خبراء أمميون يحذرون من تصاعد "الإسلاموفوبيا"
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا إلى مستويات مثيرة للقلق، وتزايد أعمال المضايقة والترهيب والعنف والتحريض على أساس الدين أو المعتقد في جميع أنحاء العالم ضد المسلمين.
ودعا الخبراء في بيان اليوم بمناسبة "اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا"، لتكثيف الجهود الدولية لتعزيز الحوار العالمي بشأن ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، وتوقف رجال الدين والسياسة والأحزاب والجماعات المسلحة وحتى الجهات الحكومية، عن انتهاك حقوق الإنسان والدعوي للتمييز على أساس الدين والمعتقد.
أخبار متعلقة بوتين يتوعد بمعاقبة أوكرانيا على هجماتها في يوم الانتخاباتالهند.. آلاف المزارعين ينظمون احتجاجًا للمطالبة بزيادة أسعار المحاصيلوأعربوا عن الأسف إزاء حوادث الحرق العلني لنسخ من القران الكريم الكريم، مشيرين إلى أن التعبير عن التعصب الدينيّ يؤدي إلى أذى عميق وخوف شديد على المستوى الفردي والمجتمعي ويجب إدانته، وأيضًا خطر الدعوة إلى الكراهية الدينيّة والتحريض على التمييز.تدمير دور العبادة في غزةكما عبر الخبراء عن فزعهم إزاء استمرار القوات الإسرائيلية خلال شهر رمضان المبارك، في رفض السماح بوصول المساعدات الإنسانية بكمية كافية والمعونة الغذائية للسكان المدنيين في غزة وغالبيتهم من المسلمين، رغم انتشار الجوع وسوء التغذية الحاد، وفرض القيود غير المبررة على الوصول إلى المسجد الأقصى، والخسائر الفادحة في الأرواح وتدمير عدد كبير من دور العبادة في غزة.
وأشاروا إلى أن الممتلكات الثقافية محمية بموجب القانون الدولي أثناء النزاعات المسلحة، وأن أي أذى يلحق بها يؤدي إلى الإضرار بالتراث الثقافي للبشرية جمعاء.
وأضافوا أن الاعتداءات الجسدية والتهديدات على أساس الانتماء الديني، فشل غير مقبول للدولة في حماية جميع مواطنيها بما يتماشى مع التزاماتها القانونية الدولية، مبينين أن العالم قد شهد تلك الهجمات على المساجد والمراكز الثقافية والمدارس والممتلكات الخاصة المملوكة للمسلمين.
وشددوا على مسؤولية الدول والجهات الدينية في مكافحة الظاهرة، بما يتماشى مع خطة عمل الرباط، والعمل على تعزيز واحترام التنوع الديني، معربين عن تضامنهم مع الذين عانوا من التعصب والتمييز والانتهاكات والعنف لمجرد أنهم مسلمين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الإسلاموفوبيا مكافحة الإسلاموفوبيا خبراء أمميون
إقرأ أيضاً:
سوريون يحذرون من إشعال فلول نظام الأسد فتنة بالبلاد
شهدت منصات التواصل السورية حالة من الغضب والصدمة بعد مقتل 14 عنصرا من وزارة الداخلية السورية في الحكومة الجديدة، على يد "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف طرطوس، وذكرت تقارير إعلامية أن قائد المجموعة التي هاجمت قوات الأمن ضالع في قتل وتعذيب المعتقلين.
كما خرجت مظاهرات، تخللتها أعمال شغب، في بعض مناطق طرطوس وجبلة والقرداحة بالساحل وفي أحياء بمدينة حمص تعرض بولائها لنظام الأسد إثر تداول مقطع مصور يظهر حرق مقام "أبو عبد الله الحسين الخصيبي" في حلب في وقت سابق من الشهر الماضي.
ناشطون لموقع عكس السير : تمكن الأهالي في ريف مدينة اللاذقية من القبض على ثلاثة شبان قاموا بخطف رجل من منطقة الصليبة بهدف تصفيته في بسنادا لتحويل القصة إلى نزاع طائفي.
بفضل وعيهم ومسؤوليتهم، أعادوا الرجل إلى منزله سالمًا وسلموه سيارته وأمواله دون أي نقصان pic.twitter.com/z3rbYclXES
— عكس السير (@AksalserNews) December 25, 2024
مقتل عناصر وزارة الداخلية السورية على يد فلول نظام الأسد ومشاهد أعمال الشغب شهدت ردود فعل واسعة بين السوريين الذين طالبوا الإدارة السورية الجديدة بفرض الأمن والأمان وضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يزعزع استقرار البلاد.
