارنة بمشروعات تجديد الخطاب الديني الأخرى التي قدمتها النخبة الجامعية في العقود الماضية، وتتجلى هذه التكاملية في المنطلقات النظرية والمنهجية التي يستند إليها المشروع، بالإضافة إلى شبكة المفاهيم والأطروحات التي تشكل أساس أفكاره. كما ينطلق مشروع الدكتور الخشت من تعريف دقيق ومنضبط لمفهوم التجديد، مما يجعله إضافة نوعية إلى الجهود الفكرية الرامية إلى إصلاح الخطاب الديني.  

وخلال فصول الكتاب، يتناول الدكتور محمود خليل مساحات التجديد التي انشغل بها الدكتور محمد الخشت أستاذ فلسفة الدين والمذاهب الحديثة والمعاصرة ورئيس جامعة القاهرة السابق، والأدوات التي استخدمها في مشروعه، بالإضافة إلى القوى الفاعلة (أفراداً ومؤسسات) التي يمكنها أن تلعب دورًا محوريًا في إنجاز مهمة التجديد، كما يناقش الكتاب المعوقات التي قد تواجه هذه الجهود، ويقدم رؤية شاملة حول الأدوار المطلوبة لتحقيق أهداف المشروع.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد عثمان الخشت صاحب إنتاج فلسفي وأكاديمي غزير، حيث بلغت مؤلفاته : 98 كتابا وتحقيقا وبحثا علميا محكما، منها:   43 كتابا منشورا، و 24 كتابا محققا من التراث الإسلامي، وله 31 من الأبحاث العلمية المحكمة المنشورة. وصدر أول كتاب تحقيق منشور له عام 1982 ومن أهم مؤلفاته: نحو تأسيس عصر ديني جديد، تطور الأديان، مدخل إلى فلسفة الدين، للوحي معان أخرى، الإسلام والوضعية في عصر الأيديولوجية، المعقول واللامعقول في الأديان، أخلاق التقدم، أسس بناء الدولة الحديثة، صراع الروح والمادة في عصر العقل، العقل وما بعد الطبيعة، مفاتيح علوم الحديث، الدليل الفقهي، ومن أهم تحقيقاته للتراث: تمييز الطيب من الخبيث فيما اشتهر على ألسنة الناس من الحديث، والفرق بين الفرق، وكتاب المنهيات. وترجمت بعض أعماله إلى لغات أخرى (الألمانية والإنجليزية والفرنسية والأندونيسية وبعض اللغات الأفريقية). وتم تصنيفه من كرسي اليونسكو للفلسفة ضمن الفلاسفة العرب المعاصرين في "موسوعة الفلاسفة العرب المعاصرين" الصادرة عن كرسي اليونسكو للفلسفة 2017، كما أصدر اليونسكو مجلدا كاملا عن فلسفته 2020. تحت عنوان ( فيلسوف التجديد والمواطنة والتقدم: دراسات في فلسفة الخشت النقدية)، إعداد: مجموعة من كبار المفكرين والأكاديميين من جامعات العالم العربي والعالم، الصادر عن كرسي اليونسكو للفلسفة بتونس، 2020. وتم اختياره شخصية العام 2014 بالسفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية.

مقالات مشابهة

  • ملف مثير بميديا بارت: الإسلاموفوبيا تعصف بالمسلمين في فرنسا
  • بالإنشاد الديني.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج
  • أحمد بهي الدين: التحديات التي يشهدها قطاع النشر تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع المعنيين
  • أحمد بهي الدين: تحديات قطاع النشر تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين
  • طقس اليوم | احترس.. هذه الظاهرة تضرب عددا من المدن
  • مواعيد مباريات اليوم الإثنين في جميع الدوريات
  • كتاب "الطريق إلى عقل ديني مستنير" يقدم قراءة في مشروع الخشت لتجديد الخطاب الديني
  • هل الإنفلونزا تهدد هذا العام؟ خبراء الصحة يحذرون!
  • خبراء يحذرون : أدوية مسكنة تؤدي إلى أمراض خطيرة
  • إعلام فلسطيني: فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين في اليوم الـ22 من وقف إطلاق النار