إعلانوقال مغردون -تعليقا على ما حدث يوم أمس الأربعاء- إن الدولة تعني الهيبة، ومن لا يشعر بالهيبة والخوف منها سيتمرد ويحاول الخروج عن القانون. لذلك، من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسبات الثورة السورية يجب أن يُردع ويشعر بالخوف.. والرسالة بدأت تصل بعد تحركات الحكومة وقوات الأمن الأخيرة، لم يعد هناك سقف للتحركات".
الدولة تعني الهيبة، ومن لا يشعر بالهيبة والخوف منها سيتمرد ويحاول الخروج عن القانون. لذلك، من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسبات الثورة السورية يجب أن يُردع ويشعر بالخوف..
والرسالة بدأت تصل بعد تحركات الحكومة وقوات الأمن الأخيرة، لم يعد هناك سقف للتحركات.
— مُضَر | Modar (@ivarmm) December 26, 2024
وعلق الكاتب السوري محيي الدين اللاذقاني على الأحداث بالقول إلى "الذين هتفوا أمس "الشعب العلوي واحد" لو جعلوا شعارهم "الشعب السوري واحد" لربما انضمت إليهم أغلبية ما تزال تؤمن بذلك الشعار لكن هؤلاء ليسوا حركة جماهيرية، وليسوا مدنيين أيضا كما يحاولون تصويرهم بل هم بقايا فلول المخابرات، والعسكر الذين أخفوا أسلحتهم، وخلعوا ملابسهم الرسمية، ولم يستوعبوا بعد أن السلطة لم تعد للعصابة الأسدية التي منحتهم رخصة قتل على مدار أكثر من نصف قرن دون محاسبة".
الذين يقومون بأعمال الشغب والطائفية اليوم كانوا جميعهم مشتركين في الجرم بدرجات متفاوتة.
????لذلك، نجدهم منزعجين لأن بشار نجح في تأمين نفسه والنجاة بروحه، بينما تركهم يواجهون مصيرهم. هؤلاء، بحكم إجرامهم، يخشون على أنفسهم.
????أما لو كانوا أبرياء، لما شعروا بالخوف، بل كانوا سيستبشرون…
— د. عبدالله فيصل الشليف | Dr. Abdullah F Al-shalif (@Abdulla50730066) December 26, 2024
ووجه ناشطون رسالة لمن وصفوهم بفلول نظام الأسد بالقول "اسمعوا جيدا: أنتم تواجهون اليوم كل الشعب السوري، إلى الأصوات الطائفية التي بدأت تطل برأسها في سوريا، اسمعوا جيدا: اليوم أنتم تواجهون الشعب السوري بأكمله. كلنا لدينا معكم آلاف الثارات، لكننا لا نريد أن نتعامل معكم بطريقتكم التي استخدمتموها معنا لنصف قرن وأكثر. نحن نريد أن نبني دولة لكل السوريين".
يا اخي نحنا كسوريين تعبنا و هرمنا و ما صدقنا خلصنا من بشار ومبسوطين و رضيانين بالحكومة و القيادة الجديدة و عنا امل فيها ،عطوها وقت يا اخي عطوها فرصة ما شفنا غير كلشي مليح لهلئ( عا فكرة أنا سوري مسيحي ) اي منين طلعولنا هدول هلئ ليش المشاكل يعني
— ???????????????????????????? (@chaia805) December 26, 2024
وكتب بعض المغردين معلقين على ما جرى في بعض المناطق السورية بالقول إن "هناك من لم يستوعب فكرة أن الفصائل التي حررت سوريا قد أصبحت دولة، تمتلك أجهزتها وخبراءها ومستشاريها، ولن تقع في الفخ، كما أنها لن تسمح بضياع مكتسبات الثورة السورية، وستضرب بيد من حديد حفاظا على الأمن القومي، قلناها: من يحرر يقرر".
بس تقصير من الادارة العسكرية بنقطة مهمة جدا ، عدم تفعيل التلفزيون السوري و الاستفتادة منه، يعني مو معقول يتركوا مجال لكل مين هب ودب يزت اشاعات ع تويتر وفيسبوك وهني عندهم اهم منصة بالبلد كلها التلفزيون السوري الي اي خبر بيطلع منه بتداوله كل قنوات العالم ع انه موثوق
— ستيڤ (@Stivinho61) December 25, 2024
ورأى آخرون أن معادلة الأمن معادلة معقدة لا يمكن تحقيقها فقط بالخوف، الأنظمة التي تحاول حل ملفاتها فقط بالعنف تفشل حتى في مواجهة أقلية، يجب العودة لخطاب الهيئة الذي ركز على الحقوق وعلى طمأنة الجميع هذا هو الخطاب الصحيح لبناء دولة كل ما تبعه من هوس بالانتقام وطائفية لا يصنع إلا دولة فاشلة.
إعلان